صفات الشخص البرجوازي
تعني البورجوازية أن تكون من الطبقة الوسطى، ويشار إلى
الطبقة البرجوازية
أيضا باسم فئة التجار، ويتم وضع الأشخاص في هذا المستوى بناءا على تعليمهم وثروتهم ووظيفتهم، البورجوازي هو شخص من الطبقة الوسطى في المجتمع، وهو شخص يعتقد أن وجهات نظره السياسية والاقتصادية والاجتماعية يتم تحديدها من خلال الاهتمام بقيم الملكية واحترامها، ويقول كارل ماركس الفيلسوف السياسي الشهير أن البرجوازية هي الطبقة الاجتماعية التي تملك وسائل الإنتاج في المجتمع الرأسمالي .
الطبقة البرجوازية
صدق كارل ماركس أن الطبقة البرجوازية هي طبقة التجار والصناع، لأن الطبقة البرجوازية كانت تعمل في المصانع والشركات، ويسيطرون على صناعة السلع والخدمات، ويحصل أصحاب هذه المصانع والشركات على أموال من عمل الطبقة البرجوازية، فالطبقة البرجوازية تساعد الأثرياء على البقاء أثرياء [1] .
من هي الشخصية البرجوازية
البرجوازية طبقة من طبقات المجتمع، ظهرت في القرن 15 و 16 الميلادي، وهذه الطبقة تميزت بكونها تمتلك الأراضي والمصانع، ويعمل لدى هذه الطبقة بعض العمال بمقابل مادي بسيط، ويكون المستفيد الأكبر هو الشخص البرجوازي، وكانت هذه الطبقة هي من تسببت بقيام الثورة الفرنسية بالتعاون مع الفلاحين، ثم انقلب البرجوازيون على الجمهورية بعد ذلك بالتعاون مع نابليون بونابارت، ثم تخلص البرجوازيون من طبقة النبلاء وسيطروا على الحكم، والشخص البرجوازي يتميز بأنه :
- شخص غير منتج يحيا على عرق العمال، وهذا يشبه الإقطاعيين إلى حد كبير .
- يمتلك البرجوازي الأراضي والمصانع وكل شيء .
- يقوم البرجوازيين بتسخير العمال للعمل وإعطائهم مبالغ بسيطة تكفي طعامهم وشرابهم فقط .
- على الرغم من أن البرجوازية اختفت من هذا العصر لكن ما زال هناك أشخاص يمتلكون المال والسلطة ويتحكمون في العالم .
البرجوازية والارستقراطية
صفات الطبقة البرجوازية
البرجوازية هي نظام اجتماعي تهيمن عليه الطبقة الوسطى المزعومة، وقد كانت فكرة البرجوازية من حيث النظرية الاجتماعية والسياسية تعبر عن كارل ماركس والأشخاص الذين تأثروا به، وبالنسبة للخطاب الشعبي، يشير المصطلح إلى الفلسفية والمادية التي صاغها موليير وانتقدها الكتاب المسرحيين مثل هنريك إبسن، وتقدم البرجوازية الأوروبية معايير مختلفة جدا بحيث لا يمكن تمييز السمات المشتركة بينها وبين البرجوازية في الأماكن الأخرى إلا على أبسط المستويات وهي : حيازة الممتلكات .
وقد نشأ مصطلح البرجوازية في فرنسا ويعود تاريخها إلى العصور الوسطى، وكانت بداية نهاية البرجوازية في القرن الثامن عشر عندما بدأت الطبقة الوسطى من المهنيين والمصنعين وحلفائهم الأدبيين والسياسيين في المطالبة بنفوذ في السياسة يتوافق مع وضعهم الاقتصادي، وفي النظرية الماركسية تلعب البرجوازية دورا بطوليا كونها تسببت في إحداث ثورة في الصناعة وتحديث المجتمع، وفي الكثير من الخطاب الغربي اختفى مصطلح البرجوازية تقريبا من مفردات الكتاب والسياسيين بحلول منتصف القرن العشرين، ومع ذلك فإن الفكرة الأساسية التي مفادها أن معظم الصراع السياسي ينبع من المصالح الاقتصادية المتنافسة التي تعتمد على فكرة الملكية ما زالت موجودة [2] .
صفات الطبقة الأرستقراطية
الأرستقراطية هي شكل من أشكال الحكم حيث يميل الأرستقراطيون أو النخب الحاكمة إلى التمتع بمكانة اجتماعية واقتصادية على حد السواء، فضلا عن القوة السياسية، وعادة ما يكون لديهم لقب فخري محدد، مثل الدوق، الدوقة، البارون ، البارونة، إلخ، بالإضافة إلى ذلك، يرث الأطفال عادة الوضع الأرستقراطي من آبائهم، وفي بعض الحالات، يمكن ترقية المرء إلى الطبقة الأرستقراطية من خلال خدمته للملك، ويربط الفكر المعاصر عادة الأرستقراطيين بنظام ملكي، أو بحكومة يحكمها شخص واحد، وغالبا ما يكون هذا الوضع وراثي حيث يمر عبر نسب العائلة مع مرور الوقت والجيل، وتتميز القصص والأفلام الخيالية التي لا حصر لها بالأرستقراطيين كمساعدين و أصدقاء وأعداء للعائلة المالكة، وقد واجهت الأرستقراطية كشكل من أشكال الحكومة مجموعة متنوعة من المشاكل [3] .
دعونا نلقي نظرة على بعض أمثلة الأرستقراطية عبر الثقافات المختلفة :
اليونان القديمة :
استخدمت الأرستقراطيات كشكل من أشكال الحكم منذ الأيام الأولى للتاريخ المسجل، ففي اليونان القديمة كانت أثينا واحدة من أكبر ولايات المدن في اليونان التي حكمها سلسلة من القادة الأرستقراطيين .
سلالات شانغ وتشو في الصين :
حيث أن هذا مثال آخر للمجتمع الأرستقراطى، فمن 1500 إلى 1050 قبل الميلاد، حكمت أسرة شانغ البلاد بمساعدة الأرستقراطيين .
الفرق بين البرجوازية والرأسمالية
جميع الرأسماليين هم برجوازيين، لكن ليس كل البرجوازيين من الرأسماليين، لأن مصطلح البرجوازي هو مصطلح عام يشير إلى فئة النخبة ككل، أما مصطلح رأسمالي فهو مصطلح مخصص يطلق على من يمتلك وسائل الإنتاج في الاقتصاد السوقي أو الاقتصاد الخاص، ومن أهم المعلومات عن الرأسمالية [4] :
- الرأسمالية هي نظام للاقتصاد يمتلك فيه الناس لا الحكومة كل شيء .
- يشار إلى الرأسمالية أيضا باسم “السوق الحرة” .
- إن الرأسمالية موجودة منذ بضع مئات من السنين فقط، مما يجعلها واحدة من أحدث النظم الاجتماعية في العالم .
- الرأسمالية تعرف على أنها الأقلية الصغيرة من الأشخاص الذين يمتلكون ويديرون الأعمال .
- الطبقة العاملة هم هؤلاء الأشخاص الذين يعملون لصالح الطبقة الرأسمالية، وتشكل الطبقة العاملة غالبية الناس في المجتمع الرأسمالي .
- في الرأسمالية يكون الغرض من العمل هو تحقيق الربح .
- كثير من الناس اليوم ضد الرأسمالية، ويفيد هذا النظام الأقلية الصغيرة من الناس الذين يعتبرون طبقة رأسمالية، أما الطبقة العاملة فغالبا ما تُترك للنضال من أجل تلبية احتياجاتهم .
- في الولايات المتحدة هناك 25 بالمائة فقط من السكان يؤيدون الرأسمالية .
- تسمح الرأسمالية باختيارات غير موجودة أحيانا في الأنظمة الاقتصادية الأخرى .
- الرأسمالية مدفوعة بقانون العرض والطلب .
- يتمتع الناس في المجتمع الرأسمالي بمزيد من الحرية في اختيار مسارات حياتهم المهنية .
- يعتقد الكثير من الناس أن أساس الرأسمالية مرادفة الجشع، إلا أن الجشع هو ما يدفع الاقتصاد ويلهم الناس للابتكار وكسب المزيد من المال .
- يتمتع الناس في معظم المجتمعات الرأسمالية بالحق في التصويت، وفي معظم الحالات يكونون قادرين على التمتع بحرية التعبير .
- تم تقديم اقتصاد “السوق الحرة” للرأسمالية في عام 1776 بواسطة آدم سميث، وهو خبير اقتصادي اسكتلندي كتب كتاب بعنوان ثروة الأمم، وهو الاقتصاد الذي ستترك فيه الحكومة الاقتصاد للشعب .
- في الاقتصاد الرأسمالي، يجب أن تتنافس الشركات على الأعمال التجارية مما قد يعني تسعيرا أكثر تنافسية .
- في الاقتصاد الرأسمالي تتم مكافأة الشركات والأفراد للتقدم التكنولوجي، وهذا يساعد في التقدم السريع .
- يعتقد أن الرأسمالية تؤدي إلى مستوى معيشة أعلى لأنها تنمي الاقتصاد .
- في المجتمع الرأسمالي يتم توزيع الثروة بصورة غير متساوية، حيث يميل جزء صغير من السكان إلى الحصول على غالبية الثروة في البلاد .
- نظرا لأن الحكومة عموما لا تتورط كثيرا في قضايا الأعمال في الاقتصاد الرأسمالي، فقد ينتج عن ذلك احتكارات تتحكم في الأسعار والعرض .
- في الاقتصاد الرأسمالي يكون هناك خطر من سوء ظروف العمل وانخفاض الأجور، وهذا ينتج عنه أفراد طبقة عاملة يكافحون من أجل البقاء في العديد من الحالات .
- معظم الاقتصادات الرأسمالية اليوم لديها بعض التدخلات الحكومية، مما يعني أن الشركات يجب أن تتبع اللوائح، لكن هذا لا يضمن أن الطبقة العاملة يتم تعويضها بشكل صحيح .
- البلدان التي لديها اقتصادات رأسمالية اليوم ليست رأسمالية 100 بالمائة، وهذا لأنهم جميعا لديهم شكل من أشكال التنظيم الحكومي لتوجيه الأعمال .