ماهي الشخصية الانقيادية

الشخصية الانقيادية هي شخصية ضعيفة لا تمتلك

مهارات القيادة

ولا يصلح لأن يكون صاحبها من أصحاب

الشخصية القيادية

، وتسعى دائمًا لأن تكون تابعة للآخرين ، حيث يفتقر الشخص إلى القوة التي تمكنه في التحكم فيمن حوله ، ومحاولة قيادتهم سواء على المستوى المهني أو العائلي ، ونستعرض معك من خلال التقرير التالي تعريف الشخصية الانقيادية ، وما هي أهم صفاتها ، وكيف يمكنك أن تتخلص من التبعية وتصبح قائدًا جيدًا .

تعريف الشخصية الانقيادية

يمتلك كل شخص قدر من العيوب تختلف في نوعها وحدتها عن أي شخص آخر ، فعلى الرغم من أن هناك أشخاص يسعون دائمًا إلى اقتناص مركز القيادة ، وأن يكونوا على دراية كاملة بما يحدث ، ويتحكمون في سير الأحداث ، إلا أن هناك آخرين يتمتعون بشخصية انقيادية ، يتحكم فيها الضعف و

الأنانية

والغضب ، مما يجعلهم غير قادرين على تولي أي منصب قيادي ، لأنه في الغالب سوف ينتهي بالفشل ، إلى جانب حدوث الكثير من المشكلات بصورة مستمرة . [1]

صفات الشخصية الانقيادية

إليك بعض صفات الشخصية الانقيادية التي توضح الضعف الذي يتغلب على أصحاب هذه الشخصية ، إلى جانب العيوب البارزة التي يصعب التخلص منها :

الانانية

الشخص الانقيادي يتمتع بقدر كبير من الأنانية التي تجعله غير قادر على القيادة ، فهو يؤثر نفسه على حساب الآخرين ، كما يفتقر إلى القدرة على التحكم والمنافسة الشريفة ، ويسعى بكافة الطرق إلى السيطرة على كل شيء لصالح نفسه فقط . [1]

وتهتم الشخصية الانقيادية بتحقيق الأهداف الفردية وليست الجماعية ، ويتمحور اهتمامها حول نفسها فقط ، بل ويسعى الشخص الانقيادي إلى حرمان الآخرين من الفرص الجيدة التي تمكنهم من تحقيق النجاح .  [1]

عدم الحكمة وقلة التفكير

إذا كنت من الأشخاص الذين يسعون دائمًا إلى التمسك بالأفعال والسلوكيات المريحة ، وتبتعد عن التفكير في أشياء جديدة ، أو تخشى التجربة ، وتفتقر إلى الحكمة في

التعامل مع الآخرين

، وتشعر بالخوف والقلق من المعتقدات والأفكار الجيدة فأنت لديك شخصية انقيادية بلا منازع ، وسوف ينتج عن ذلك حالة من التقليدية وضعف التفكير ، وعدم الاهتمام بمشاعر الآخرين . [1]

فقدان الحافز

الشخصية الانقيادية هي التي تفتقر إلى الإرادة اللازمة للعمل أو لإتخاذ المبادرة تجاه أي شيء جديد ، ودائمًا ما تظهر قدر غير جيد من الكفاءة في العمل ، ولا تحترم المواعيد بصفة عامة ، ويظهر ذلك في قلة مستوى التحصيل أثناء الدراسة أو العمل ، وهو ما يؤثر بالسلب على العلاقات الشخصية و

المهن

الوظيفية . [1]

عدم القدرة على ضبط النفس

على عكس الشخصية القيادية ، فأن الشخص الانقيادي لا يستطيع أن يمتلك القدرة الكافية على

ضبط النفس

أو التحكم في الحالة العصبية ، ويسمح أصحاب هذا النمط من الشخصية للآخرين وللظروف باستخدام هذه النقطة لإبراز الضعف والنقص ، مما يؤدي في النهاية إلى الفشل ، فالقوة الحقيقية تتمثل في القدرة على التحكم في المشاعر والانفعالات ، والتعامل بطريقة صحيحة مع الغضب والعنف . [1]

كيف تكون شخصية قيادية محبوبة

يمكنك أن تصبح شخصية قيادية محبوبة من الجميع من خلال بعض الخطوات ، التي تساعدك على التطوير من إمكانياتك ، وتنمية قدرتك على القيادة ، والتحلي ببعض الصفات التي تميزك عن الأشخاص الضعفاء ، وإليك الخطوات الصحيحة لكي تصبح شخصًا قياديًا :

التعاون والتطوير

يجب أن تكون على قدر كبير من التعاون مع الآخرين داخل فريق العمل ، وأن تسعى دائمًا إلى التطوير من مهاراتك ، ومساعدة من حولك على النجاح ، لأن هذه الصفات من المتطلبات الرئيسية التي تبحث عنها كل مؤسسة في الأشخاص المطلوبين لمهام قيادية . [2]

تولي المهام الصعبة

في حين أن أصحاب الشخصية الانقيادية يبحثون دائمًا عن ما هو مريح لهم ، ويميلون إلى تولي المهام السهلة ، إلا أن الشخص القيادي هو القادر على تولي المهام الصعبة ، ويكون على أتم الاستعداد لتحمل أي مسئولية ، وهو ما يميز القادة دائمًا عن غيرهم من الموظفين التابعين . [2]

الخبرة والمهارة

لكي تكون جديرًا بتولي منصب القيادة يجب أن تحظى بالخبرة الكافية التي تساعدك على توجيه الآخرين وقيادتهم ، لذا أنظر حولك جيدًا وحدد المهارات التي يجب أن تتقنها ، وابقى دائمًا على إطلاع بكل ما هو جديد ، وتطلع إلى الأفضل في حياتك المهنية ، وسوف تجد حفاوة بالغة من مديرك ، وتحصل على نصب قيادي خلال وقت قصير . [2]

تقبل النقد

إذا كانت هناك بعض الملاحظات من الآخرين حول عملك أو سلوكياتك فيجب أن تتقبلها ببساطة ، وأن تنظر إليها بطريقة إيجابية ، وتحاول أن تتخلص منها لكي تكتسب نقاط قوة جديدة ، وتتخلص من نقاط الضعف لديك ، لذا تعلم الاستفادة من أخطائك ، ولا تكرر السلوكيات السلبية مرة أخرى ، واتبع الطرق الصحيحة لكي تصل إلى ما تريد من أهداف . [2]

فهم احتياجات الجمهور

يستهدف كل عمل جمهور محدد ، والقائد الجيد هو من يستطيع فهم احتياجات الجمهور ، ومحاولة تحسين وتطوير المنتج لكي يحقق الغاية منه ، مع إيجاد طرق لزيادة الأرباح ، وابتكار بعض الأساليب والمقترحات الجديدة التي تزيد من كفاءة العمل ، وهو ما يجعل أنظار المديرين تلتفت إليك بشكل كبير ، ويمكنك من أن تبح قائد للفريق . [2]

تنمية

مهارات التواصل

هناك مهارتان أساسيتان يجب أن يتحلى بهما الشخص القيادي وهما الإنصات والتحدث ، وعن طريق الإنصات سوف تتمكن من معرفة احتياجات الجميع ، وما يريدون تحقيقه ، ويساعدك التحدث بصدق على اكتساب احترام وتقدير من حولك ، لذا تواصل مع زملائك في العمل ، وحاول أن تعرف التحديات الجديدة ، وقدم سبل مميزة لتحقيق إنتاجية عالية المستوى . [2]

تقديم المقترحات

لا تكتفي بمجرد إنجاز الأعمال المطلوبة منك فقط ، بل قدم المقترحات للمديرين حول ما يمكن عمله لكي تصبح المؤسسة في مكان أفضل ، وحدد بطريقة إيجابية ما هو مفيد للعميل والمؤسسة ، وكيف يمكن تحقيقه ، وما الفوائد التي ستعود من ذلك ، وسوف يشعر أصحاب العمل بأنك تدين لهم بالولاء والإخلاص ، ,تسعى لأن تكتسب احترامهم ، وهو ما يزيد من قدر الثقة التي يضعونها بك ، ويجعلك ضمن أولوياتهم عند اختيار من يصلح لتولي منصب قيادي ناجح . [2]