اهداف منصة مسار الاليكترونية
أطلقت
وزارة الخدمة المدنية
السعودية ، منصة مسار الالكترونية ، والتي تهدف إلى تقديم عدد كبير من الخدمات عبر الإنترنت ، دون الحاجة إلى الذهاب لأماكن إتاحتها ، وتختص المنصة بخدمة موظفي القطاع العام من تاريخ بدء التعيين ، وحتى نهاية خدمته في
الوظيفة الحكومية
، وإليك كافة التفاصيل حول خدمات واهداف منصة مسار الاليكترونية .
منصة مسار الالكترونية
منصة
مسار
واحدة من أهم المنصات الخدمية الالكترونية في المملكة العربية السعودية ، والتي تم تدشينها منذ أيام قليلة على يد الوزير سليمان بن عبدالله الحمدان ، وزير الخدمة المدنية ، في
مدينة الرياض
بحضور لفيف من المسئولين والوزراء .
ويأتي تدشين منصة مسار في إطار الإلتزام من جانب المملكة ، بأن تصبح واحدة من
أفضل الدول
على مستوى العالم أجمع فيما يخص الأداء الحكومي ، والتعامل مع المواطنين بفاعلية وبقدر كبير من الاحترام والتقدير ولك ضمن
رؤية 2030
.
كما تهدف المملكة إلى بناء دولة قوية ترتكز على أبنائها ، وتستفيد من قدراتهم الكبيرة ، مع الخروج إلى الأسواق العالمية ، حيث تعتمد المملكة على 3 ركائز خلال الوقت الحالي لتحقيق التقدم في المستقبل ، وهم :
- العمق العربي والإسلامي .
- القوة الاستثمارية .
- الموقع الجغرافي الاستراتيجي .
ومن خلال الدعائم الثلاث السابقة يمكن فتح الكثير من المجالات التي يساهم فيها القطاع الخاص ، ويتم تقديم تسهيلات كبيرة لرجال الأعمال ، بالإضافة إلى تشجيع جميع المستثمرين لخلق اقتصاد مزدهر يمكن المملكة من أن تصبح واحدة من
أقوى الدول على مستوى العالم
، وتوظيف أبناء السعودية لتحقيق التقدم والازدهار للبلاد .
اهداف منصة مسار الاليكترونية
تهدف منصة مسار بتحقيق عدد كبير من الأهداف التي ترتقي بالموظف السعودي ومكانته ، وتسهل عليه الكثير من الإجراءات ، كما توفر قدر كبير من الوقت الذي يتم قضاؤه في استخلاص المعاملات الورقية .
ومن أهم أهداف منصة مسار الاليكترونية :
- المساهمة في تطوير منظومة العمل الحكومي ، والارتقاء به إلى مستويات الجودة العالمية .
- تطوير القوانين واللوائح التي تنظم بيئة العمل داخل المملكة العربية السعودية ، بما يحقق الارتقاء بمستوى الموظف والمؤسسة .
- الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من إدارة الموارد البشرية بكافة المؤسسات الحكومية .
- توفير الدعم اللازم لتقدم المؤسسات الحكومية وزيادة كفائتها ، مما يصب في مصلحة الموظف والمملكة .
- تنمية قدرات ومهارات موظفي القطاع الحكومي ، ورفع مستواهم العملي .
- تقديم مجموعة من البرامج بالاشتراك بين المؤسسات الحكومية ووزارة الخدمة المدنية ، لتطوير الخدمات والمهارات على مستوى جميع القطاعات .
- توفير التقنيات الحديثة لأداء المعاملات بشكل يتناسب مع مكانة المملكة على المستوى الدولي .
- تنفيذ بعض الاستراتيجيات التي تساهم في تقدم العمل وزيادة كفاءته لتحقيق رؤية المملكة عام 2030 . زيادة الاستثمار في الكادر البشري ، وتمكين المؤسسات من الوصول إلى مستوى عال من الكفاءة والإنتاجية .
- تقديم حلول آمنة ومبتكرة على المستوى الإداري والتنظيمي .
رؤية المملكة 2030
” هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا و رائدًا في العالم على كافة الأصعدة ، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك ” ، تلخص الجملة السابقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ، والتي تتضمن النقاط الأساسية التالية :
الربط بين الحاضر والمستقبل بمجموعة من الأهداف التي تحقق طموح المملكة العربية السعودية ، وتبرز مستوى البلاد ومدى تقدمها .
بناء الرؤية على بعض مواطن القوة التي تحقق وطن قوي ومزدهر ، وأهمها
الحرمين الشريفين
، وضم أطهر بقاع الأرض ، مما يحقق العمق الإسلامي والعربي .
استخدام القدرات الاستثمارية الهائلة للمملكة في تحريك الاقتصاد ، وإضافة الكثير من الموارد للبلاد .
استغلال الموقع الجغرافي المميز للمملكة ، حيث أنها على المستوى الاستراتيجي تعد أهم بوابة للعالم ، لأنها مركز الربط بين 3 قارات ، كما تضم مجموعة كبيرة من المعابر المائية .
تتوفر الكثير من بدائل الطاقة المتجددة في المملكة ، فهي تحتوي على ثروات ضخمة تتمثل في الفوسفات و
اليورانيوم
والذهب ، بالإضافة إلى ثروة أهم وأكبر وهي الثروة البشرية والتي تتمثل في طموح أبناء المملكة خاصة الشباب ، وهو ما يعد فخرًا كبيرًا للبلاد ، وضمانة فعلية للمستقبل المشرق ، فالدولة الناجحة هي التي تقوم على قوة سواعد أبنائها حتى وإن كانت الظروف صعبة .
تتطلع رؤية المملكة العربية السعودية إلى تحقيق مستقبل أفضل بالاعتماد على الموارد الطبيعية والثروات البشرية ، وعدم النظر إلى ما تم فقده في الماضي ، بل اعتزام القدرة على استخدام القوة البشرية والطبيعية التي منحها الله للمملكة العربية السعودية للتقدم إلى الأمام .
مضاعفة دور القدرات بمختلف أنواعها ، والمساهمة في صناعة المستقبل باستخدام تلك القدرات ، وبذل أقصى جهد ممكن لمنح جميع المسلمين حول العالم فرصة زيارة قبلتهم الأولى .
تحويل
شركة أرامكو
المتخصصة في إنتاج النفط إلى صرح صناعي عملاق ، يغزو جميع أنحاء العالم ، بالإضافة إلى تحويل صندوق الاستثمارات إلى أضخم صندوق سيادي على مستوى العالم .
تحفيز الشركات الكبرى في السعودية لكي تعبر الحدود وتغزو الأسواق العالمية ، وتشجيع الشركات الصغيرة ومساندتها لكي تصبح شركات عملاقة .
تسليح الجيش بأقوى الأسلحة الممكنة ، وصناعة نصف الاحتياجات العسكرية على المستوى المحلي ، من أجل توفير المال للاستثمار داخل المملكة ، وتوفير فرص اقتصادية ووظيفية جديدة .
توسيع وتطوير مستوى الخدمات الالكترونية ، والحرص على توفير أكبر قدر ممكن من الشفافية وأساليب المحاسبة .
إنشاء مركز لقياس أداء المؤسسات الحكومية يقوم بتقييمها ومحاسبتها عند حدوث أي تقصير .
الاستماع إلى جميع الأراء والرؤى وتقبل النقد ، وإبداء قدر كبير من الصراحة حول الفشل و
النجاح
.