أنواع الأعاصير وأسمائها
تأتي الأعاصير في صورة عواصف عنيفة ذات رياح دوارة بصورة حلزونية، والتي تدور فيها الرياح الباردة ذات الضغط المرتفع حول الرياح الساكنة؛ لتخرج بعد ذلك العاصفة من الماء إلى اليابسة بعد أن تقوم بتدمير أي شيء يمر في طريقها، وتبدو حركة الإعصار في شكل خطوط منحنية أو مستقيمة، ويدور الإعصار في نصف الكرة الأرضي الشمالي بإتجاه عكس عقارب الساعة؛ بينما يختلف في دورانه بنصف الكرة الأرضي الجنوبي حيث يدور فيه بإتجاه عقارب الساعة، وهناك أنواع وأسماء للأعاصير، بالإضافة إلى ما يُعرف باسم
درجات الاعصار
.
أنواع الأعاصير
لقد تم تصنيف أنواع الأعاصير تبعًا لسرعتها ومدى قوة دمارها وما تخلفه من دمار، وأنواع الأعاصير هي:
إعصار خفيف
وهو عبارة عن إعصار من الدرجة الأولى، وتبلغ سرعة الرياح في هذا الإعصار ما بين 133-118 كيلو متر في الساعة، ويُخلف بعض الأضرار البسيطة والتي يتم اختصارها في إحداث بعض الدمار في المزروعات؛ وتدمير للمعدات الموجودة فوق أسطح المنازل؛ وتحريك المنازل المتحركة.
إعصار متوسط
ويُصنف هذا الإعصار من الدرجة الثانية، وتبلغ سرعة الرياح فيه ما بين 180-118 كيلو متر في الساعة، ويترك أضرارًا بدرجة متوسطة؛ حيث يقتلع الأشجار الخفيفة بينما تتصدع الأشجار الكبيرة، كما يقتلع الخيام وتنكسر على إثره نوافذ المنازل؛ بالإضافة إلى أنه يتسبب في إنقلاب السيارات.
إعصار قوي
وهو الإعصار الذي يأتي بقوة من الدرجة الثالثة، وفيه تبلغ سرعة الرياح فيه ما بين 210-181 كيلو متر في الساعة، وبسببه تنكسر الأشجار الضخمة وتُقتلع من مكانها، كما تتهشم واجهات المنازل وتُقتلع أسقفها، وتنقلب السيارت.
إعصار قوي جدًا
وهو الذي يأتي من الدرجة الرابعة، وتبلغ سرعة الرياح فيه ما بين 250-210 كيلو متر في الساعة، وفيه يحدث دمار شامل للمنازل وخصوصًا الأسقف، ويتم قطع خطوط الكهرباء، وتُغلق الطرق، كما تُقتلع الأشجار.
إعصار عنيف
وهو الذي يأتي من الدرجة الخامسة، وفيه تبلغ سرعة الرياح ما بين 330-251 كيلو متر في الساعة، ويؤدي إلى دمار المنازل وتسويتها بالأرض حيث يطرحها أرضًا، كما يحمل القطع الكبيرة المتهشمة إلى مسافات طويلة.
إعصار فائق القوة
وهو الإعصار الذي يأتي من الدرجة السادسة، وتبلغ سرعة الرياح فيه أكثر من 420 كيلو متر في الساعة، وهو إعصار افتراضي لم يسبق له أن أتى على الأرض، ولكن تم وضعه افتراضًا بأجهزة الحاسوب.
أسماء الأعاصير
تظهر الأعاصير بأشكال مختلفة وكل ما يجمع بينها هو كونها عاصفة هوائية شديدة تدور حول نقطة ثابتة؛ لذلك تختلف أنواع وأسماء تلك الأعاصير تبعًا لقوتها وحجمها وكيفية ومكان نشأتها، وهناك عدة أسماء اشتهرت بها الأعاصير ومن بينها “الهوريكان” و ” والتسيكلون ” و “التايفون” وهذه الأسماء الثلاثة ما هي إلا مصطلحات مختلفة للتعبير عن شيء مشترك وهو الإعصار الإستوائي، وتُعرف هذه الظاهرة قبالة سواحل أمريكا الشمالية باسم “الهوريكان”، أما قبالة شرق وجنوب شرق آسيا فيُطلق عليها اسم “التايفون”، بينما تُعرف قبالة الهند باسم “الزوبعة” ، وعلى الرغم من اختلاف الأسماء والأنواع إلا أن هذه الظاهرة تتكون بنفس الطريقة ولها نفس التأثير التدميري ولكن بدرجات حسب قوتها.
أما عن أسماء الأعاصير في العصور القديمة؛ فلم يكن هناك آلية معينة لتسميتها؛ فكانت تُسمى بأسماء السنوات التي وقعت فيها مثل إعصار 1906م ، أو كانت تأخذ أسماء بعض القديسين مثل إعصار سانتا ماريا ، أو كانت تُسمى حسب المكان الذي وقعت فيه مثل إعصار ميامي ، وهكذا تختلف أسماء الأعاصير تبعًا للزمان والمكان والقوة وغير ذلك من العوامل.