10 طرق مخيفة يمكن أن يقتلك بها الكون
هناك شيء ليس لدينا سيطرة عليه والذي يمكن أن يمحونا جميعا في غضون ثوان دون سابق إنذار، ربما قد يحدث ذلك أثناء النوم، أو حتى أثناء قراءة هذا المقال، حيث أن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يقتلنا بها الكون ويضع فيها حدا للعالم الذي نعرفه ونعيش فيه، بالطبع هذا لا يمكن أن يؤدي إلى تدمير
كوكب الأرض
تماما، لكن على الأقل سيتم التخلص منا كبشر.
كيف يمكن أن يقتلنا الكون
نتائج اصطدام كويكب بكوكب الأرض
الكويكب عبارة عن صخرة عملاقة، هذه الصخرة إذا اصطدمت بالأرض سوف تسبب تأثيرات متفاوتة حسب حجمها، بالطبع هي لن تنهي الحياة على الأرض، ولكن من المؤكد أنها ستضع حدا لشكل الحياة الحديثة في البلد سيئ الحظ الذي هبطت فيه، أما إذا ضربت المياه، فستكون هناك أمواج مدمرة مثل التسونامي على جميع السواحل، وكل هذا من شأنه أن يدمر في نهاية المطاف نسبة كبيرة من الحياة ولن يعيش سوى بعض المخلوقات القليلة بسبب الجوع، أما تأثير اصطدام كويكب كبير جدا من شأنه أن يحول قشرة الأرض إلى الصهارة، وبالتالي كل الحياة على الأرض ستختفي وتموت وتنتهي الحياة بالكامل [1] .
نتائج الانفجار الشمسي
هذا ليس مميتا تماما، حيث أن الآثار الخاصة به طويلة المدى، إلا أن الانفجار الشمسي الكبير يمكن أن يدمر
طبقة الأوزون
لدينا، ولن يكون العالم الذي نعيش فيه بدون طبقة الأوزون مكان يمكن أن تزدهر فيه أي حياة، ستكون الأرض غير محمية من الأشعة الكونية و
أشعة الشمس فوق البنفسجية
الخطرة وما إلى ذلك، ومعظم الحياة الموجودة الآن سوف تموت في النهاية بسبب التعرض للأشعة المضرة إذا لم يكن لدى الأرض مثل هذا الدرع الواقي ” الأوزون ” .
تأثير الثقب الأسود على الأرض
قد تكون هذه هي الطريقة الأكثر إثارة للاهتمام التي يمكن أن ينتهي بها العالم، على الرغم من أنه من غير مرجح حدوثها كثيرا، لكن في العموم تشير التقديرات إلى وجود أكثر من مليون ثقب أسود في مجرتنا وحدها، ورؤية الثقوب السوداء صعبة للغاية، ويستخدم العلماء بعض الطرق غير المباشرة للبحث عنهم، لذا من المحتمل أن نتلقى تحذيرا قبل شهرين فقط إذا كان أحد الثقوب يمر عبر نظامنا الشمسي، والسيناريو الأكثر ترجيحا في هذه الحالة هو أن جاذبية
الثقب الأسود
ستعطل مدار الكواكب والكويكبات وحتى الأرض، وبالتالي التسبب في أن تصطدم الأجسام بالأرض، ولا أحد سيبقى على قيد الحياة حين تقترب من الخط الخارجي للثقب الأسود، لأن جسدك سينقسم إلى ذرات تنجذب لمركز الثقب الأسود .
تأثير المستعر الأعظم على الأرض
السوبر نوفا عبارة عن نجم متفجر أو نجم يموت، ويحدث هذا مرة واحدة كل 100 عام أو نحو ذلك في مجرتنا، ومعظم الوقت يكون هذا الحدث بعيدا ولا يشكل تهديدا لنا، وعلى الرغم من عدم وجود مستعمرات عملاقة محتملة بما فيه الكفاية لتفجير كوكبنا بالأسلوب الذي تصوره لنا أفلام هوليوود، إلا أن بعضها قريب بدرجة كافية لتدمير طبقة الأوزون لدينا وإرسال إشعاعات قاتلة على كوكبنا، وأحد هذه النجوم هو منكب الجوزاء Betelgeuse الذي يبعد 600 سنة ضوئية فقط، وهو عملاق جدا وقد اقترب من نهايته، وقد كان نشطا بشكل غير معتاد في الفترة الأخيرة .
تأثير انفجار أشعة غاما
انفجارات
أشعة جاما
هي أشد انفجارات الإشعاع التي نعرفها، يتم إنشاؤها عندما تنفجر أكبر النجوم، ويكون هذا على الأرجح أثناء تكوين ثقب أسود، ونحن نرى هذه الأشعة طوال الوقت ويمكن رصدها حتى في مجرات مختلفة بسبب الطاقة الشديدة التي يتم إنتاجها، ومن المفترض أن أشعة جاما تسببت في انقراض الحياة على الأرض منذ حوالي 444 مليون سنة، وإذا كانت ستضربنا مباشرة، فإن معظم الحياة على الأرض ستهلك بسبب طبقة الأوزون التي سيتم تدميرها [2] .
تأثير هجوم الكائنات الفضائية
قال
ستيفن هوكينج
مؤخرا : ” إذا زارتنا الكائنات الفضائية، فستكون النتيجة كبيرة مثل النتيجة التي نتجت من هبوط كولومبوس في أمريكا، والتي تم فيها القضاء على الأمريكيين الأصليين “، ويقول أن هذه الكائنات من المتوقع أن تكون معادية للبشر، وترغب في استعمار الأرض وتدميرنا تماما من أجل الاستفادة بموارد الأرض لصالحهم، ولن تكون هذه هي المشكلة الوحيدة، فكما هو الحال في فيلم “حرب العالمين” فمثلما تؤثر علينا فيروساتنا في اليوم، فإن فيروساتهم يمكن أن تضرنا أيضا بشكل أكبر، وإذا حدث غزو منهم، فلن ينزلوا بالأسلحة لاحتلالنا، بدلا من ذلك ربما يطلقون مسبار ما مع جنود عنيفين على متنه، ثم يجلسون فقط وينتظرون منا أن نموت .
تأثير موت الشمس
سيحدث هذا بالتأكيد، لكن أمامنا بضعة مليارات من السنين، موت من الشمس سيحدث بمجرد أن تصل إلى نقطة معينة، وسوف تغلي محيطات الأرض وسيحترق كوكبنا إلى درجة مرعبة، وسوف تبتلع الشمس كوكب المريخ عند تمددها، لكنها لن تصل لكلا من الزهرة والأرض، إلا أن الأرض ستفقد قدرتها على الحياة، لأنها ستتحول لكرة طينية ساخنة دون غلاف جوي، وسوف تسبح في الفضاء [3] .
تأثير تصادم المجرات على الأرض
تقع أندروميدا وهي المجرة المجاورة في مسار تصادم مع
درب التبانة
، ويتوقع أن تصطدم معه في غضون 3-5 مليارات سنة، وهناك عدد من نتائج هذا الاصطدام التي يمكن أن تحدث بالنسبة الأرض، لكن هذه النتائج ليست كبيرة وذلك بسبب
المسافات بين النجوم
في مجرتنا ومجرة أندروميدا، وبالتالي احتمالية تصادم نجمين يكون صعب، إلا إذا انزاحت المجموعة الشمية وأصبحت قريبة جدا من قلب المجرة أو بالقرب من أندروميدا، لأنه في هذه الحالة سوف تكون معرضة لإشعاعات خطيرة جدا ستنهي الحياة على الكوكب .
تأثير التمزق الكبير على الأرض
هناك قوة غامضة تعمل في الكون تدعى “الطاقة المظلمة”، حيث أن علماء الفيزياء والفلك يقومون بإطلاق أسماء مخيفة على الأشياء التي ليس لدينا فكرة عن ماهيتها، وهذه الطاقة تسبب توسع الكون بصورة سريعة جدا، وإذا استمر هذا التوسع بهذه الطريقة فسوف يؤدي هذا في النهاية إلى انحراف المجرات عن بعضها بسبب الجاذبية التي تكون أضعف من الطاقة المظلمة، وبعد ذلك بفترة وجيزة سوف تتطاير الأنظمة الشمسية، ثم الكواكب، ثم الجزيئات، ثم أخيرا سيتم القضاء على الذرات والجزيئات دون الذرية [4] .
تأثير التجمد الكبير على الأرض
المعروف أيضا باسم موت الحرارة، والذي يمكن أن يحدث عندما تنفد الطاقة من الكون، وسوف يتوسع الكون بشكل مستمر حتى يصل إلى القيمة القصوى، وعند حدوث ذلك سيتم تشتيت الحرارة مما لا يسمح بوجود طاقة قابلة للاستخدام، وسوف يستمر هذا حتى يصل الكون لدرجة الصفر، حتى أن كل نجم وكل الثقوب السوداء ستتبخر في النهاية وتفقد طاقتها، ولحسن الحظ لن يحدث هذا لتريليونات تريليونات من السنين .