رسالة وداع للزملاء في العمل
الوداع في العمل من الأشياء التي تحدث كثيرًا، سواء كان الفرد سيغادر وظيفته للانتقال إلى وظيفة أفضل أو كان سيغادر لأي سبب آخر، فأن الوداع بالطبع يكون ممتلئ بالمشاعر بغزارة، فعلى الفرد الذي يسعى لوداع أصدقائه أن يحاول تحقيق أقصى استفادة من هذا اليوم عن طريق إفاضة مشاعر الود والتعبير عن التقدير لمن حوله، لأن الفرد بالطبع قد يحتاج إلى بعض زملاء العمل على قائمة أصدقائه سواء بشكل شخصي أو احترافي في المستقبل، ومن المهم التواصل بلباقة وتقدير للجميع خلال هذا اليوم، سواء عن طريق البريد الإلكتروني أو وجهًا لوجه، حتى لا يكون الوداع داعيًا إلى التوتر والضغط العصبي.
نموذج لرسالة وداع
قد يحتاج الأفراد إلى كتابة
رسالة وداع
وتقديمها سواء عبر البريد الإلكتروني أو عبر مقابلة في اجتماع، وتكون تلك هي النماذج الخاصة بتلك الرسائل.
عزيزي (اسم الشخص)
قد تكون قد سمعت الخبر، ولكنني أود أن أبلغك بشكل شخص أنني سأغادر منصبي.
لقد استمتعت كثيراً بتجربتي في الشركة، وأنا حقاً أقدر الفرصة التي حصلت عليها للعمل معك. لقد وجدت متعة خالصة في العمل على المشاريع معك، ولقد استمتعت حقاً بتناول طعام الغداء والمحادثات التي كنا نجريها. شكراً على دعمك، وعلى نصائحك وعلى تشجيعك، لقد كنت خير زميل خلال فترة تواجدي في الشركة.
سأقدر كثيراً استمرارك بتقديم النصائح لي في الفترة التي أبدأ فيها مرحلة جديدة في حياتي المهنية. كما أتمنى لو نبقى على اتصال، ويمكنك أن تتصل بي على رقم هاتفي (وتزوده برقم هاتفك)، أو على عنواني البريدي الشخصي (وتزوده بعنوانك البريدي الشخصي).
شكراً مجدداً لأنك كنت الصديق والزميل والناصح.
رسالة وداع للشركة
عزيزي ” اسم الشخص “
أود أن أبلغكم أنني لم أعد أعمل في الشركة، وسأغادر منصبي الأسبوع المقبل. لقد تم الاستغناء عن خدماتي / لقد تم عرض منصب آخر في شركة أخرى توفر لي فرصاً أكبر للتقدم في حياتي المهنية.
لقد استمتعت كثيراً بالعمل معك خلال السنوات (وتذكر عددها) الماضية. لقد قمنا بإنجازات كبيرة معاً، وحققنا الكثير من النتائج الممتازة. لقد كنت صديقاً رائعاً وزميلاً مثالياً.
مغادرتي للعمل لا تعني بالضرورة نهاية العلاقة بيننا، لذلك أتمنى أن نبقى على تواصل.
(ثم تضع رقم هاتفك وعنوان البريد الشخصي الخاص بك).
تحياتي
رسالة وداع جماعية
زملائي الكرام ،،،
لو أخذت من الشواطئ رمالها ومن البحار مائها ومن الفضاءات هواءها ومن الأشجار أوراقها و جعلتها مدادا لقلمي لجعلت أكتب وأكتب لنفد المداد دون أن أصل إلى حقيقة مشاعري نحوكم وصدق إحساسي اتجاهكم !
وهيهات هيهات أن أصل فما بداخلي وجوانحي شعور وأحاسيس لا تستطيع أن تصفها اللسان والبنان والجنان!
وكلماتي تتقاصر خجلًا واستحياء من قلمي الصغير !
قضيت معكم وبينكم أياما وسنوات كانت أحلى من الشهد وأجمل من الورد مضت كلمح البصر وانقضت كليلة القدر وهكذا هو دأب الأيام الجميلة وهذه هي شأن اللحظات السعيدة لا تدوم طويلا فما تلبث أن تشتعل حتى تنطفأ ولا تكاد تثور حتى تخور !
وكما يقال دوام الحال من المحال فكأننا لم نجتمع إلا لنفترق وهذه هي سنة الحياة ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا لقضائه مردا و تحويلا!
أتت بوادر الرحيل وأرى الاسى والحزن والأسف يعتريني ويأخذني كل مأخذ فكيف إذا دنى وقت الرحيل؟
كنتم خير الأخوة وخير الزملاء وخير الأصدقاء وخير الأصحاب وقضيت معكم وبين جنباته أعذب الأوقات وأحلاها وأجمل اللحظات وأصفاها !
إن انتقالي للعمل في مكان آخر لا يعني بحال قطع أوصال المحبة والوصال ولا يعني رمي ذكرياتي معكم في غياهب الجب والنسيان فكيف أنساكم .
فلكم في مكتبة القلب رفا خاصا ولكم في الروح مرتبة سامقة ومكانة عالية وكما يقال من دخل الروح يوما سكن بها دوما !!
أطلب منكم السماحة والمعذرة والعفو عن كل خطأ أو زلل ارتكبته بحقكم بكلمة أو فعل أو نظرة أو إيحاء !
مخلصكم دوما : …