قصة مدمن مخدرات تائب قصيره

المخدرات هي مواد مُضرة تؤثر في الطريقة التي يعمل بها الجسم، وتؤخذ لأغراض غير طبية، فتحدث المزيد من التأثيرات المختلفة  في الأشخاص، ويختلف تأثير المادة المُخدرة وفقًا للعديد من العوامل من بينها نوع المادة ومقدار الكمية المستهلكة، هذا بالإضافة إلى العديد من العوامل التي تتعلق بالشخص نفسه، ومن بينها حجم الجسم والحالة الصحية، وهذا ما يزيد من التنبؤ بتأثير المخدرات على الشخص، فتكون نتائجها غير متوقعة، وقد تكون خطيرة خصوصًا لفئة الشباب.

ادمان المخدرات

يُعرف إدمان المخدرات بأنه نوع من

الافات الاجتماعية

التي تصيب الأفراد، وهو مرض يصيب العقل والسرور، ذلك لأن المدمن يستطيع مقاومة الرغبة في استخدام المخدرات، بغض النظر عن مقدار الضرر الصحي الذي قد تسببه المخدرات، ومن المهم التفريق بين التعاطي والإدمان، فالتعاطي هو استخدام مواد قانونية أو غير قانونية بطرق غير صحيحة، فمن الممكن أن يأخذ الفرد وصفة طبية لشخص آخر، بهدف الشعور بالراحة وتخفيف التوتر، أو الهروب من الواقع.

ففي الكثير من الأحيان لا يصل المتعاطي إلى حد الإدمان، ويكون قادرًا على التوقف عن استخدام المادة التي يستخدمها كليًا، ولكن إذا وصل إلى مرحلة الإدمان فمن الصعب التوقف عن استخدام المخدرات لأنه بمرور الوقت تغير الأدوية المُخدرة الطريقة التي تعمل بها الدماغ، لأنها تستهدف التخفيز الداخلي في جسم الإنسان، بزيادة مادة الدوبامين التي تسبب الشعور بالنشوة والسعادة.

قصص عن المخدرات

سنقدم لكم الآن

قصة مدمن مخدرات

تائب كما قالها صاحبها لتكون عبرة لغيره من الأفراد :

يقول احدهم ادمنت  20 عاما والان تعافيت احفز المدمنين علي الاقلاع عن المخدرات , فقد قاربت الاربعين من العمر ومنذ العشرين من العمر اتعاطي المخدرات يعني قضيت 20 عام في عالم الادمان وكدت افقد الامل تماما خاصة انني قمت بالعلاج من الادمان الا انني قد وقعت في الانتكاس علي الادمان بمجرد ان خرجت من مستشفي علاج الادمان وظلتت منتكسا مدة طويلة حتي قررت والدتي ارسالي مرة اخري الي مراكز علاج الادمان الخاصة وبالفعل كانت تلك المرة فارقة في حياتي فبفضل الله تعافيت من الادمان وخرجت من مصحة علاج الادمان شخص اخر ارفض اي السير في اي طريق يقترب من عالم المخدرات واصبحت الان احفز الاشخاص علي التعافي من الادمان من اجل الاقلاع عن المخدرات .

قصة مدمن تائب

فقد ذكر أحد المروجين “التائبين” قصة مؤلمة عن الماضي الأسود لجريمة المخدرات

يقول : أتصل علي أحد الإخوة يريد شراء بعض المخدرات ووافقتُ وذهبت إلى بيته وطرقتُ الباب ..

فخرجت والدته وأخجرتني أنه غير موجود ، ثم رجعتُ، ثم اتصل علي وقال: أين أنت ؟

قلت : لقد أتيتُ وخرجت أمك، وأخپرتني أنك غير موچود ثم رچعتُ وطرقتُ الباب فخرجت والدته وقالت: إنه نائم .

ورجعتُ ثم اتصل علي … قال: أين أنت ؟

قلت : لقد أتيتُ … وقالت والدتك إنك نائم ، ثم قال لي تعال الآن .

قال المروج: فأتيتُ وطرقت الباب وخرج الشاب ومعه أمه وأخذ المخدرات مني ولكن العجيب في الموقف أنه بدأ بضرب أمه أمام عيني …

قلت : رجل يضرب أمه لأجل حبوب المخدرات يضرب أمه التي ربته وأطعمته وسهرت عليه إنا لله وإنا إليه راجعون


قصة عن المخدرات

كنت ذات يوم في المحكمة عند أحد القضاة وهو صديق لي ، فجاءت امرأة كبيرة في السن تردَّدت ودخلت وخرجت فقلت له: يا شيخ ما قصة هذه المرأة؟

قال: لا حول ولا قوة إلا پالله؛ هذه كان عندها ولد يتعاطى المخدرات، فإذا سكر جاء إليها وقال: أعطيني فلوس ويهددها حتى تعطيه تحت الخوف.

وجاءها مرة وبيده سكين فظنت أنه يريد نقوداً ، فقالت : سأعطيك سأعطيك وهي خائفة فقال لها: ارقدي على الفراش، وتحت وطأة السكين

زنا بأمه.

قال القاضي: فأحضرنا الولد وشكلنا المحكمة وحكمنا پقتل الولد لقول الرسول صلّ الله عليه وسلم