ابناء الشيخ زايد المتوفين

الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ولد في 6 مايو 1918 وتوفى 2 نوفمبر 2004، و

ابناء الشيخ زايد

الذكور 19، منهم اثنين متوفين، كان الشيخ زايد حاكم أبوظبي لأكثر من 30 عام، وكان الأب المؤسس والقوة الدافعة الرئيسية وراء تشكيل دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو المنصب الذي شغله لمدة 33 عام تقريبا (1971 حتى وفاته في عام 2004)،  يشار إليه شعبياً في الإمارات باسم “أب الأمة”

الأبناء المتوفين للشيخ زايد

1- أحمد بن زايد آل نهيان، توفى عام 2010 .

2- ناصر بن زايد آل نهيان، توفى عام 2008 .

أبناء الشيخ زايد الأحياء

1- خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

2- سلطان بن زايد آل نهيان

3- محمد بن زايد آل نهيان

4- حمدان بن زايد آل نهيان

5- هزاع بن زايد آل نهيان

6- سعيـد بن زايد آل نهيان

7- نهيان بن زايد آل نهيان

8- عبد الله بن زايد آل نهيان

9- طحنون بن زايد آل نهيان

10- سيف بن زايد آل نهيان

11- منصور بن زايد آل نهيان

12- خالد بن زايد آل نهيان

13- حامد بن زايد آل نهيان

14- فلاح بن زايد آل نهيان

15- ذياب بن زايد آل نهيان

16- عمر بن زايد آل نهيان

17- عيسى بن زايد آل نهيان

معلومات عن الشيخ زايد

كان الشيخ زايد أصغر أبناء الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الأربعة، كان والده حاكم أبو ظبي من عام 1922 حتى اغتياله في عام 1926، أصبح أخو الشيخ زايد الأكبر الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان حاكمًا لأبو ظبي بعد أن اغتيل عمه الشيخ صقر بن زايد آل نهيان في عام 1928، وقد سمي الشيخ زايد باسم جده الذي حكم الإمارة من عام 1855 إلى عام 1909، في وقت ولادة الشيخ زايد كانت إمارة أبوظبي واحدة من سبع ولايات على طول الساحل السفلي للخليج العربي .

يقال إنه ولد في قصر الحصن في أبو ظبي، وتقول القليل من المصادر بأنه ولد في العين في قلعة السلطان بن زايد على حافة واحة العين، لكن من المعروف أنه على الأقل انتقل من أبو ظبي إلى العين في عام 1927 بعد اغتيال والده، بينما كان الشيخ زايد ينمو في العين، لم تكن هناك مدارس حديثة في أي مكان على طول الساحل، لذا تلقى تعليمًا أساسيًا عن مبادئ الإسلام وعاش في الصحراء مع رجال القبائل البدوية، وتعرف على حياة الناس ومهاراتهم التقليدية وقدرتهم على البقاء في ظل الظروف المناخية القاسية .

عين الشيخ زايد حاكمًا بالمنطقة الشرقية لإمارة أبوظبي في عام 1946، في تلك الوقت كانت المنطقة فقيرة وعرضه لتفشي الأمراض بها ، وعندما بدأت أطراف من شركة تنمية البترول (الساحل المتصالح) في استكشاف النفط في المنطقة، ساعدهم الشيخ زايد، وقد تم اكتشاف النفط في عام 1958م وبدء تصدير النفط في عام 1962م، كان الشيخ زايد مصممًا على توحيد الإمارات في الاتحاد، دعواته للتعاون امتدت عبر الخليج العربي إلى إيران، وقد دعا إلى الحوار كوسيلة لتسوية الخلاف مع طهران حول ثلاث جزر استراتيجية في الخليج العربي استولت عليها إيران من إمارة الشارقة في عام 1971 .

لم يخجل الشيخ زايد من الجدل عندما تعلق الأمر بالتعبير عن آرائه حول الأحداث الجارية في العالم العربي، وبعد انزعاجه من معاناة المدنيين العراقيين تولى زمام المبادرة في الدعوة إلى رفع العقوبات الاقتصادية على العراق التي فرضتها الأمم المتحدة في أعقاب الغزو العراقي للكويت في عام 1990، على الرغم من استيائه لما حدث للكويت ومعارضته له .