تعبيرات جسدية تفضح الكاذب

الكذب من الصفات المذمومة جدًا والتي لا تعود بأي خير على صاحبها أو على من حوله ؛ حيث أن الإنسان قد يجذب من أجل أن ينجو من موقف مُحدد ؛ ولكن من المؤكد أنه بذلك يخلق الكثير من المشاكل الأخرى مع نفسه ومع الناس ، غير أن علماء النفس قد أشاروا إلى أنه يوجد بعض اللغات والتعبيرات الجسدية التي تفضح الشخص الكاذب .

6 طرق لمعرفة الشخص الكاذب في ثواني

يوجد عدد كبير من الصفات والتعبيرات التي تظهر على تصرفات ومظهر الشخص الكاذب وتنم بالفعل عن أنه لا يقول الحقيقة وأنه بالفعل قد دخل في دائرة الكذب ، مثل :

تغير لون الوجه

الإنسان الكاذب دائمًا ما يكون مضطربًا ومتوترًا ، ولذلك فإنك كثيرًا ما تجد أن وجنتيه قد تلونتا باللون الأحمر وأصبحت بشرته حمراء ، ومن جهة أخرى فإن بعض الأشخاص الكاذبين قد تجد أن لون بشرتهم قد أصبح شحبًا وباهتًا نتيجة حدوث اضطراب في الدورة الدموية بسبب شعوره بالتوتر والقلق من افتضاح أمره .

حركة الذراعين

الكاذب دائمًا ما يشعر بالخوف والقلق ولذلك فهو يحاول دائمًا أن يحمي نفسه ، ولذلك سوف تجده يحاول أن يثني ذراعيه أو يقوم بوضع يديه على رأسه أو تمرير أصابعه بين شعره ، ووضع الكفين على الوجه لإخفائه أيضًا ، وعندما يكذب الشخص ؛ سوف تجد أنه يحاول الابتعاد عنك قدر الإمكان بعد أن ينتهي من حديثه معك .

حركة الساقين

عندما يكون الكاذب جالسًا سوف تجد أنه يُحرك ساقيه بقوة وسرعة ويحرك قديمه أيضًا ـ وقد أشار بعض المحللين النفسيين إلى أن الإنسان عندما يكذب يقوم بتحريك إحدى قدميه في اتجاه اخر كما لو كان يحاول الهروب .

اضطراب الحديث

عندما يكذب الشخص سيجده  يتحدث بنبرة مختلفة عن طبيعته وسوف تجد أيضًا أنه يتلعثم في بعض الأوقات ولا يتمكن من ربط العبارات والأحداث التي يحكيها ببعضها البعض إلا بعد أن يأخذ وقت من التفكير على عكس الشخص الذي يروي أو ينقل حقائق ، وبالتالي يُعتبر الكلام الغريب والنبرة غير المفهومة دليل كبير على أن الشخص الذي أمامك يكذب .

انخفاض الصوت

وعندما يكذب الإنسان أيضًا سوف تجد أن صوته بدأ ينخفض عن الوضع المعتاد ، وهو رد فعل طبيعي على ما يقوم به من كذب ؛ حيث أن عقله الباطن يصور له أن أي شخص يسمعه سوف يكتشف أنه يكذب ؛ ولذلك فهو يُحاول أن يخفض نبرة صوته قدر الإمكان لدرجة أن المستمع قد لا يفهم بدقة طبيعة ما يقول الكاذب .

دلائل الكذب

كما يوجد بعض الدلائل أيضًا التي من شأنها أن تُساعد على اكتشاف الكاذب ويوجد أكثر من

قصة عن الكذب

أكدت وجود بعض دلائل الكذب على من يكذب ، مثل :

-الدفاع الدائم عن النفس ومحاولة تبرير كل فعل أو حديث يقوم به دون أن يطلب منه أحد ذلك .

-نظرة العيون الحائرة التي تدل بشكل كبير على أن ما يُبطنه في نفسه يختلف كثيرًا عن ما يُظهره .

-عدم القدرة على إعادة سرد ما قاله بنفس الترتيب وبنفس الربط ، وذلك نتيجة أن الكاذب دائمًا ما يعتمد على التأليف وسرعة البديهة في سرد أحداث وأفعال ليس لها أساس من الصحة وبالتالي يصعب عليه تكرار قوله بنفس الترتيب .

-محاولة نفي التوتر أو القلق أو الخوف ، بل إنه دائمًا ما يُردد عبارة أنا لست كاذبًا أن لست خائفًا وهكذا .

وأخيرًا ، فإنه من الواجب أن نقوم بتربية الأبناء على أن تأليف الأكاذيب لا ينم عن الذكاء قدر ما ينم عن الخداع والخيانة ، وعلينا جميعًا أن نعي أن الكذب من الصفات المحرمة التي لا يحبها الخالق عز وجل ورسوله الكريم .