معلومات عن فيروس كورونا الجديد

ربما تكون قد سمعت عما يحدث في الصين في الوقت الحالي ، فهناك حوالي 40 مليون شخص ومدن بأكملها محاصرون ، حيث قامت الحكومة الصينية بعمل حجر صحي ضخم حول مدينة ووهان وسكانها ؛ حيث تعاني تلك المنطقة الصينية من نقص بالأجهزة الطبية مثل الأقنعة والأدوية والملابس الواقية ، وقد رفعت المدن المحيطة الأخرى حالة التأهب بسبب انتشار فيروس غامض هو فيروس كورونا الصيني ” الغامض ” بمدينة ووهان الصينية التي ظهر فيها هذا الفيروس الخطير new coronavirus from China ؛ المعروف بكورونا الصيني  . [1]

فيروس كورونا الجديد

هناك تزايد في الوقت الحالي في عدد الوفيات ، وصل عددهم إلى 26 حالة وفاة و 830 حالة مصابة فيروس كورونا الصيني ” الغامض” وذلك في الصين ، لكن

منظمة الصحة العالمية

لم تعلن عن “رفع حالة الطوارئ للصحة العامة على النطاق الدولي” ، لأن الأزمة محصورة بشكل رئيس في الصين ، وليست تهديدًا عالميًا .

تواجه مدينة ووهان Wuhan نقصًا خطيرًا في المعدات الطبية في الوقت الحالي ، حيث تحتاج المدينة إلى أقنعة جراحية قياسية ، ونظارات واقية ، وملابس واقية ، وهذه مشكلة خطيرة لـلمدينة ، حيث أصيب العديد من الأطباء والممرضات ، الذين بلغ عددهم إلى 13 مصابا انتقلت لهم العدوى من مريض واحد خلال إجراء عملية جراحية في مستشفى في ووهان ، وفي بعض المستشفيات لا يوجد لدى الموظفين سوى قناع واحد في اليوم ، ولكن القناع يفقد فعاليته بعد ساعتين، [2]

بداية انتشار فيروس كورونا

مدينة ووهان الصينية تلك المدينة التي بدأ منها فيروس كورونا الجديد ، والذي بدأ ينتشر في جميع أنحاء العالم أصبحت سجن ؛ حيث أعلنت السلطات الصحية في بكين بأنها سوف تغلق المدينة المحرمة ، وقصر الأباطرة السابق والنصب التاريخي الأكثر شهرة في الصين ، حتى إشعار آخر بسبب الوباء الفيروسي .

وقد ألغت بكين أيضًا الاحتفالات الشعبية المخطط لها في السنة الصينية الجديدة ، وتعتقد منظمة الصحة العالمية بجودة الإجراءات “القوية للغاية” التي اتخذتها الصين ، قائلة إنها “ستقلل” بهذا مخاطر الانتشار خارج حدودها .

في هذه المرحلة وخارج الصين هناك فقط عشر حالات معروفة في العالم ، بما في ذلك أربع حالات في تايلاند واثنتان في فيتنام ، وسجلت كل من سنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان والولايات المتحدة حالة واحدة ، وهم من المقيمين أو الأشخاص الذين قدموا مؤخراً في ووهان ، وفي إحدى الحالتين الفيتناميين ، التقت بشخص عاد مؤخراً من ووهان الصينية . [2]

ما هو أصل فيروس الصين الغامض ؟

طبقًا لمركز الصين لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، تعد المنتجات المهربة التي يتم بيعها في سوق السمك والمأكولات البحرية في ووهان مصدرًا أساسيًا لفيروس كورونا ، ووفقًا لنتائج الأبحاث المبكرة في الصين ، يمكن أن يكون الانتقال إلى البشر حدث عن طريق الثعابين والفئران .

وتعتقد منظمة الصحة العالمية (WHO) أيضًا أن الفيروس من أصل حيواني ، وقد انتقد المدافعون عن الحيوانات وخبراء الصحة العامة منذ فترة طويلة تجارة الحياة البرية في الصين ، والتي يعتقد أنها ضارة بالتنوع البيولوجي ويمكن أن تعزز من تطور المرض .[2]

اعراض فيروس كورونا الجديد

يسبب فيروس كورونا الذي يستمر في التحور ؛ الحمى والسعال وصعوبات في التنفس ، وهي أعراض شائعة في الأمراض الأخرى التي تجعل التشخيص صعبًا .

وفقًا للتحليلات الأولى لبعض الخبراء ، فإن فيروس كورونا الجديد قد يكون أقل ضراوة من مرض سارس (متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة) ، وهو فيروس كورونا في أصل وباء سابق ، ظهر أيضًا في الصين ، والذي تسبب في وفاة نحو 800 شخص في 2002م- 2003م

لذا يجب أن نكون يقظين للغاية تجاه هذا الفيروس الجديد ، ونمنعه من الاستقرار ، حيث تساعد العزلة وتحجيم انتشاره على احتواء الوباء ومحاولة السيطرة عليه .

أبحاث عن لقاح لعلاج فيروس كورونا

ما زالت

نسبة الشفاء من فيروس كورونا

غيرة معروفة ، ولكن هناك ثلاثة فرق متميزة من الباحثين على وشك الشروع في تطوير لقاح ضد فيروس كورونا الجديد nCoV-2019 ، ولقد أعلن تحالف من أجل الابتكار والاستعداد للأوبئة (CEPI) ، الذي يشارك في تمويل مشاريع الطوارئ ، عن عزمه على ذلك والهدف من هذا التحالف هو الحصول على لقاح واحد على الأقل في مرحلة التجارب السريرية بحلول يونيو القادم .

هذه المشاريع الثلاثة يقودها مودرنا بالتنسيق مع المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية ، والآخر إينوفيو فارما والمشروع الثالث من قبل فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا .[3]

هل فيروس كرونا هو نفس فيروس السارس ؟

الفيروس الجديد ليس هو نفس فيروس سارس ، على الرغم من أنه أيضًا بدأ في الصين ، ونظرًا لأنه ينتمي إلى نفس العائلة الفيروسية مثل السارس ، فإنه يحتوي على بعض أوجه التشابه ، لكنه فيروس جديد تمامًا . ومع ذلك ، فإن العوامل المشتركة تعني أن العلماء ومسؤولي الصحة العامة يمكنهم استخدام ما تعلموه من المحاولات السابقة لوقف هذا الوباء .

لكن الصين كذبت سابقًا على منظمة الصحة العالمية حول السارس، فهل يكذبون حول هذا أيضا؟ فخلال اندلاع السارس ، حاول المسئولون الصينيون إخفاء الحالات من مفتشي منظمة الصحة العالمية والمعلومات كانت محدودة ، وهذه المرة أبلغ المسئولون بسرعة اندلاع الفيروس الجديد لمنظمة الصحة العالمية ؛ حيث أشادت المنظمة بردها السريع وشفافيتها في مؤتمر صحفي .

لكن النقاد والمواطنين الصينيين يشككون ؛ فهناك مخاوف من أن المسئولين الصينيين يخفون عدد الأمراض حيث حققت شرطة ووهان أيضًا مع المواطنين لنشرهم ما أسموه شائعات عبر الإنترنت قبل بضعة أسابيع . [3]

ما مدى خطورة فيروس كورونا الجديد  ؟

الآن لا أحد يعرف ، حيث تراوحت الأعراض عند المصابين من خفيفة إلى شديدة، وحوالي ربع الحالات المؤكدة تعتبر خطيرة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وحتى الآن ، يبلغ معدل الوفيات حوالي 4 % ، رغم أن ذلك قد يتغير مع تقدم الفيروس ، فلقد كان معدل الوفيات بسبب السارس حوالي 14 إلى 15 % ، وكانت معظم الوفيات في كبار السن الذين لديهم مشاكل صحية أساسية ، مثل أمراض القلب و

ارتفاع ضغط الدم

والسكري. (وهذا هو نفس العدد السكاني الأكثر عرضة لخطر الموت من أمراض مثل الأنفلونزا) . [3]

ما هو مدى انتشار مرض كورونا الصيني ؟

لا نعرف أيضًا مدى سرعة أو انتشار الفيروس من شخص لآخر ؛ حيث تشير الدلائل المبكرة إلى أن الفيروس لم ينتقل إلا من شخص مريض إلى أفراد الأسرة المقربين أو العاملين في المجال الصحي. هذه علامة على أنها – مثل الفيروسات التاجية الأخرى – يمكنها فقط الانتقال بين الأشخاص الذين هم على اتصال وثيق مع بعضهم البعض ، وربما ينتشر عندما يعطس الشخص المصاب أو يسعل.

لكن منظمة الصحة العالمية ذكرت في 23 يناير أن هناك سلاسل متواصلة من الأشخاص الذين يمرون بالفيروس لمدة أربعة أجيال على الأقل ، وفي البداية شخص واحد أصيب (ربما من حيوان) ، ونقل الفيروس إلى شخص آخر ، قام بنقله إلى شخص آخر ، وهكذا .

تقول منظمة الصحة العالمية إن الباحثين يعتقدون أن كل شخص مريض سيستمر في إصابة ما بين 1.4 إلى 2.5 شخص إضافي ، على الرغم من أن هذا تقدير أولي فقط. ويشار إلى انتشار الفيروس بهذه الأرقام R0 ، وتمثل R0 تمثيلًا رياضيًا لمدى انتشار العدوى – كلما زاد العدد ، زادت سرعة انتشاره ،

للمقارنة ، كان R0 لـ SARS بين 2 و 5 ؛ فالحجر الصحي والإجراءات الأخرى المتخذة للسيطرة على تفشي الفيروس يمكن أن تقلل من عدد الأشخاص الذين يصيبهم شخص مريض . بمجرد أخذ ذلك في الاعتبار ، يمكن للباحثين الإبلاغ عن رقم الانتشار الفعال ، أو الهدف من ذلك ،ولكن المرض قابل للانتقال بدرجة كبيرة ، وسوف يكون له آثار مدمرة تؤثر على ملايين البشر .[3]