اهم الشخصيات التي دعت الى السلام
إن السلام هو حالة من الأمن والهدوء والخالية من الإجهاد ، ويحدث السلام عندما لا يكون هناك قتال أو حرب ، حيث يتعايش كل شيء في وئام وحرية كاملة ، وفي عالمنا الذي مزقته الحروب يبدو أنه لا يوجد سلام كافٍ تقريبًا ، ومع ذلك يمكن أن يكون السلام كبيرًا وصغيرًا ، كما يمكن أن يُرى في بلدان بأكملها أو بعض الأماكن منها ، بعد انتهاء الحروب قد يوقع البلدان معاهدة سلام ويوافقان على عدم القتال بعد ذلك ، ويوجد الكثير من
الشخصيات التي حصلت على جائزة نوبل للسلام
نتيجة أنها قد دعت إلى السلام وإلى أهمية تحقيق السلام في المجتمعات ، وها نحن هنا نذكر بعض من أهم هذه الشخصيات .
الشخصيات التي دعت الى السلام
مهاتما غاندي
اشتهر مهاتما غاندي بأفكاره عن العصيان المدني الغير عنيف ، وقاد مهاتما غاندي الشعب الهندي من خلال مسيرته وسعى إلى أن تحصل البلاد على الاستقلال من الحكم البريطاني ، وقد تم سجن مهاتما غاندي عدة مرات أثناء جهوده من أجل الدعوة إلى تحقيق السلام والعدالة ، وكثيراً ما أضرب عن الطعام احتجاجًا على سوء معاملة فقراء الهند وتم اغتيال مهاتما غاندي على يد الهندوس في عام 1948 .
نيلسون مانديلا
كان نيلسون مانديلا رئيسًا لسلسلة من الاحتجاجات السلمية في جنوب إفريقيا في الأربعينيات ، ونتيجة لجهوده في دعوته إلى تحقيق السلام قد تم سجنه لمدة 27 عام ، وعند إطلاق سراحه عام 1990 من السجن كان صوتًا محوريًا في قضية الفصل العنصري في جنوب إفريقيا ، وحصل نيلسون مانديلا على جائزة نوبل للسلام في عام 1993 ، وفي عام 1994 تم انتخابه كأول رئيس أسود لجنوب إفريقيا ، وتوفي مانديلا في عام 2013 عن عمر يناهز 95 عامًا .
الدكتور مارتن لوثر كينج جونيور
كان الدكتور كينج قائدًا رئيسيًا خلال حركة الحقوق المدنية الأمريكية التي ساعدت في نشر الوعي بالفصل العنصري الذي ابتليت به الولايات المتحدة خلال الخمسينيات وأوائل الستينيات ، وكان دكتور مارتن كينج مثل العديد من أسلافه الناشطين يؤمن بالاحتجاجات السلمية ، ونتيجة للحركة وللدفع الذي قام به الدكتور كنغ من أجل تحقيق المساواة للأمريكيين من أصل أفريقي ، نفذ التشريع قانون الحقوق المدنية لعام 1964 وقانون حقوق التصويت لعام 1965 ، وحصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1964 لكن نهايته كانت مأساوية حيث تم اغتياله في عام 1968 .
جون لينون
قام جون لينون عضو فريق البيتلز الموسيقي باستخدام موسيقاه للتعبير عن أفكاره السلمية حول مجتمع أكثر هدوء وعدالة ، وكان لينون ناشطًا مناهضًا للحرب محباً للسلام ، وكثيراً ما أعرب عن ازدرائه للصراع في فيتنام ، وقاد جون لينون هو وزوجته احتجاج سلمي على قيام الحرب ، وقام بتأليف أغنية يصف فيها احتجاجه وأصبحت هذه الأغنية واحدة من الأناشيد المفضلة للحركة المناهضة للحرب ، وقُتل لينون على يد مارك ديفيد تشابمان خارج منزله في مبنى داكوتا عام 1980 .
بيتي ويليامز
بعد أن أصبحت بيتي ويليامز شاهداً على مقتل ثلاثة أطفال في عام 1976 عندما صدمتهم سيارة مسرعة يقودها عضو في الجيش الجمهوري الأيرلندي ، أصبحت ويليامز قلقة بشكل متزايدًا بشأن العنف والاضطرابات في أيرلندا الشمالية .
قامت بيتي بحملة ضد العنف من خلال الدعوة لبدء منظمة مجتمع السلام ، وهي منظمة تهدف إلى المساعدة في إنهاء الخلاف بين السكان البروتستانت والكاثوليك في أيرلندا الشمالية ، وكانت مهمة المنظمة هي العيش والمحبة وبناء مجتمع عادل وسلمي مع رفض استخدام الأسلحة والتفجيرات .
بينما انتقد البعض القرار في ذلك الوقت حصلت بيتي ويليامز على جائزة نوبل للسلام لعام 1976 لجهود منظمتهم للمساعدة في إنهاء العنف في أيرلندا الشمالية .