الفرق بين بطارية ليثيوم بوليمر والليثيوم ايون
تعد الهواتف الذكية في وقتنا الحالي من أهم الأجهزة المستخدمة والأكثر استخداماً حول العالم، واستخداماتها متعددة ومتنوعة، كما ساعدت البرمجيات في حل العديد من المشاكل فكانت هي السبب الأساسي في تسهيل الحياة على المستخدمين، ولهذا فالاهتمام بالطاقة اللازمة لتشغيل هذه الأجهزة هو شيء ضروري، وهناك نوعين من البطاريات يتم استخدامها في هذا الأمر هما بطارية ليثيوم بوليمر وبطارية الليثيوم أيون.
الفرق بين بطارية ليثيوم بوليمر الليثيوم ايون
البطاريات من نوع ليثيوم أيون
كانت بداية تطوير
بطاريات ليثيوم
أيون في سنة 1912 ميلادية، وكانت بداية الشهرة التي وصلت لها هذا النوع من البطاريات سنة 1991 ميلادية حيث قامت شركة sony بتبني هذا النوع من البطاريات حتى أصبحت قابلة لإعادة الشحن أكثر من مرة وأصبحت تتكون من المهبط وهو القطب الموجب في البطارية وهو مادة الليثيوم التي تتكون منها البطارية، ويتكون الجزء السالب من مادة الكربون المسامي.
هذه البطاريات لها عدة أنواع، وتختلف هذه البطاريات في التفاعل الكيميائي بين مكوناتها، وطريقة الأداء والسعر ومدى سلامة هذه البطاريات.
تعمل هذه البطاريات من خلال توصيل البطارية بدائرة كهربائية حيث يمر التيار الكهربائي من الداخل من القطب السالب إلى الموجب كما هو الحال بأي من البطاريات العادية، حيث تتحرك الأيونات الموجبة الليثيوم Li+، متجهة من الداخل من المصعد إلى المهبط خلال إلكترونيات كهربائية غير مائية وغشاء فاصل بين مادتي البطارية.
أثناء القيام بشحن البطارية يمر التيار الكهربائي الخارجي في الاتجاه العكسي، حيث يتم توصيل القطب الموجب القادم من المصدر بمهبط البطارية ويتم توصيل القطب السالب القادم من المصدر بمصعد البطارية، في هذه الحالة توجه الأيونات الموجبة الليثيوم إلى المصعد لتقوم بالاستقرار في مادة البطارية المسامية.
بطاريات الليثيوم بوليمر
يعود تاريخ صناعة وتطور هذه البطارية إلى سنة 1970 ميلادية، وتعد هذه البطارية هي الأحدث، فنجد أن القطب السالب في هذه البطارية مصنوع من الجرافيت والقطب الموجب مصنوع من أكاسيد معدنية من مادة الليثيوم، والليثيوم يكون بها في الشكل المبلمر منه الذي يعتمد في تكوينه على الـ Polymer، ويكون في شكل رقائق.
وما يميز هذا النوع من البطاريات هي أن جميع أجزائها من الممكن أن يتم تصنيعها بأسعار منخفضة على شكل رقائق، سواء القطب السالب أو القطب الموجب أو موصل التيار أو الكهرل، وهذه الرقائق لا تزيد في سماكتها عن 100 ميكرومتر، أما عن الأشكال النهائية من تصنيع هذه البطاريات فهي تتخذ العديد من الاشكال على حسب آلية استخدامها وسبب صناعتها، تلك البنيات الصناعية تكون داخل العديد من حوافظ الطاقة مثل: D8000L، X7000، PV120.
بنية وأداء بطارية الليثيوم أيون وبطارية الليثيوم بوليمر
لا يوجد فروق كبيرة في الأداء بين هذين النوعين من البطاريات بالهواتف الجوالة الذكية، فلقد أصبح أداء البطارية من أهم الأشياء التي يقرر المستخدم على أساسها شراء أي نوع من الهواتف من بين الكثير من هذه الأنواع الموجودة في السوق حول العالم، ولكن الفرق الذي من الممكن أن يكون ملحوظ هو أن بطاريات الليثيوم بوليمر تأتي بتصميم أقل من حيث سماكتها، ولكن يأتي نوع بطاريات الليثيوم أيون بكثافة أكبر لنفس الطاقة التي تقدمها البطارية الأخرى مع سماكة تبدو مختلفة.
دائماً ما تقوم الشركات بصنع حوافظ البطاريات الخاصة بها بشكل يناسب الكثافة والحجم وطرق الاستخدام في أي نوع من أنواع البطاريات، مع مراعاة الأجهزة المختلفة وزمن الشحن وطرق منافذ Micro USB التي من الممكن أن توفر قيمة أعلى في الشحن.