اعراض تلقيح البويضة بعد القذف
تتساءل الكثير من النساء اللواتي يحاولن الحمل ، عما إذا كان هناك أي أعراض يجب أن تبحث عنها عند تلقيح البويضة بالحيوان المنوي ، كما تتساءل النساء عن
متى يتم تلقيح البويضة بعد القذف
، والإجابة أنه توجد بعض العلامات التي تُفيد بنجاح عملية تلقيح البويضة مثلما توجد
علامات فشل تلقيح البويضة
، وها نحن هنا نستطيع أن نذكر أهم أعراض تلقيح البويضة بعد القذف .
عملية الإباضة
تعتبر الإباضة جزء من الدورة الشهرية ويحدث التبويض عندما يتم تحرير البويضة من المبيض ، وعندما يتم إطلاق البويضة قد يتم تخصيبها أو لا يتم تخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية ، وإذا تم تخصيب البويضة قد تذهب البيضة إلى الرحم ليحدث حمل ، وإذا تُركت البويضة دون تخصيب تتفكك بداخل بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية .
تتم الإباضة عادة في اليوم 14 من الدورة الشهرية البالغة 28 يومًا ، وتبدأ عملية الإباضة بإفراز هرمون منشط لجسمك وعادة ما يكون بين 6 أيام و 14 من الدورة الشهرية ، ويساعد هذا الهرمون البيض داخل المبيض على أن ينضج استعدادًا لإطلاق البويضة في وقت لاحق .
بمجرد نضوج البويضة يطلق جسمك موجة من هرمون اللوتين مما يؤدي إلى إطلاق البويضة ، وقد يحدث التبويض خلال 28 إلى 36 ساعة بعد زيادة هرمون اللوتين .
تلقيح البويضة بعد القذف
عند تلقيح البويضة يحدث تغير في
شكل الافرازات بعد تلقيح البويضة
بالحيوان المنوي ، كما تزيد الإفرازات المهبلية وغالبًا ما يكون هذا واضحًا ويشبه بياض البيض الخام وبعد الإباضة قد ينخفض حجم افرازاتك ويظهر أكثر سمكا أو غائم .
يمكن أن يسبب تلقيح البويضة بالحيوان المنوي نزيف خفيف وحنان الثدي وزيادة الدافع الجنسي وألم المبيض الذي يتميز بعدم الراحة أو الألم على جانب واحد من البطن ، كما أنه ليس كل شخص يعاني من أعراض تلقيح البويضة بالحيوان المنوي لذلك تعتبر هذه العلامات ثانوية عند التلقيح .
على الرغم من أنه لا يمكن تخصيب البويضة إلا في غضون 12 إلى 24 ساعة بعد إطلاقها ، إلا أنه يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش في الجهاز التناسلي في ظروف مثالية تصل إلى 5 أيام ، لذلك إذا مارست الجنس في الأيام التي سبقت الإباضة أو في يوم الإباضة نفسها فقد يحدث حمل .
إذا تم تخصيب البويضة بعد القذف بالحيوان المنوي تبدأ عملية التقسيم إلى خليتين ثم أربع خلايا وما إلى ذلك حتى تصبح مكونة من 100 خلية ، ثم تُزرع بنجاح في الرحم حتى يحدث الحمل .
بمجرد زراعة البويضة داخل الرحم تساعد هرمونات الاستروجين والبروجستيرون في زيادة سماكة بطانة الرحم ، وترسل هذه الهرمونات أيضًا إشارات إلى الدماغ حتى لا تتخلص من البطانة حتى يتسنى للجنين مواصلة نموه .
إذا لم يتم تخصيب البويضة بواسطة الحيوانات المنوية في دورة الحيض المعينة ، تتفكك البويضة ، وتشير الهرمونات إلى الجسم لإلقاء بطانة الرحم في فترة الحيض التي تستمر ما بين يومين إلى سبعة أيام .
كثرة التشنجات بعد تلقيح البويضة
قد تواجه النساء تشنجات في وقت مبكر جداً من الحمل ، ويعود السبب في ذلك إلى عملية الزرع وهي عندما ترتبط البويضة المخصبة ببطانة الرحم .
قد تحدث تشنجات الزرع بعد يوم من الإباضة ، وتقول نساء كثيرات إنهن يشعرن بتقلصات وقد تحدث هذه التشنجات في أسفل الظهر أو البطن أو الحوض .
حوالي 25 في المئة من النساء قد تلاحظ نزيف خفيف في وقت قريب من عملية الزرع ، وهذا ما يسمى نزيف الزرع ويميل إلى أن يكون أفتح في اللون والتدفق من نزيف الحيض .
ارتفاع درجة حرارة الجسم
تقوم العديد من النساء بتتبع درجة حرارة الجسم القاعدية أو الأساسية ، أثناء محاولة الحمل وتلقيح البويضة لأنها تتغير طوال دورة الحيض ، وتزداد درجة حرارة الجسم بعد قذف البويضة بالحيوان المنوي وقد تبقى أعلى من المعتاد حتى تبدأ الدورة .
حنان الثدي والإعياء
قد تتسبب تقلبات الهرمونات في تضخّم الثديين ، والشعور بهما والوخز أو الحكة ، وقد تلاحظ النساء هذه الأعراض في وقت مبكر من الحمل ، كما أن التغييرات في الهرمونات وخاصة الارتفاع الحاد في هرمون البروجسترون خلال المراحل المبكرة من الحمل ، قد تجعل النساء يشعرن بالنعاس طوال اليوم ، ويمكن أن يحدث التعب بمجرد تلقيح البويضة .