حكم الغلو في الصالحين
حكم الغلو في الصالحين، الحمد لله والصلوات والسلام على أشرف المرسلين وسيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأما بعد، الغلو يعني الزيادة، فلا يجب الغلو في المحبة، فإذا زاد حب الأشخاص للصالحين جعلوهم كآلهة، والعبادة هي حق لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.
حكم الغلو في الصالحين
الغلو في الشرع وهو يعني مجاوزة حدود ما شرع الله عز وجل، سواء كان ذلك التجاوز في جانب الاعتقادات، أو الأقوال، أو الأعمال، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم- يقول: “لا تطروني كما أَطْرت النصارى ابنَ مريم إنما أنا عبده فقولوا: عبد الله ورسوله”.
الإجابة هي: الغلو في الصالحين والمبالغة والتجاوز في مدحهم من منطلق حبهم، والذي يؤدي إلى الوقوع في الشرك بالله فهو ليس من صفات المسلم وهونوعمن أنواع الشرك، لأن الغلو والتجاوز في المدح يؤدي إلى الشرك بالله عز وجل.