شكل الافرازات بعد تلقيح البويضة
تعد الإفرازات المهبلية من الأشياء المعتادة لدى النساء، ومن الأشياء الجيدة أيضاً، ولكل مرحلة من مراحل حياة المرأة هناك إفرازات مختلفة ولأسباب مختلفة من الممكن أن تكون هذه الإفرازات بسبب الدورة الشهرية وهذه فتكون جيدة ومفيدة ومن الممكن أن تشير إلى وجود مشكلة ما، وتعد الإفرازات المهلبية من أهم الأشياء التي تعرف بها المرأة أنها حامل، ففي بعض الأحيان من الممكن أن تكون هذه الافرازات علامة عن تلقيح البويضة وحدوث الحمل.
تخصيب البويضة
تتم عملية الإخصاب من خلال اندماج الحيوان المنوي الذي يحارب مع ملايين الحيوانات المنوية على البويضة، ويتم تشكيل ما يدعى بالزايغوت، وعملية التخصيب في الأساس الشكل الطبيعي لها يتم داخل جسم المرأة من خلال العملية الجنسية الطبيعية بين الزوجين، أو من خلال عمليات أطفال الأنابيب من خلال التقنيات الحديثة المساعدة في تخصيب بويضة المرأة إذا كان هناك أي مشكلة من المشاكل المختلفة التي تعيق التخصيب الطبيعي.
على الرغم من أن هناك اختلاف طفيف في كل من العمليتين، إلا أن الناتج في النهاية هو الزايغوت لكلاً العمليتين، حيث أن العملية الطبيعية تتطلب عملية إخصاب داخل جسم المرأة بشكل طبيعي، فالحيوانات المنوية المنتقلة من الرجل تتحرك من خلال قناة فالوب إلى أن تصل إلى البويضة ويتمكن حيوان منوي واحد من تخصيبها ويندمج معها ولا تسمح البويضة أن يتم دخول حيوان منوي آخر عليها.
والجدير بالذكر أن جينات الطفل وجنسه يتم تحديده في هذه اللحظة بعملية الإخصاب، ومن بعدها تبدأ أعراض الحمل في الحدوث بالمرأة حيث تبدأ
اعراض تلقيح البويضة
من اليوم الأول أثناء انتقال البويضة من مكانها لتلتصق في جدار الرحم وتظهر الإفرازات التي تنتج من التغيرات التي تحدث بجسم المرأة بسبب الهرمونات الجديدة التي تطرأ على جسمها.
شكل الافرازات بعد تلقيح البويضة
تصبح الإفرازات التي تنزل من المهبل بعد أن يتم تلقيح البويضة لزجة وشفافة أكثر من الطبيعي والمعتاد، من الممكن أن نشبه هذه الإفرازات بملمس بياض البيض، بالإضافة إلى أنها تكون بدون رائحة وهذه الإفرازات لا يصاحبها ألم أو حكة.
ويرجع السبب من نزول هذه الإفرازات لبعض التغيرات الهرمونية في جسم المرأة الحامل في أول أيام تخصيب البويضة من الحيوان المنوي، وتكون هذه الإفرازات هي أول علامات تخصيب البويضة وتحضيرها لالتصاق في جدار الرحم ويتسع بعدها عنق الرحم حتى يستوعب الجنين الذي يبدأ في النمو داخل الرحم.
علامات أخري لتلقيح البويضة
كما قلنا إن الإفرازات البيضاء من أول علامات الحمل وحصول تلقيح البويضة، وهناك العديد من الدلائل الأخرى على حدوث التلقيح، وهذه الدلالات هي:
-ارتفاع درجة الحرارة عن الطبيعي بحوالي نصف درجة تقريبا في موعد التبويض.
-شعور الحامل ببعض المغص أو بعض الألم الطفيف في أسفل البطن.
-الشعور ببعض التشنجات في الحوض.
-كثرة التبول.
-الشعور بالحمول والتعب.
-نزول قطرات من الدم عندما تنغرس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
-غياب الدورة الشهرية.
-الصداع وأوجاع الرأس.
من الممكن ألا تفرق المرأة بين أعراض الحمل والطمث، بل بالفعل أن هناك العديد من النساء وخصوصاً الصغيرات في السن والتي تعد تجربة الحمل بالنسبة لهم جديدة، يحدث لهم لبث بين أعراض الطمث والحمل، ولهذا لا يجب أن تترد السيدة في حال شعرت بأي حالة من هذه الأعراض، أن تجري اختبار للحمل، حتى ولو بالاختبارات المنزلية البسيطة، بعد مرور عشر أيام من حدوث التبويض حتى تتأكد من وجود الحمل أو عدم وجوده.
بالإضافة إلى هذا لابد أن تستشير الطبيب حتى يجري اختباراته بالسونار حتى يتم التأكد من حدوث التبويض وأن البويضة الملقحة التصقت بالفعل في جدار الرحم وبشكل طبيعي أو لا.