مبادىء الاناتومي

في الطب تشير

مصطلحات تشريح جسم الانسان

إلى التشريح الإجمالي أو التشريح الكلي أو التشريح الطبوغرافي إلى دراسة الهياكل البيولوجية التي تكون مرئية للعين المجردة ، وقد تتضمن دراسة التشريح الإجمالي طرق تشريح أو طرق موسعة ، والهدف هو جمع البيانات حول الهياكل الأكبر للأعضاء وأجهزة الأعضاء ، وقبل القيام بالتشريح يجب التعرف على مبادئ علم الأناتومي والتي يتم شرحها في الكثير من

كتب الاناتومي

.

مبادئ التشريح

التعرف على جسم الإنسان

عند التشريح أو الأناتومي يقوم العالم بقطع جرح الإنسان أو الحيوان ثم يقوم بفحص أعضائه عن طريق التنظير وهو إدخال أنبوب مع كاميرا في النهاية ، حيث يمكن استخدامه لدراسة الهياكل داخل الحيوانات الحية ، ويتم إجراء التنظير إما عن طريق الفم أو عن طريق المستقيم وبالتالي فإن الجهاز الهضمي غالباً ما يكون العضو الرئيسي أثناء القيام بالتشريح .

هناك أيضاً بعض الأساليب الأخرى على سبيل المثال لدراسة الأوعية الدموية للحيوانات الحية أو البشر ، فقد يدخل العالم صبغة معتمة في الحيوان من شأنها أن تسلط الضوء على الجهاز الدوري مثل تصوير الأوعية ، بالإضافة إلى بعض التقنيات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب أو الأشعة السينية التي تكشف أيضًا عن معلومات حول داخل الجسم الحي ، كما أن طلاب الطب وطب الأسنان يؤدون تشريحًا كجزء من عملهم العملي في التشريح البشري الإجمالي أثناء دراساتهم ، وسيحتاج طلاب التشريح إلى التعرف على أجهزة الجسم الرئيسية .

التعرف على أنظمة جسم الإنسان

يوجد 11 جهازًا في جسم الإنسان ، ويجب عند القيام بالتشريح التعرف على جميع أنظمة جسم الإنسان وهي نظام الهيكل العظمي ، الجهاز العضلي ، الجهاز اللمفاوي ، الجهاز التنفسي ، الجهاز الهضمي ، الجهاز العصبي ، نظام الغدد الصماء الذي ينظم إنتاج الهرمونات ، نظام القلب والأوعية الدموية ، الجهاز البولي ونظم الإنجاب ، وعلى الرغم من أن هذه الأنظمة لها أسماء مختلفة إلا أنها تعمل جميعها بشكل مترابط مما يعني أنها تعمل معًا وتعتمد على بعضها البعض .

علم التشريح المجهري

التشريح المجهري وهو المعروف أيضًا باسم تشريح الأنسجة ، وهو دراسة الخلايا والأنسجة للحيوانات والبشر والنباتات الصغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ، وذلك من خلال النظر إلى الأنسجة تحت المجهر ، حيث يمكننا التعرف على بنية الخلايا وكيفية تجميعها وكيفية ارتباطها ببعضها البعض .

على سبيل المثال إذا كان الشخص مصابًا بالسرطان فإن فحص الأنسجة تحت المجهر سيكشف عن كيفية عمل الخلايا السرطانية وكيف تؤثر على الأنسجة البشرية الطبيعية ، ويتضمن هذا عادة دراسة الأنسجة والخلايا باستخدام تقنيات نسيجية مثل التقطيع والتلوين ثم النظر إليها تحت المجهر الإلكتروني أو الضوء .

إن تشريح الأنسجة أمر حيوي لفهم وتقدم الطب والطب البيطري وعلم الأحياء ، وغيرها من جوانب علوم الحياة ، ويستخدم تشريح الأنسجة للتدريس حيث تستخدم شرائح الأنسجة في مختبرات التدريس لمساعدة الطلاب الذين يتعلمون عن المجهرية للأنسجة البيولوجية .

كما تستخدم للتشخيص حيث تؤخذ عينات الأنسجة أو الخزعات من المرضى وترسل إلى المختبر لتحليلها بواسطة أخصائي علم الأنسجة ، وأيضاً يستخدم في تحقيقات الطب الشرعي حيث يمكن أن تساعد الدراسة المجهرية للأنسجة البيولوجية على تفسير سبب وفاة شخص بشكل غير متوقع على سبيل المثال تشريح الجثث كما هو الحال في تحقيقات الطب الشرعي ، حيث يمكن تحليل الأنسجة البيولوجية للناس والحيوانات المتوفين حتى يتمكن الباحثون من فهم أسباب الوفاة بشكل أفضل .

يستخدم تشريح الانسجة أيضاً في علم الآثار حيث يمكن أن توفر العينات البيولوجية من المواقع الأثرية بيانات مفيدة حول ما كان يحدث في التاريخ القديم .

دراسة التشريح

تحتاج معظم الدراسات المتعلقة بالرعاية الصحية إلى تدريب في علم التشريح الإجمالي والأنسجة ، ويحتاج المسعفون والمعالجون الفيزيائيون والمعالجون المهنيون والأطباء وأطباء تقويم العظام والأطباء التعويضيون والعلماء البيولوجيون إلى معرفة بالتشريح .

علم التشريح البشري هو الدراسة العلمية لهياكل الجسم ، وفي الماضي تمت دراسة التشريح في المقام الأول من خلال مراقبة الإصابات ثم تشريح الهياكل التشريحية للجثث ، ولكن في القرن الماضي ،سمحت تقنيات التصوير بمساعدة الكمبيوتر للأطباء بالنظر داخل الجسم الحي .

إن فسيولوجيا الإنسان هي الدراسة العلمية للكيمياء والفيزياء في هياكل الجسم ، ويفسر علم وظائف الأعضاء كيفية عمل هياكل الجسم معًا للحفاظ على الحياة ، ومن الصعب دراسة علم التشريح دون معرفة الوظيفة ، وعادة ما يتم دراسة التخصصين معًا لأن الشكل والوظيفة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بجميع الكائنات الحية .