ما هو الشيء الذي فعلته حرام واذا تركته حرام ، لقد تم الإتفاق من قبل كافة العلماء والفقهاء في الدين الإسلامي على أنه يحرُم على المسلم ولا يجوز له أن يقرب الخمر ولا على أي شكل من الأشكال ، سواء أدى شُرب الخمر إلى السكر أم لا ، حيث قال في ذلك الله تعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” ، كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال : ”من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب لم يتب الله عليه، وسقاه من نهر الخبال” بمعنى صديد أهل النار ، ومن خلال فقرتنا التالية سنجيب لكم على اللغز المذكور في عنواننا الرئيس عن ما هو الشيء الذي فعلته حرام واذا تركته حرام.

ما هو الشيء الذي فعلته حرام واذا تركته حرام

الشيء الذي يُحرّم على المسلم فعله ، وفي نفس الوقت يُحرّم تركه هو “صلاة السكران“ ، وتفصيل ذلك ، أن ترك الصلاة تخرج عن وقتها دون عذر شرعي هو أمر محرم ، وبالتالي فإن شارب الخمر ، إن ترك الصلاة حتى تخرج عن وقتها فهو يرتكب فعلًا محرمًا ، وإن قام لأداء الصلاة وهو سكران ، فإنه يرتكب كذلك فعلًا محرمًا، وذلك للنهي الوارد في القرآن الكريم في قول الله تعالى : ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ”.