افكار عن ادارة الوقت
إدارة الوقت هي عبارة عن عملية التخطيط والتحكم في مقدار الوقت الذي تقضيه في أنشطة محددة ، وتُمكن إدارة الوقت الجيد الفرد من إكمال المزيد من الأعمال في فترة زمنية قصيرة وهو المعروف باسم
استثمار الوقت
، كما يؤدي إدارة الوقت إلى تقليل التوتر ، ويؤدي أيضاً إلى النجاح الوظيفي .
فوائد إدارة الوقت
تعتبر القدرة على إدارة الوقت بشكل فعال أمر مهم ، وتؤدي إدارة الوقت المناسب إلى تحسين الكفاءة والإنتاجية وتقليل الضغط وزيادة النجاح في الحياة ، وفيما يلي بعض فوائد إدارة الوقت بفعالية .
تخفيف التوتر
إن صُنع واتباع جدول المهام يقلل من القلق ، وأثناء التحقق من العناصر الموجودة في قائمة المهام ، يمكن أن ترى أنك تحقق تقدمًا ملموسًا ، وهذا يساعدك على تجنب الشعور بالتوتر مع القلق بشأن ما إذا كنت تنجز الأشياء .
إعطاء مزيد من الوقت
تمنحك إدارة الوقت الجيد وقتًا إضافيًا لقضاء حياتك اليومية ، ويستمتع الأشخاص الذين يستطيعون إدارة الوقت بفعالية بمزيد من الوقت لقضاء هواياتهم أو غيرها من الأنشطة الشخصية .
خَلق المزيد من الفرص
إدارة الوقت بشكل جيد تؤدي إلى المزيد من الفرص وتقليل الوقت الضائع في الأنشطة التافهة ، وتعتبر مهارات إدارة الوقت الجيد هي من الصفات الرئيسية التي يبحث عنها أصحاب العمل ، وتكون القدرة على تحديد أولويات وجدولة العمل أمر مرغوب فيه للغاية لأي منظمة .
القدرة على تحقيق الأهداف
الأفراد الذين يمارسون إدارة الوقت الجيد قادرون على تحقيق الأهداف والغايات بشكل أفضل ، ويقومون بذلك في فترة زمنية أقصر .
نصائح إدارة الوقت بطريقة فعالة
بعد النظر في فوائد إدارة الوقت ، من الهام أن نتعرف جيداً على بعض الطرق لإدارة الوقت بفعالية .
تحديد الأهداف بشكل صحيح
يجب وضع أهدافًا قابلة للتحقيق وقابلة للقياس ، كما يجب التأكد من أن الأهداف التي حددتها محددة ، قابلة للقياس ، قابلة للتحقيق ، ذات صلة وفي الوقت المناسب .
إعطاء الأولوية بحكمة
يتم تحديد أولويات المهام على أساس الأهمية والإلحاح ، على سبيل المثال يتم النظر إلى المهام اليومية وتحديد ما يجب القيام به حسب الأهمية ، المهم وعاجل يجب القيام به على الفور ، المهم ولكن ليس عاجلاً يجب أن تقرر متى يجب القيام بهذه المهام ، العاجل ولكنه غير مهم يجب القيام بهذه المهام إن أمكن ، وأخيراً المهام الغير ملحة وغير مهمة يجب وضعها جانباً للقيام بها لاحقًا .
تحديد مهلة زمنية لإكمال المهمة
يساعد تحديد قيود الوقت لاستكمال المهام على أن تكون أكثر تركيزًا وفعالية ، حيث أن بذل مجهود إضافي صغير لتحديد مقدار الوقت الذي تحتاجه لتخصيص كل مهمة يمكن أن يساعدك أيضًا في التعرف على المشاكل المحتملة قبل ظهورها ، وبهذه الطريقة يمكنك وضع خطط للتعامل معهم .
على سبيل المثال افترض أنك بحاجة إلى كتابة خمسة مراجعات في وقت مناسب للاجتماع ، ومع ذلك فأنت تدرك أنك ستتمكن فقط من إنجاز أربعة منها في الوقت المتبقي قبل الاجتماع ، وإذا أدركت هذه الحقيقة مسبقًا فقد تتمكن بسهولة من تفويض كتابة أحد المراجعات إلى شخص آخر ، ومع ذلك إذا لم تكلف نفسك عناء القيام بمراجعة المهام الخاصة بك مسبقًا ، فربما انتهى بك الأمر إلى عدم إدراك مشكلة وقتك حتى ساعة واحدة فقط قبل الاجتماع ، وفي هذه المرحلة قد يكون من الصعب جدًا العثور على شخص يقوم بتفويض أحد المراجعات إليه ، ويصعب عليه أن يناسب المهمة في يومه أيضًا .
أخذ قسط من الراحة بين المهام
عند القيام بالكثير من المهام دون انقطاع ، من الصعب الحفاظ على تركيزك وتحفيزك ، لذلك اسمح لبعض الوقت بين المهام بمسح رأسك وتحديث نفسك عن طريق النظر في الاستيلاء على غفوة قصيرة ، والذهاب لمسافة قصيرة والتأمل الفكري .
تنظيم الأمور الهامة بنفسك
إن استخدام التقويم الخاص بك يساعد على إدارة الوقت الطويل ، بحيث يجب كتابة المواعيد النهائية للمشاريع ، أو للمهام التي تعد جزءًا من إكمال المشروع بالكامل ، ويجب التفكير في الأيام التي قد يكون من الأفضل تكريسها لمهام محددة ، على سبيل المثال قد تحتاج إلى تخطيط اجتماع لمناقشة التدفق النقدي في يوم تعرف فيه أن المدير المالي للشركة متاح .
التخطيط للمستقبل
تأكد من أنك تبدأ كل يوم بفكرة واضحة عما عليك القيام به ، وما يجب القيام به في هذا اليوم ، ويجب التفكير في جعل هذه العادة في نهاية كل يوم عمل ، وللمضي قدمًا اكتب قائمة المهام الواجبة ليوم العمل التالي .