أبرز أنواع الطيور المنقرضة
على الرغم من كل هذه الحيوانات والطيور التي حولنا، فإن تاريخ الكرة الأرضية كان مليء بالعديد من الكائنات الحية التي انقرضت ولم نعاصرها، فلقد عاصرنا بعض الحيوانات والطيور فقط وانقرض الباقي إما بفعل الإنسان أو بفعل الطبيعة، ولكن ما نعرفه من خلال الحفريات والعلماء المهتمين بالطيور، أنه كان هناك الكثير من الأنواع من الطيور ولكنها انقرضت للأسف.
أهم الطيور المنقرضة
أهم 10 طيور منقرضة ذكرتهم الأبحاث [1] :
طائر الدودو
يعد طائر الدودو من أشهر الطيور المنقرضة، كان الطائر يسكن بشكل فريد جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي، وكان غير قادر على الطيران، يبلغ طوله حوالي 3.3 قدم ويبلغ وزنه حوالي 20 كيلو جرام.
في سنة 1598، صادف بعض البحارة الهولنديون هذه الطيور على الجزيرة ولاحظوا عدم قدرتهم على الطيران مما جعلهم على الفور يبدأوا في صيدها وأكلها وخصوصاً أنهم كانوا يتضورون جوعاً بسبب أنهم كانوا تائهين في البحر، وبسبب أن أعدادهم كانت محدودة بالإضافة إلى أن لحومهم كانت لها مذاق جيد، فقد ساهم هؤلاء البحارة بشكل كبير في اختفاء هذا النوع من الطيور، وبعد أن تم إجراء بعض الأبحاث على هذه الطيور التي تم اصطيادها ونقلها إلى أوروبا معهم، تم اكتشاف بعض البقايا والأحافير لهذه الطيور على جزيرة موريشيوس.
طائر تسمانيا Emu
يعد طائر تسمانيا Emu من أهم أنواع سلالات طيور الEmu التي لا تطير، وتتميز عن غيرها من هذه النوع من الطيور أن لها حلق أبيض كما أن جسمها لا يغطيه الريش، لم يكن السبب في انقراض هذا النوع من الطيور الإنسان، فعلى الرغم من أن الإنسان كان يصطاد هذه الطيور إلا أنه كان هناك أعداد كبيرة منها، فقد كان هناك أكثر من عامل في انقراضها منها اصطياد الإنسان لها والحرائق التي كانت تحدث تحويل للغابات إلى أراض زراعية
طائر كارولينا الببغاء
كان هذا الطائر الملون، وهو من أنواع الببغاوات الوحيدة التي كانت موجودة في أمريكا الشمالية، وقد وجدت في السهول الساحلية بألاباما، وكانت غالباً ما تهاجر قطعان كبيرة منهم إلى ولاية أيوا وأوهايو إلينوي وبعض المناطق الشرقية من الولايات المتحدة.
النعامة العربية
هذه الطيور معروفة بالنعامة العربية أو نعام الشرق الأوسطي، وكانت متواجدة في الصحاري السورية والأردنية والكويتية والفلسطينية، فموطنها الأصلي بصحاري أسيا وأفريقيا وبعض الدراسات وجدت ترابط بينهم وبين النعام الشمال إفريقي من حيث الحجم، وأن الإناث منها له لون فاتح من الذكور، وقد كان السبب وراء انقراضها هو اصطيادها للحصول على ريشها ولحمها المميز للغاية[2].
طائر باخمان واربيل
تم اكتشاف هذا الطائر لأول مرة في عام 1832، في ولاية كارولينا الجنوبية من قبل المستكشف والعالم جون باخمان، وكان الإنسان سبب في انقراض هذه الطيور بسبب القضاء على أعشاشها أثناء استصلاح المستنقعات والغابات لزراعتها.
طائر الأوك العظيم
هو نوع من أنواع طيور البطريق الذي كان يعيش على السواحل الصخرية وعلى الجزر الشمالية الأطلسية، وكانت موجودة بأعداد كبيرة في المناطق الباردة في النرويج وبريطانيا وجرينلاند وأيسلندا، وانقرضت في نهاية القرن التاسع عشر بسبب اصطياد الأمريكيين الأصليين والأوروبيين الأوائل الذين أتوا إلى أمريكا.
طائر Laysan Rail
سمي هذا الطائر على اسم جزيرة Laysan ، وهي جزيرة صغيرة من هاواي، وكان من الطيور التي لا تطير وكان يتم اصطياده بشكل كبير من قبل البشر.
ببغاء سيشل
كانت هذه الطيور تعيش في غابات الوفير في جزر ماهي وجزر سيلهوت، وتم تسميتها على اسم جزيرة سيشيل الصغيرة في أفريقيا.
حمامة الركاب
كان هذا الحمام المنقرض يعيش بأعداد كبيرة للغاية في أمريكيا الشمالية، وكانوا يعيشون عيشة هادئة إلى أن أتي الغزاة الأوروبيين إلى أمريكا وتم اصطياد أعداد كبيرة منها للأكل، مما تسبب في إقراضهم.
حمامة موريشيوس الزرقاء
كانت موجودة في جزيرة موريشيوس، كان البحارة الهولنديين من يتسببون في انقراض طائر الدودو، هم السبب أيضاً في إنقاص عدد هذا النوع من الحمام بشكل كبير بالإضافة إلى بعض العبيد اللاجئين الذين أكملوا المهمة وقاموا بالتغذي على الكميات الباقية منهم على الجزيرة مما تسبب في انقراضها.