اسماء كاتبات روايات سعوديات
تُعد الرواية والقصة جزء من شخصية الكاتب، حيث يمزج بداخل تفاصيلها سعة خياله، وتكون القصص عبارة عن سرد لتفاصيل بعبارات احترافية تدل في نهاية المطاف على ثقافة الكاتب، والأسلوب الكتابي الذي يتبناه الكاتب لنفسه هو أهم العناصر الخاصة ببناء القصة أو الرواية، لأنه يساعد على التفنن في اختيار الألفاظ والكلمات من أجل أن يصل بالقارئ إلى ما يريده، ويسعى لتحقيق ذلك بالدراسة، فالكاتب يهدف إلى تحقيق الإصلاح الاجتماعي أو الترويج لأي تعليقات من المواقف المجتمعية.
أشهر الروائيات السعوديات
نجحت المرأة السعودية في أن تثبت نفسها ووجودها في العديد من المجالات والمحافل الدولية والمحلية، حيث استطاعت أن تُمثل بلادها في مجالات عدة وتميزت في كافة الأشياء التي قامت بتقديمها، على الرغم من أن حجم المنافسة كبير، إلا أن المرأة السعودية نجحت في الحصول على جوائز عديدة ومهمة، وحصدت الكثير من الجوائز، وخاصة في المجال الأدبي، فأصبحت الروايات السعودية منتشرة حول العالم، وتحظى بشعبية كبيرة للغاية.
ومن أشهر الكاتبات السعوديات :
الكاتبة رجاء عالم
و هي
كاتبة سعودية
وأديبة من مكة المكرمة، عبرت عن البيئة المكية الحجازية عبر كتابتها، وأنتجت العديد من المشاركات الأدبية والروايات، بالإضافة إلى أنها حصلت على جائزة البوكر العالمية، وتم ترجمة الروايات الخاصة بها إلى العديد من اللغات، ومن أشهر لغاتها طوق الحمام، الرقص على سن الشوكة، طريق الحرير.
الكاتبة بدرية البشر
وهي كاتبة وروائية وإعلامية، وتُعد أول إمرأة وعربية تحصل على جائزة أفضل عمود صحفي في حفل جوائز الصحافة العربية، ولها العديد من الروايات التي حققت نجاحات كبيرة والتي من أهمها هند والعسكر، وغراميات شارع الأعشى، زائرات الخميس، الأرجوحة.
الكاتبة ليلى الأحيدب
وهي روائية سعودية وكاتبة قصص قصيرة، قامت بكتابة أول مجموعة لها في عام 1997، بالإضافة إلى قيامها بتجرمة العديد من القصص الخاصة بها إلى اللغة الإنجليزية في العديد من المجلات المختلفة، أما في عام 2009، نشرت أول رواية لها تحت عنوان عيون الثعالب.
الكاتبة رجاء الصانع
وهي عبارة عن روائية حصلت على المركز الـ 37 عالميًا ضمن أقوى الشخصيات دون سن الأربعين، ومن ضمن الروايات الخاصة بها رواية بنات الرياض التي تم إصدارها عام 2005، وتم ترشيح الرواية الخاصة بها لجائزة دبلن الأدبية العالمية عام 2009، وترجمت روايتها إلى أكثر من أربعين لغة عالمية وبيع منها 3 ملايين نسخة حول العالم.
الكاتبة أميمة الخميس
وهي كاتبة وروائية نجحت في الحصول على جائزة أبها للقصة عام 2001، وتُرجمت بعض أعمالها إلى العديد من اللغات من بينها الإيطالية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والكورية والأردو، بالإضافة إلى أن لها العديد من القصص للأطفال منها وضحى الفراشة الصحراوية، سلسلة حديثة الطلح، والكثير من الروايات التي رشحت لجوائز عالمية من بينها الورافة وزيارة سجى.
الكاتبة أثير النشمي
وهي روائية وكاتبة شابة لها العديد من الروايات التي نجحت في تحقيق شعبية كبيرة، ومن بينها أحببتك أكثر مما ينبغي، فلتغفري، ذات فقد.
الكاتبة كوثر الأربش
وهي كاتبة سعودية وشاعرة وأديبة، حيث أن لها ديوان شعر بعنوان دخلت بلادكم بأسمائكم، بالإضافة إلى العديد من المجموعات القصصية التي حظت بنسبة اهتمام كبير من المتابعين، وهي من مواليد مدينة الإحساء، وحاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة الملك فيصل.