شعر عن الشهامة

الشهامة صفة من الصفات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها كل فرد، وهي تدل بمضمونها على ثقة الفرد وثباته في الحياة مهما مرت وتغيرت الظروف من حوله، حيث أن الشخص الذي يتصف بالشهامة والرجولة، هو الشخص الذي من الممكن أن تجده في الوقت الذي تحتاج إليه فيه، وهو الشخص الذي من الممكن أن يثق به غيره ويستطيعون الاعتماد عليه بشكل كلي، فيتميز هذا الشخص بقدرته على تحمل المتاعب والوقوف في وجه المصاعب، فيكون له قدر ومكانة كبيرة.

شعر عن الشهامة

نظرًا لأهمية الشهامة ودورها في تقدم المجتمع برجاله الأقوياء، هناك الكثير من القصائد التي كُتبت عن الشهامة ومن بينها :


رسالة المتنبي إلى سيف الدولة

تأبى الرجولة أن تدنس سيفها قد يغلب المقدام ساعة يغلب في الفجر تحتضن القفار رواحلي والحر حين يرى الملالة يهرب.

قال خالد أبو حمدية الرجولة ظل والأنوثة مظهر لوضوح الظلال الأنوثة غاية وسيلتها المرأة الفحولة حالة تخلقها المرأة .

قال رائد محمد الحموز إن الرجولة تشتكي داء الشلل إيمان يا وجع الرجولة يا بدايات المطر قولي لربك إننا نرجو المدد قولي بأنا لا نحرك ساكناً قولي لربك إننا كثر العدد.

قال ابن الرومي وما في الناسِ أجودُ من شجاعٍ وإنْ أعطى القليلَ من النوالِ وذلك أنّه يُعطيك مِماً تُفيء عليهِ أطرافُ العوالي وحسبُك جودُ مَنْ أعطاكَ مالاً جباهٌ بالطّرادِ وبالنّزال شرى دمَهُ ليحويَهُ فلمّا حواهُ حوى به حمدَ الرجال.

قصائد شعر عن الشهامة

جناني شجاع إن مدحت وإنما لسانيَ إن سيم النشيد جبان

وَمَا ضَرّ قَوّالاً أطَاعَ جَنَانَهُ إذا خانه عند الملوك لسان

وربّ حييٍّ في السلامِ وقلبه وَقَاحٌ، إذا لَفّ الجِيادَ طِعَانُ

وَرُبّ وَقَاحِ الوَجْهِ يَحمِلُ كفُّه أنامِلَ لمْ يَعرَقْ بهِنّ عِنَانُ

وفخر الفتى بالقولِ لا بنشيده ويروي فلان مرة وفلان


قصيدة لولا المواقف

لولا المواقف ما عرفت الرجاجيل والرجل يعرف بالشدايد والأفعال

أنا أشهد به ناس وقت البهاذيل لاجد وقت الجدّ تطرى على البال

من يعجبونك في جميع المداخيل ناس تعزّ الطيب من كلّ مدخال

وما كلّ رجال يمدّ الفناجيل يتّبع دروب الطيب في كلّ الأحوال

وترى العمر ماهو بفرق المشاكيل والهرج ما يرفع من الناس دجال

بعض الرجال كبار لكن مهابيل المرجلة ما هيب بالكبر والمال

وبعض الرجال أجسام لكن تماثيل جسم كبير وداخله قلب تمثال

يملى عيونك بالشكل كنه الفيل ولاحان وقت الجد كذبت الأشكال

ما ينفعك وقت الشقا والغرابيل ياليت تسلم من كلامه والأقوال

ومنه يظن إن المظاهر دواليل به ناس نقص وتلبس شماغ وعقال

والدلة اللي دون نار ومعاميل ما تسقي الخرمان لو ربع فنجال

وبعض الرجال يكيد لك بالمحابيل يخفي بضحكة لك من الحقد زلزال

السن أبيض لكن القلب كالليل ما كل مَن يضحك مَعك يسعد الحال

ولولا الحسد والبغض والقال والقيل كان العرب صارت على قلب رجال

هذا كلام الحق من غير تبديل حبّيت أقول الصدق والصدق ينقال

إقبل كلامي فيه بعض التفاصيل شي مجرّب ما خرصته من البال

ولولا المواقف ماعرفت الرجاجيل وكان استوى بالهرج خايب ورجال


قصيدة للطيب مواقف وللمرجلة رجاجيل

للطيب مواقف وللمرجلة رجاجيل وللخيل فرسانها في ساعة الشدّة

وللبيوت أمراس وللقهوة الفناجيل على مضايف نشامة لها رجالٍ تعدّه

حنّا هل المواقف مواقف الشهم الأصيل يشهد لنا السيف ويشهد لنا حدّه

حنّا نخاوي الدنيا خوة نجوم الليل عدّ النواظر ما طاوعتنا بعدّه

حنّا النشامة يشهد لنا دمٍ يسيل نحر الذبايح دوم ساعة اللين والشده

حنّا النشامة وتشهد لنا سروج الخيل سروج الركايب فزعة اللي نودّه

حنا النشامة تشهد لنا الفناجيل نسهر لها ما حنا مكبّرين المخدّة

حنّا النشامة وتشهد لنا التعاليل علي الخوة تربينا وعلى حبّ ومودّة

حنّا النشامة عند المرجلة فزعة رجاجيل حنّا على الميدان سيلٍ لا طم ما تهدا

حنّا النشامة هل المواعين المثاقيل هل دلالٍ عامرة ما طفى نارها ولا هدا

حنّا النشامة كرام ما نعدّ الشاة الهزيل نقدم الميسور لو طال الزمن ونمده

لا مال الزمن بالردي ما تنفعه التهاويل ولا تنفعه ثروة أبوه ولا قروش جدّه

وش حياته شيخٍ ايدينه مكابيل يشوف العفن متباهي وما يقدر يرده

حنّا النشامة وتشهد لنا مواقف ألف جيل درب الوفى نمشيه ونهاب دروب الردى

حنّا النشامة فزعة المضيوم الدخيل هقوة الندّ بالندّ ويا زين الهقاوي بندّه