تعبير عن المعلمة

المعلم والمعلمة هما عماد الدولة وحجر الأساس لها، فلا تقوم أي دولة أو وطن إلا بالمعلمين والمعلمات، فبهم تزدهر النفوس بالعلم بفضل المعلم، والذي يُعد الأساس في تشكيل المجتمع، وبهم تزهو العقول وتتفتح الأذهان، ومن تحت أيديهم تُصنع الرجال والعباقرة منهم الأطباء والمهندسين والعلماء ومنهم من يكمل الدرب عنه ويسير على خطاه بفضل المعلم الذي علمهم، وقيل عن المعلم قُم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً.


تعبير عن دور المعلمة

المعلمة هي شمس المعرفة التي تشع بنورها على الأرض من أجل أن تزيح ظلام الجهل من عقول البشر، وتزرع مكانها نور العلم والمعرفة وتنجلي الأذهان وتكتمل الصورة فيها، حيث أنه بالعلم يتصدى أفراد المجتمع للشبهات التي تواجههم والفتن التي تحيط بهم، من أجل أن تبث المعلمة القوة الكافية فيهم للتغلب على كل هذه العقابات التي قد تؤدي إلى ضياع الأمة وانحدارها.


فضل المعلم ومكانته

يصعب على الجميع معرفة وحصر فضل المعلم، حيث أن المعلم هو الوالد والأخ والصديق لطلابه ثمار علمه، وهو الذي يمسك بأيديهم ليأخذهم نحو شمس المعرفة وبحور العلم والفهم ليخرج من تحت يديهم جيلًا كاملًا من العقول الناضجة التي أنارها بعلمه لتنير الأجيال القادمة، وتورثهم العلم، من أجل أن يبنوا أوطانهم ويرفعوا أممهم فوق الأمم بثقافتهم وعلمهم ونتاج ما علمّوا وعملوا به، والمعلم هو السبب في كل سبل السعادة والرخاء التي أضفت لحياتنا رونقًا وحاجات أساسية لم يعد الفرد قادرًا على الاستغناء عنها.


حقوق الطلاب على المعلم

المعلم الصادق هو الذي يتقن عمله لكي يرتقي بطلابه ويرتفع بهم إلى عنان السماء، لكي يتقنوا العلم، ويخرجهم من الجهالة إلى النور، ويساعدهم على التمييز بين الحق والباطل، والمعلم الروحي هو الأب الذي لا يمل من أبنائه ويستمع لهم، ويجيب عن أسئلتهم دون إنقطاع، فهو  لا يمل من كثرة الأسئلة المطروحة فهو يريد أن يشبع غرائزهم من العلم لتتففطر قلوبهم وتمتلئ صدورهم منه فقلبه صافي لا يعرف إلا المعروف ولا ينكر الحق.

نظرًا لأهمية المعلم والمعلم والمعلمة يحتفل بهم العالم كل عام في يوم الخامس من أكتوبر 2019، ويقيم العالم أجمع

احتفال يوم المعلم

، بالإضافة إلى ذلك كتب الكثير من الشعراء من بينهم أحمد شوقي

شعر عن المعلم

لتوضيح قيمته ومكانته.

المعلم العادل هو الذي يملئ قلوب طلابه بالعدل والرحمة والحكمة، ويعامل الجميع بالحب، ليصبح القدوة الحسنة لهم، دون أن ينحاز لطالب دون آخر، فهو يدرك جيدًا الفوارق العلمية بين الطلاب فيعلم مواطن الضعف فينميها ويعلم مواطن التفوق فيحث عليها، كما أنه يعلم جيدًا ظروف طلابه وحالتهم على الجانب الاجتماعي والاقتصادي ويعطيه أهمية كبرى.


واجب الطلاب نحو المعلمة

علينا احترام المعلم والمعلمة في كل مكان، فهم من يدفعون بنا نحو الهدى والنور، ويرشدوننا إلى كل ما هو صحيح ومفيد، ويجب على الطلاب أن يتعاونوا مع معلمهم بتسهيل سير العملية التعليمية وعدم إعاقتها وتزويد المعلم بما يلزم من المعلومات المهمة التي قد يراها الطلاب ولا يمكن أن يراها المعلم والمعلمة لكي يقوموا بمتابعتها ووضع الحدود لها.

يجب على الطلاب الاستمتاع والإصغاء جيدًا لكل ما تقوله المعلمة لكي يقوموا بأخذ كل ما يدور في عقله فيتعلمون منه كل ما حاز من العلم ويقلدوه في سلوكه العلمي والعملي فيأخذون عنه الأدب فهو منارتهم في العلم ودلالتهم في المعرفة وطريقهم إلى الحق.


دور الآباء على المعلم

يجب على الآباء عمل زيارة دورية للمعلم من أجل أخذ المعلومات اللازمة والملاحظات الواجب متابعتها والإصغاء له، حيث أنه لابد من معرفة ما يدور في خلده لكي يعمل بها الأب ولا يتركها فيقوم بتصحيح المسارات الخاطئة على الجانب العملي والعلمي، لتحدث مساندة للمعلم من المنزل للوصول إلى مرحلة الاستقرار، ويجب على الآباء شُكر المعلمين والثناء عليهم أمام أبنائهم لكي يدركوا منزلة المعلم.