قصص مضحكة عن البنات والشباب
تعتبر القصص من أهم الألوان الأدبية التي يحبها كافة الأشخاص بلا استثناء سواء قصص اطفال أو قصص كبار ، وسواء كانت هذه القصص مكتوبة بطريقة بلاغية فُصحى أو قصص عادية مكتوبة باللغة العامية فهي تلقى استحسان الكثيرين ، ونحن نجد أن الكثير من الأشخاص يميلون إلى قصص قبل النوم وقراءة القصص الرومانسية والاجتماعية والسياسية ونجد أيضًا الكثيرين الذين يميلون إلى قراءة والاستماع إلى القصص المضحكة المسلية .
قصص مضحكة حقيقية
في أحد الأيام ؛ كان الأب عائدًا من عمله وذهب من أجل اصطحاب ابنه من المدرسة كما يفعل كل يوم ، ووقف ينتظر الابن أمام باب المدرسة وهو جالسًا في سيارته ، وبينما الأب يتابع باب المدرسة ؛ وجد ابنه خارجًا منه وتبدو عليه علامات قلق وتعجب وحيرة واضحة جدًا ، وهنا دار في ذهن الأب عدد من الأسئلة التي كان يريد أن يوجهها إلى الولد ، وعندما وصل الابن إلى السيارة فتح له أبيه الباب فدخل وجلس على المقعد المجاور له .
وهنا ؛ سأل الأب ابنه وهو متعجبًا ، ما ذا بك يا بُني ؟ هل تعرضت إلى الأذى أو المضايقة اليوم من أحد التلاميذ أو المعلمين ، فأجاب الولد وهو يكاد يبكي : لا يا أبي ، وهنا وجه الطفل سؤالًا غريبًا إلى والده فقال له ، من أين جئت أنا يا أبي ، تعجب الوالد أكثر وأخذ يشرح له أن الله تعالى يخلقنا بطريقة مُحددة وبكيفية لا يعلمها إلا هو سبحانه .
وهنا قال له الولد : إذًا لماذا قال لي صديقي بالصف إن الاباء يقومون بشراء الأبناء من محلات البيع ، وهنا ضحك الأب كثيرًا وقال له صديقك أراد فقط أن يمزح معك .
قصص حقيقية عن البنات مضحكه
قصة الأخوة بالرضاعة ، يمكننا أن نصف هذه القصة بأنها
قصة عن الاخلاق
، حيث أنها توضح صفة الحياء التي يجب أن تتحلى بها كل فتاة ، وتدور أحداث القصة حول فتاة تُدعى نادين ، وكانت نادين تبلغ من العمر 18 عامًا ، وكانت تنتمي إلى عائلة كبيرة ولها عدد كبير جدًا من الأخوات بالرضاعة من أكثر من دولة .
وفي أحد الأيام ؛ قام والد نادين بإقامة حفل كبير من أجل أن تتعرف نادين على كل أفراد عائلتها وعلى إخواتها بالرضاعة وتمت دعوتهم جميعًا إلى حضور الحفل ، وفي يوم الحفل تزينت نادين بأجمل الثياب وارتدت فستان مُصمم خصيصًا للحفل وصففت شعرها وتزينت بالحلي والمجوهرات ، وقد كان معروف عن نادين أنها فتاة تتمتع بقدر عالي من الجمال والأدب والأخلاق .
وعندما بدأ الحفل ؛ طلب منها والدها أن تنزل من أجل استقبال المعازيم خصوصًا أن إخواتها بالرضاعة في انتظارها بالأسفل ، وكانت نادين لا تعرفهم جدًا لأنهم تركوا البلدة منذ سنوات طويلة ولم تراهم منذ ذلك الوقت .
وبعد وقت ليس بالقليل ؛ نزلت نادين ، وأثناء نزولها على سلم القصر ، نظر إليها أربعة من الشباب الذين كانوا في كامل الشياكة والأناقة داخل الحفل ، وكانوا ينظرون إليها نظرة إعجاب شديد وانبهار بمدى جمالها وحيائها ، وهنا توجهت نادين إليهم مباشرةً وقامت بمصافحتهم وتقبيلهم بحرارة وجلست وسطهم وكانوا يتبادلون الحديث ويتسامرون ويضحكون بصوت مرتفع ولم تختفي علامات التعجب من على أوجه الشباب الأربعة .
وعندما لاحظ والد نادين ذلك ؛ نظر إليها بغضب شديد جدًا واتجه إليها بسرعة كبيرة وقال لها ما الذي أجلسك هنا ، وأخذ ينهرها ويتشاجر معها بصوت مرتفع للغاية ، وهنا قالت له نادين انتظر يا أبي ؛ ألم تقل لي بأن هؤلاء هم إخوتي بالرضاعة وتعلم مدى شوقي لرؤيتهم ، وهنا تعجب والدها أكثر من سرعة حكمها على الأمور بطريقة خاطئة ، وقال لها ، هؤلاء أبناء أصدقائي وليسوا إخوتك ؛ وهنا اندهشت نادين وتفاجئت ومن شدة الصدمة سقطت مغشيًا عليها .
وهذه القصة رغم أنها قد تكون مُضحكة نوعًا ما إلَّا أنها تلفت النظر إلى أهمية عدم الاندفاع والتسرع في الحكم على الأشياء قبل التثبت من صحتها ، ويوضح أيضًا ضرورة أن يكون هناك ترابط أسري في المجتمع كي يكون كل شاب أو فتاة على علم جيدًا بجميع أفراد أسرته .