قصص مضحكة حقيقية

يحب الأطفال سماع الحكايات، لاسيما قصص قبل النوم ، وهذا يجعلك تبحثي باستمرار عن قصص اطفال جيدة، بحيث تكون مشوقة لطفلك، يحبها ويستمتع بها، لكن في خضم حكايتك لطفلك

قصة عن الاخلاق

، لا يجب أن تغفل أن تحكي لطفلك قصص مضحكة، لكي تكون خفيفة وظريفة على قلب الطفل، ويمكنك سرد حكاية مضحكة لكن في آخرها عبرة أخلاقية وهكذا .

مجموعة من القصص الحقيقية المضحكة

قصة الأب وابنه

ذهب أب في يوم من الأيام لكي يصطحب ابنه الصغير من المدرسة، لذا قاد سيارته إلى المدرسة وتوقف أمامها حتى يخرج ابنه الصغير، خرج الصغير وركب في السيارة مع والده، لكنه لم يتحدث ولا كلمة، مما جعل الأب يقلق ويطن أن شيئا سيئا حدث، لأن هذه ليست عادة الطفل، لذا سأله بوضوح :

الأب : بني هل هناك أمر ما يضايقك ؟

قال له الابن وهو يبدو عليه التساؤل : أبي أنا من أين أتيت ؟

ظهرت على وجه الأب علامات الحيرة والانزعاج ولكنه حاول أن يهدأ نفسه، وحاول شرح العملية البيولوجية للإنجاب بصورة تحافظ على براءة الصغير قدر الإمكان .

قال الولد الصغير : حسنا يا أبى فهمت ذلك .

قال الأب : لماذا تسأل هذا السؤال يا بنى ؟

قال الولد : لأن صديقي سامر يا أبي قال لي أنه جاء من لبنان .

قصة العائلة والمصيف

قامت إحدى العائلات في يوم من الأيام بالذهاب إلى الشاطئ في فصل الصيف، بهدف قضاء يوم جميل بين الرمال والمياه والهواء النقي، وقامت العائلي مع الأولاد الصغار بأخذ المشروبات والعصائر والأطعمة الخفيفة الكثيرة معهم، وظلوا طوال اليوم يأكلون ويشربون ويلعبون في سعادة ومرح، وكانت الطفلة الصغيرة تريد أن تدخل إلى المرحاض، لكنها لم تجد مكانا في الخلاء يمكن أن تقوم فيه بقضاء حاجتها، وكانت تشعر برغبة شديدة في التبول لأنها قضت طوال اليوم تشرب المشروبات والعصائر .

ظلت الفتاة الصغيرة تبحث عن مكان حتى وجدت حفرة حفرها مجموعة من الأطفال وهو يلعبون، لذا قررت قضاء حاجتها فيها، لأنها لم تستطع الاحتمال أكثر من ذلك، لذا خلعت ملابسها السفلية وجلست تقضي حاجتها، وأثناء ذلك ظهر سرطان البحر وقام بعضها من الجزء العاري، فصرخت الفتاة وحاولت إبعاده عنها ولكنه كان ممسكا بها بمخالبه، فاستغاثت الفتاة وظلت تصرخ حتى سمعها أفراد العائلة وذهبوا مسرعين ليروا ماذا حدث، وحاول الأب أن يبعد سرطان البحر، لكن لم يستطع ذلك، لذا قرروا أخذ الفتاة إلى المستشفى القريبة من شاطئ البحر، لذا ذهبوا بها ليخرجوه وسط خجل البنت الشديد كونها عارية، والجميع كان يضحك .

قصة الملك السمين

منذ سنوات عديدة جدا كان هناك أحد الملوك القدماء، وكان هذا الملك سمين جدا، يعانى من الكثير من المشاكل بسبب وزنه، لذا قام بجمع الحكماء وطلب منهم أن يقوموا بحل هذه المشكلة، ويحاولوا أن يساعدوه في تخفيف وزنه، لأن زيادة وزنه وسحمه ولهمه يؤرق حياته، لكن عجز الحكماء أن يفعلوا أي شيء، لذا قام رجل يمتلك عقل ذكي وراجح وقاله له الملك : ” إذا عالجتني أعطيتك ما تشاء ” .

قال الرجل : “يا جلالة الملك أنا طبيب ومنجم، لذا اتركني أنظر إلى طالعك، لكي أقرر دواء يناسبه ويزيل عنك ما يؤرقك “، وفي الصباح جاء الرجل الحكيم ووقف بين يدي الملك لكي يطلب منه الأمان، فأعطاه الملك الأمان، فقال له : ” مولاي لقد رأيت في طالعك أنه لم يبق من عمرك سوى شهر واحد فقط، وإذا كنت تريد أن تتأكد من مدى صدق كلامي احبسني عندك هذا الشهر، فإذا كنت صادقا افرج عني، وإذا لم أكن كذلك فسأتلقى العقاب “، فحبسه الملك، ثم ابتعد الملك عن الناس، واعتزل وكان في حزن وهم .

مرت الأيام وازداد حزن الملك وهمه وغمه، وأصبح الملك وقتها هزيل جدا، وكان مضى من الوقت يوما، فقام الملك باستدعاء الحكيم وسأله ماذا يرى الآن، فقال الرجل الطبيب : ” أعز الله ملكنا المعظم، أنا أهون على الله من أن أعلم الغيب، وأنا والله لا أعلم ما الذي سيأتي في عمري، إذن كيف أعلم ما الذي سيأتي في عمرك أنت، ولكن فكرت ولم أجد لدي دواء لمشكلتك إلا الحزن والكرب والهم، فقمت بحياكة هذه الحيلة لأن الهم والغم يذيب الدهون كما رأيت ” فقام الملك بإعطاؤه مكافأة كبيرة على ذكائه، وسعد الملك كثيرا بحياته بعد ذلك .