ياجماعه كيف مافيكم حميا كلمات

يا جماعه كيف ما فيكم حميا كلمات، هذه القصيدة تحمل في طياتها الكثير من المعاني الجميلة والتي قالها الشاعر عبدالله بن هذال القريفهة المطيري حيين وفد عليه في الصباح ضيوفاً، ولم يكن عنده ما يضيفهم فيه، وطلب ممن هم حوله من جيران ان يُعِينوه، ولم يكن عندهم ما يُعِينونه فيه، فنظر لناقته العزيزة عليه التي هي تدر لأهله اللبن وتنقلهم لقضاء حوائجهم بالصيف القائظ والشتاء القارس، وجه رأس ناقته الغالية على قلبه للقبلة وذبحها وهو يشعر بانه يذبح عزيزا؛ إكراماً لضيوفه، فهنا هذه القصيدة قالها لهم بعدما ذبح ناقته، والتي تدلل على كرمه رغم عدم امتلاكه شيئاً يؤكلهم به، وخذلان جيرانه بأن يعطونه شيء مما عندهم.

يا جماعه كيف ما فيكم حميا كلمات

وفيما يلي نقدم لكم نص القصيدة:

يا جـمـاعـه كـيــف ما فـيـكـم حـمـيـا

كيـف صيـاح الضحـى ما تسمعونـه

من يعاوني عـلــى ربـــعٍ أهـنـيّــا

مـن بغـى درب المراجـل يمنعـونـه

الـمـراجــل مــــا تـهـيــا هـاســويــا

كود من عض النواجـذ فـي سنونـه

ان بغيـت الشـح درب الطيـب عـيـا

حـالــفٍ مـــارد نـفـسـي للـمـهـونـه

مـا عـلـيّـه مــــن مـنـقّـلـت الـحـكّـيـا

كـان بـاب الـرزق منهـم يقطعـونـه

وان بغيت الهون ساس الطيب عيّا

حالفٍ ما أرِد نفسـي بالمهونـه

حـالــف مـا جــوز مـــن جـيـة هـويـا

دام بــيــت الله خـلـقــه يـدهـلـونــه

ماعلـيـنـا مـــن مـسـاريــد الـقـفـيـا

كـان باب الـرزق منهـم يقطعونـه

مـن لحومـي الدانيـه شفـت الجفيـا

مـن بغـى درب الشكـالـه يبهتـونـه