مقتطفات من كتاب انوثة طاغية
من الوهلة الأولي من الممكن أن تأخذ انطباع آخر عن هذا الكتاب بسبب عنوانه أنوثة طاغية، ولكن لا تأخذ الكتاب من العنوان فهذا الكتاب به كمية كبيرة من دفئ الكلمات الحانية والتي تأتي بجرعة مركزة من الطاقة والحماس في هذه الأوراق، عن تلك المرأة التي تنسي نفسها في خضم الحياة المتسارعة و المسؤوليات المتزايدة، فالكتاب يحتوي على العديد من عبارات التشجيع وشحذ الهمم.
كلمة عن مؤلفة كتاب أنوثة طاغية
مؤلفة الكتاب هي الكاتبة هالة غبان سعودية الجنيسية، هي مستشارة أسرية وحصلت على بكالوريوس في الدراسات الإسلامية، وحاصلة على دبلوم في التنمية البشرية ودبلوم في الإرشاد الأسري.
تعد هالة غبان مدرب محترف ومعتمد في مجال الإرشاد الأسري، وهذا الكتاب هو عبارة عن حصيلة وتجميع لخبرتها ومواقفها التي كانت تمر بها وتعيشها في دوراتها التدريبية ومسيرتها العملية، فهذا الكتاب من أشهر
كتب هالة غبان
، فهي قامت بتأليف كتب أخرى مثل كتاب القفص الذهبي.
ملخص كتاب أنوثة طاغية
بأسلوبها البسيط والسهل قدمت الكاتبة كتاب أنوثة طاغية لقرائها في عشر محطات حيث بدأت المحطة الأولى من كتابها بمجموعة من النصائح التي توجهها إلى كل أنثى تحب أنوثتها وتقدر ذاتها، وتطرقت في باقي أقسام الكتاب إلى سرد مجموعة من التجارب والقصص عن نساء تغيرت حياتهن نحو الأفضل لأنهم أحببن أنفسهن.
اقتباسات من كتاب أنوثة طاغية
-الأنثى من أجمل ما خلق الله وأبدع، الأنثى هي ذلك الكائن الرقيق بكل ما تحمله من صفات ومعان. بعطفها وضعفها بهدوئها وغضبها، هي سر الوجود الذي وهبه الله لهذا الكون! وأمام أنوثتها يصبح أقسى الرجال حنوناً طيباً محباً.
-أتقني فن التعامل ولا تُنغصي أيامك الجميلة بتفاهات الحياة فأكثر ما يعشقه الرجل في الأنثى هو أن تكون مرحة وعفوية وتحب الحياة أحبي الحياة ابتسمي اضحكي من أعماقك وتجاهلي النواقص والعيوب فكلنا مليئون بالعيوب ونعشق من يحبنا كما نحن.
-ماذا فعلت أميرة؟! فقط استقلت عاطفياً.. الاستقلال العاطفي السر السحري للسعادة.
-أنك تسير وحيداً بلا مشعل في نفق قد امتلأت نوافذه بخيوط العنكبوت، وأحاط بك البرد صمتاً لدرجة التجمد، وفي آخر النفق يتكئ بوھن شاب تجعد حتى بات كأنه شيخ كبير ينتظر بنفاد صبر موعد قصاصه.
-كنت قد فقدت بريق الحب في عین علاقتي بزوجي وأصبح البیت بلا روح، أجساد يسكنها الملل والبحث عن عيوب الآخر والركض نحو إشارة ضوئية تقول “خروج”.
-جئت كالشمس المضيئة أذاب دفئها كل صقيع غطى مشاعري ورغبتي، فتسللت خيوط أشعتك بحنان كلماتك ودعمك ونصائحك.
-الحياة ليست مريحة تماماً، لا بد من الاجتهاد للوصول إلى العلاقات الرائعة، والأبناء الرائعين والنجاحات والإنجازات. وكلھا تقع بعيداً عن دائرة راحتك.
-“حضن دافئ”، الأنثى ھي حضن دافئ يلجأ إلیھا الكبير قبل الصغير.
-“الأنوثة في الروح!” ھي كانت جميلة، لكن لیس كفتيات المجلات، كانت جميلة لأنها ترى الأمور بشكل مختلف، كانت جميلة بسبب عینیھا اللتين تتألقان عندما تتحدث عن شيء تحبه، كانت جميلة بسبب قدرتها على جعل الآخرين يبتسمون حتى وھي حزينة، لم يكن جمالها ينبع من أي جمال خارجي مؤقت، كان جمالها ينبع من أعماق روحها.
-” الذكاء الأنثوي ”
تروي عائشة رضي الله عنھا عن نفسها، فتقول: “إن رسول الله صل الله عليه وسلم خرج من عندھا لیلاً، قالت: فغرت عليه فجاء فرأى ما أصنع، فقال: “ما لك يا عائشة أغرت؟” فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك”، أنوثة وذكاء في الرد، وقالت رضي الله عنھا: قال لي رسول الله صل الله عليه وسلم: إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت على غاضبة، قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: “أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت لا ورب إبراھیم”، قالت: قلت: أجل والله يا رسول الله ما أھجر إلا اسمك). أنوثة وحب حتى في الغضب والانفعال، كل العلاقات تحتاج إلى الذكاء العاطفي: الزواج، الأمومة، الصداقة، القرابة.