فصيلة الدم التي يحبها البعوض
البعوض حشرة منبثقة من عائلة الذباب، ولقد صنفها العلماء كذلك وفق
مكونات جسم البعوضة
المشابهة لتلك العائلة، ولقد ذكر
البعوض في القران
، وهو حشرة يمكن أن نراها بالعين المجردة، ويمكن أن ترصدها على الأشجار المختلفة وبين الحشائش بالأماكن المأهولة بالسكان، وهي من محبي المياه الراكدة والترع.
حياة البعوض
تختلف حياة إناث البعوض عن الذكور، فالإناث من محبي لدغ الإنسان لأنهن يعشن على امتصاص دمائهم وتستمر حياة الإناث لعدة أشهر بعكس الذكور الذين لا تتعدى فترة حياتهم أسبوعاً واحداً ولا يميلوا إلى لدغ الإنسان أو امتصاص دمه.
فصيلة الدم المحببة لدى البعوض
توصلت الأبحاث اليابانية أن ليس كل بني الإنسان محبب لدى البعوض في لدغه وامتصاص دمه، فالبعوض لديه فصيلة معينة من الدماء محببة دون أخرى.
تلجأ إناث البعوض إلى رائحة ثاني أكسيد الكربون ومادة اليوريا، وحامض اللبنيك والأمونيا لتحديد موقع الفريسة التي ستلدغها أنثى البعوض لامتصاص دمائها، هذا وفق ما ذكر بالموقع العلمي الألماني “فوكوس” نقلاً عن الباحث “يوشيكازو شيراي” الياباني الجنسية.
توصل العالم نفسه إلى أن البعوض يميل إلى امتصاص الدم ذو الفصيلة O أكثر من غيره، فأصحاب تلك الفصيلة هم الأكثر إثارة وجذباً للبعوض للدغهم، لأن أجسادهم تصدر رائحة تجذب البعوض بنسب كبيرة وفق التجارب والدراسات.
أصحاب فصيلة الدم O لا يستطيعون تجنب لدغة أنثى البعوض باستخدام الحيل والطرق المعتادة كاستخدام البخاخات وغيرها، ذلك لأن أجسادهم تكون ذات درجة حرارة معينة محببة للبعوض أضف إلى ذلك قدرة أجسادهم على انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل ملحوظ، لذلك نجد هؤلاء هو الأكثر عرضة للإصابة بلدغات أنثى البعوض خاصة بعد ممارسة الرياضة أو الجري أو القيام بمجهود شاق.
ينصح ذوي فصيلة الدم O بارتداء الملابس البيضاء والفاتحة اللون لأنها نافرة للبعوض، فطبيعة البعوض تفضل الملابس ذات الألوان الغامقة دون غيرها.
طرق علاج الحكة الناجمة عن لدغات البعوض
تسبب لدغات البعوض الألم والإزعاج للمصابين، لذلك عليهم الوعي بأفضل الطرق للإسعافات الأولية لتلك اللدغات للتخفيف من آلام الحكة التي يشعرون بها، فالمصابون عليهم بالآتي:
-استخدام الكحول والماء في تطهير مكان لغدة البعوض.
-إذا كان المصاب يعاني من حساسية شديدة من لسعات البعوض فيحبذ أن يستخدم كريم الهيستامين المضاد للتقليل من حدة الألم.
-يمكن أن يتم استخدام بعض المحاليل المخصصة لتطيف الجروح الناجمة عن لدغات البعوض.
-إذا توفر لديك بعض ثمار الليمون أو عصير الليمون الطازج فيمكنك استخدامه لدهان منطقة لسعة البعوض لتخفيف الألم وتطهير الجرح، فالليمون يحتوي على عدة عناصر مفيدة أبرزها حمض الستريك ذو التأثير الفعال لعلاج آلام الحكة من لدغات البعوض.
-أحضر بعض الشوفان وأصنع منه عجينة لينة لتضعها مكان لسعة البعوض، تلك الطريقة لها أثر كبير في تخفيف آلام الحكة، لأن الشوفان يضم عناصر كيميائية لها خواص تساعد على تقليل الحكة.
-استخدم العسل لطمس لسعة البعوض، فهو ذو أثر فعال لعلاج ذلك الأمر.
-مسح الجرح بقطنة مبللة بخل التفاح، سيعمل على تخفيف الألم تدريجياً.
-يمكنك صنع عجينة من الطحين الممزوج بخل التفاح واستخدامها لطمس اللسعة، فنترك العجينة على الجرح حتى تجف، ثم أغسل مكان اللسعة بالماء الدافئ، حينها ستشعر بالفرق وستجد الآلام قد سكنت.
آليات تساعد على طرد البعوض من السكن
-زراعة بعض النباتات التي تعمل على تنفير البعوض من المكان وطرده مثل عشبة الليمون ونبات السرونيلا ونبات الروزماري، وأوراق النعناع البري.
-يمكنك استخدام بعض أنواع الكريمات التي تعمل على طرد البعوض، فتقوم بدهان بشرتك بتلك الكريمات لتجنب اللدغات خصوصاً تحت اشعة الشمس، ومن أفضل أنواع الكريمات، تلك التي تحتوي على مادة picaridin عديمة الرائحة.
-يجب أن تعمل على التخلص من المياه الراكدة بشكل مستمر.