حقيقة عائلة كولت كلان

هناك العديد من العائلات التي لها مبادئ خاصة وقيم خاصة بهم، فتجدهم لا يختلطون كثيراً بمن هم خارج العائلة تجدهم يتزوجون من نسلهم بين أبناء العمومة وأبناء الخالات والخيلان، ولكن هذه العائلة الغربية التي وجدت في أستراليا التي تدعي عائلة كولت كلات عشيرة سفاح المحارم، تعيش هذه العائلة البائسة حياة مليئة بالقذارة حيث يعيشون بين القاذورات وتعد الغابة هي المرحاض المفصل لهم، وفي الحقيقة أن نسلهم أيضاً كان قذراً.

عائلة كولت كلان

هذه العائلة صاحبة الصيت السيئ ليس على مستوى أستراليا فقط ولكن أنتشر هذا الخبر في كل العالم، هذه العائلة التي تتسم بتدني في الأخلاق والقيم حتى وصل بهم الأمر إلى أن يكونوا جميعاً يمارسون زنا المحارم كما لو أنهم قطيع من الخراف.

هذه العائلة تمارس هذا الفعل على مدار أجيال فأساس عائلة كولت كلان كانا أخ وأخت تزوجوا وأنجبوا وسار هذا الميراث السيء ينتشر بين أبنائهم وأحفادهم وتتوالى الأجيال ومازال هذا الميراث موجود بين العائلة لمدة أربع أجيال، تعيش هذه العائلة في عزلة عن باقي العالم بهذا الجرم الكبير الذي يفعلونه في كل يوم من حياتهم البائسة ضد أنفسهم في أولاً وضد الأطفال التي يتم ولادتهم مع العديد من التشوهات الخلقية والأمراض المتفشية بينهم فكانت هذه التشوهات والأمراض منتشرة بين جميع الأطفال.

كان هناك 12 طفل في العائلة جميعهم مصابين بتشوهات خلقية وأمراض وراثية ومن أكثر الأمراض انتشاراً بينهم هو مرض سوء التغذية الحاد، بالإضافة إلى سوء المعاملة التي يعامل بها هؤلاء الأطفال فقد وجدوا أماكن نومهم مجاورة للجراد والبراز، بالإضافة إلى قيامهم بممارسة الجنس مع الأطفال من نفس العائلة ومن غير العائلة كما أنهم لم يكتفوا بذلك بل ارتكبوا العديد من الجرائم الأخرى المختلفة.

الأطفال في عائلة كولت

كان الأطفال في العائلة قبل أن يتم القبض عليهم تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 12 سنة، ويعانون من العديد من التشوهات في الوجه وصعوبة في النطق بشكل سليم، بالإضافة إلى مستوي متدني من النظافة، فلم يكونوا على علم بكيفية استخدام أوراق التواليت، كان أحد الأطفال صبي يعاني من الصدفية بشكل كبير ولديه إعاقة في المشي، وصبي أخر لديه مشاكل في البصر والسمع وصبي ثالث لديه تشوهات في عينيه.

هناك فتاة كانت تبلغ من العمر تسع سنوات لم تستطع السمع والكتابة وامتنعت عن الكلام ولم تستطع الاستحمام أو حتى تجفيف نفسها.

وبحسب ما ورد في التقرير أن الأطفال كانوا معتادين على تعذيب الحيوانات من أعضائهم التناسلية، وذكر أنهم مارسوا الجنس مع أبناء عمومتهم ومع أعمامهم وعماتهم.

كان أربعة من أطفال من أعضاء عائلة كولت ممن تتراوح أعمارهم بين 11 سنة و12 سنة ولدوا نتيجة لعدة علاقات جنسية بين السيدة مارتا وبين أحد الأخوة وأحد الوالدين حسب ما ورد في تقارير الشرطة.

كيف تم اكتشاف عائلة كولت كلان ؟

في يونيو عام 2010 وصلت بعض المعلومات للسلطات عن هذه الأسرة إلا أنهم لم يفتحوا تحقيق رسمي حتى عام 2012 عندما قام أحد الأطفال عن الإبلاغ عن أنه سمع من طفل أخر في المدرسة الابتدائية المحلية يتحدث عن أن هناك فتاة متعفنة تعيش في الغابة وتحمل طفل مولود من أحد أشقائها.

بعد قيام الشرطة بالتحقيق اكتشفت أن البالغين من العائلة والأطفال أيضاً يمارسون جنس المحارم وبشكل منتظم، مما أدي إلى ولادة أطفال مشوهين ومصابين بأمراض وراثية عديدة، تم العثور على هذه الأسرة وهي تعيش في أحد الحظائر القذرة وفي خيام ولا توجد مياه جارية أو أماكن حمامات، ولم يكن يستطيعوا الوصول إلى المياه الجارية حتى يستحموا.