تسريحات شعر فرقه من النص
معظم النساء تكون مهتمة بتغيير لون
صبغات شعر
رأسها باستمرار، وعمل
تسريحات شعر
جديدة دائما، لكن الاهتمام بالشعر أمر لابد منه، قومي بغسل شعرك من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لا أكثر، كما يجب عليكي أن تنتبهي لصبغات الشعر ولا تقومي بها إلا كل فترة، لأن القيام بها بصورة متكررة سيعرض شعرك للتلف، وسيكون منهك ومتقصف ومتساقط .
أساسيات صحة الشعر
جذع الشعرة هو جزء من الشعر الذي ترينه على الرأس، وكذلك على الشعر الذي يخرج من الإبطين والساقين ومنطقة العانة ووجهك، يتكون جذع الشعرة من الكيراتين، وهو بروتين صلب، أما بصيلات الشعر، فهذا هو الجزء من الشعر الموجود تحت الجلد، وتمتد كل جريب الشعرة من البشرة إلى الطبقة العميقة من الجلد والأدمة وتتكون من سمك مختلف، في نهاية جريب الشعرة، يوجد الجزء الحي من الشعر، وهو محاط بأوعية دموية صغيرة تغذي الخلايا وتتيح نمو جريب الشعرة، وبالنسبة لدورة تجديد الشعر، فإن كل شعر ينمو بشكل مستقل وفقا لدورة من 3 مراحل : مرحلة anagen ، ومرحلة catagen ومرحلة telogen .
تسريحات الشعر المميزة
الشعر الناعم السميك واللامع هو علامة على أن شعرك بصحة جيدة، مثلك تماما، لأن الشعر أو فروة الرأس التي تسبب مشاكل يمكن أن يكون علامة على اختلالات هرمونية أو خلل التمثيل الغذائي أو وجود مرض جلدي، وسواء كان الشعر ناعما أو مجعدا أو أشقر أو أسود، يتراوح الشعر في المتوسط بين 100000 و 200000، ومع متوسط نمو يبلغ سنتيمترا واحدا في الشهر، يمكن أن يكون هناك فارق كبير في العمر بين جذر الشعر وطرفه، وبالتالي فإن طول الشعر الطويل الذي يبلغ طوله 24 سم سيكون عمره عامان، وسيخضع لما متوسطه 700 عملية غسل .
عادة يجب أن تعكس البشرة وهي الطبقة الخارجية من الجلد الضوء، ويجب أن يكون لها مظهر سلس، وذلك للحد من الاحتكاك مع الشعر، وما يبحث عنه أطباء الجلد في ما إذا كان الشعر صحيا أم لا، هو ما إذا كان كل جريب ينتج شعرا قويا ولامعا ولينا وفروة رأس صحية، ووراء الاعتبارات الجمالية يمكن أن يعكس الشعر بالفعل الحالة الصحية للكائن الحي بأكمله، على سبيل المثال، يمكن أن يكون تساقط الشعر الزائد أو الشعر الهش أو الخفيف للغاية أو التغير المفاجئ في طبيعة الشعر، علامة على اضطراب هرموني أو نفسي أو تسمم بالمخدرات، لذلك من الضروري أن تكون منتبها لنفسك واستشر طبيب الأمراض الجلدية في حالة القلق حول أمر ما .
الشعر يكون شاهد حقيقي على التعرض للمنتجات السامة، لذا يمكنه اكتشاف أثر المخدرات، الملوثات، المعادن الثقيلة، المبيدات وغيرها، حتى بعد 90 يوما من التعرض، على سبيل المثال، يتم اكتشاف التعرض للزرنيخ أو الزئبق أو الكادميوم في كثير من الأحيان عن طريق تحليل الشعر، فعلى الرغم من أن هذا لا يمكن رؤيته من خلال الفحص البصري للشعر، إلا أن التحليلات يمكن أن تقدم دليلا على التسمم البيئي المحتمل أو غير ذلك، على سبيل المثال، أظهر مسح أباتشي الذي أجري في فرنسا في عام 2013، أن موظفي النبيذ لديهم مخلفات مبيدات الآفات في الشعر تزيد 11 مرة عن عدد الأشخاص الذين يعيشون بعيدا عن مزارع الكروم .
ولكي تقوم بعمل تسريحات شعر مميزة، يجب أن تهتم أولا بصحة شعرك، ولا تعرضه للملوثات والمواد الكيماوية، ولا تقوم أيضا بتعريضه للصبغات، ودرجات الحرارة العالية الناتجة عن السشوار وغيره، والتي تؤثر على الشعر بصورة سلبية .