خريطة استونيا
ظهرت أستونيا على الساحة الدولية في عام 1918، وقد تم غزوها من قبل الاتحاد السوفيتي في عام 1940، ومن قبل ألمانيا النازية في يونيو 1941، ثم احتلت
استونيا
مرة أخرى من قبل الاتحاد السوفيتي في عام 1944، وفي عام 1991 استعادت أستونيا استقلالها، تم انتخاب كيرستي كالجولايد في 3 أكتوبر 2016 رئيسة لجمهورية إستونيا، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب، وتبلغ من العمر 49 عام .
معلومات عن أستونيا
أستونيا هي واحدة من دول البلطيق الثلاثة بجانب كلا من ليتوانيا ولاتفيا، وتقع في جنوب فنلندا، وأستونيا عضو في الاتحاد الأوروبي منذ 1 مايو 2004 وانضمت إلى منطقة اليورو في 1 يناير 2011، عاصمة إستونيا هي تالين التي تقع في الشمال الغربي من البلاد، والتي تقع في الشمال الشرقي من أوروبا، ويحيط بإستونيا لاتفيا من الجنوب وروسيا من الشرق وبحر البلطيق من الشمال الغربي، وتبلغ مساحتها 43698 كم 2، وتغطي الغابات 45 ٪ من مساحة البلاد، وهناك أكثر من 1520 جزيرة والعديد من البحيرات في الأراضي الإستونية، وتعد أكثر من 13 ٪ من الأراضي الإستونية عبارة عن مستنقعات .
تاريخ أستونيا
مناخ أستونيا بارد ومعتدل، ويبلغ عدد سكانها 1.34 مليون، وهناك خمس مدن رئيسية في إستونيا : تالين وهي العاصمة، تارتو (101000 نسمة)، نارفا (69000 نسمة)، كوتلا يارفي (48،000 نسمة)، بارنو (46000 نسمة)، وتقع أعلى كثافة سكانية في شمال البلاد في المناطق الصناعية والمدن، وأكثر من 35 ٪ من مجموع سكان البلاد في تالين، وفي 24 فبراير 1918، تم إعلان جمهورية إستونيا، وقد تم احتلالها من قبل الاتحاد السوفيتي ثم ألمانيا ثم الاتحاد السوفييتي مرة أخرى عام 1944، وفي 20 أغسطس 1991 تم إعلان استقلال البلاد مرة أخرى .
اعتمد العلم الأستوني في عام 1918، لكل منها ثلاثة ألوان لها معنى، حيث يمثل اللون الأزرق الثقة والسماء، والأسود الماضي المؤلم في إستونيا ويمثل الأرض، والأبيض هو لون الثلج والحرية .
الطعام في أستونيا
الملفوف والبطاطس والخضروات الجذرية (البنجر والجزر واللفت) والعديد من الحبوب المختلفة، هي الأطعمة المستخدمة على نطاق واسع في المطبخ الأستوني، الخبز الأستوني رائع، يصنع من دقيق متنوع مثل الجاودار أو الحنطة السوداء، وغالبا ما تستخدم الكزبرة والكمون والهيل والسمسم والتوابل في العجين، وهناك حوالي ثلاثين وصفة له، الحساء مهم في المطبخ الأستوني، غالبا ما يكون مصنوع من الحبوب أو الخضروات، والكرينجل هي حلوى إستونية تقليدية، مع الشوكولاتة والبندق والزبيب، والكيسل هو جيلي الفواكه وهي من الحلوى التقليدية، ويتناول الأستونيون وجبة إفطار خفيفة مكونة من القهوة وأحيانا العصيدة أو الشطيرة .
التكنولوجيا في أستونيا
أصبحت التكنولوجيا الرقمية محركا حقيقيا للنمو في إستونيا، حيث أسهمت تقنيات المعلومات الجديدة في إنشاء 6.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2016، مما يسهل الإجراءات الإدارية، حيث أن 99٪ من الإجراءات الإدارية تتم عبر الإنترنت، فالتوقيع الإلكتروني وإمكانية بدء عمل تجاري في غضون ساعات قليلة، أمر جذاب للمستثمرين الأجانب، وفي عام 2014 كانت إستونيا أول بلد في العالم تنشئ “الإقامة الإلكترونية”، والتي تمنح مواطني البلاد الوصول إلى بعض الخدمات عبر الإنترنت التي تقدمها الدولة الإستونية لمواطنيها مثل (إنشاء الأعمال، العمليات المصرفية، التوقيع الرقمي الآمن، إلخ) .
النقل في أستونيا
في مجال النقل تخطط إستونيا مع جيرانها في بحر البلطيق لإنشاء خط سكة حديد يربط تالين بالحدود البولندية عبر ريغا وكاوناس، تم إدراج Rail Baltic كمشروع ذي أولوية لشبكة النقل عبر أوروبا (TENT-T) وسيتم تمويله من قبل الاتحاد الأوروبي بنسبة تصل إلى 85٪، ومن المخطط عمل نفق تحت الماء على المدى الطويل بين تالين وهلسنكي .
جدير بالذكر أن أستونيا انضمت إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في ديسمبر 2010، ودخلت الاتحاد الأوروبي في 1 مايو 2004، وفي منطقة شنغن في ديسمبر 2007 وفي منطقة اليورو في يناير 2011، وتولت رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2017، مع أربع أولويات لها : الانفتاح الاقتصادي والابتكار والسلامة والأمن والسوق الرقمية وتداول البيانات .