ماهي عملية المسح المجهري للخصية
للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة، تعد عملية المسح المجهري من أفضل الوسائل في البحث عن الحيوانات المنوية في الخصية، تتم هذه العملية للأشخاص الذين يعانون من عدم وجود حيوانات منوية في الخصية، والذي من الممكن أن يكون السبب فيه هو انسداد في القنوات المنوية أو فشل الخصيتين في إنتاج الحيوانات المنوية.
أسباب غياب الحيوانات المنوية
هناك نوعين رئيسيين يسببان هذه الحالة، وهذا التقسيم يساعد في إيجاد العلاج والطريقة المناسبة له، وهذان النوعان هما:
أسباب انسداديه
هذا السبب يشكل 13% من أسباب الغياب التام للحيوانات المنوية عند الرجال والتي يتم فيها إنتاج حيوانات منوية بطريقة سليمة وطبيعية في الخصية ولكن يحدث انسداد في قنوات الخصية المنوية، هذا الانسداد يمنع خروج الحيوانات المنوية إلى السائل المنوي الذي من الممكن أن يكون هو الأخر سليم لا ضرر فيه.
من الممكن أن يحدث هذا الانسداد في أي مكان من القنوات المنوية سواء داخل الخصية أو البربخ أو الحويصلات المنوية، وتعود أكثر الأسباب لهذا الانسداد إلى وجود بعض الالتهابات في المسالك البولية التي تؤدي إلى حدوث التصاقات أو تليف في القنوات المنوية الدقيقة للغاية، ومن الممكن أن يكون السبب هو العمليات الجراحية التي يتم عملها في منطقة الأربية أو الحوض مثل عملية الفتق الأربي والتي من الممكن أن تسبب انسداد.
من الممكن أن يكون السبب من وراء هذا الانسداد يعود إلى عيوب خلقية في منطقة البروستات أو القنوات المنوية وهذه الحالات ضئيلة.
أسباب إنتاجية
هذا النوع من أسباب غياب الحيوانات المنوية يكون بسبب عدم إنتاج الخصيتين الحيوانات المنوية من أنسجة الخصية أو إنتاج الحيوانات المنوية بشكل متفاوت من الضعيف إلى البسيط أو العدم.
تعريف المسح المجهري
هي عملية تتم للبحث عن الحيوانات المنوية في الخصية للأشخاص الذين يعانون من غياب الحيوانات المنوية وهي عملية تقنية متطورة تتم لتحقيق الإنجاب للرجال الغير قادرين على الإنجاب بسبب غياب الحيوانات المنوية في السائل المنوي وللأشخاص الذين قاموا بالخزعة عشوائية في الخصية ولكن النتيجة كانت سلبية، وهي عملية دقيقة للغاية تحتاج إلى خبرة للقيام بها، وتتلخص عملية المسح المجهري في الآتي:
تتم العملية تحت تخدير عام للمريض وتستغرق العملية من ساعتين إلى ثلاث ساعات، وهي من عمليات اليوم الواحد أي من الممكن أن يخرج المريض من المستشفى بعد إجراء العملية، تتم العملية من خلال استخدام جهاز مجهري في غاية الدقة، حيث يقوم بالبحث في أي منطقة في الخصية يتم فيها إنتاج حيوانات منوية حتى ولو بكمية قليلة للغاية.
لا يسبب هذا الجهاز أو هذه العملية أي أضرار جانبية قريبة المدى أو بعيدة المدى على الخصية أو الخلايا التي تنتج هرمون الذكورة الذي يحافظ على الرغبة الجنسية عند الرجال وقوة الانتصاب أو أي شيء في العملية الجنسية، والكمية التي يتم استخلاصها من الخصية لا تزيد عن 10% بالمقارنة مع عملية الشق التقليدية، حيث أن هذه العملية تحتاج إلى شق جراحي لا يتعدى 2 سم في منتصف كيس الصفن.
يتم الكشف على الخصية من الداخل من خلال جهاز ميكروسكوب، والمريض يمكنه أن يخرج من المستشفى بعد إجراء العملية والقيام بممارسة حياته بشكل طبيعي في نفس اليوم، تتراوح نسبة الحصول على النطف ما بين 20 إلى 80% على حسب مدى ضعف الخصيتين والسبب وراء الخلل القائم، كما يمكن تجميد النطف الفائضة لسنين للقيام بعمل حقن مجهري في الحالات الصعبة.
نصائح قبل عملية المسح المجهري
من الممكن أن تقوم باستشارة الطبيب لتناول الأدوية اللازمة لعلاج المشكلة قبل البدء في العملية، فمن الممكن أن يتم حل هذه المشكلة من خلال الأدوية التي يحددها الطبيب، واتباع
نصائح قبل عملية المسح المجهري
التي يخبرك بها الطبيب حتى تكون العملية ناجحة.