معلومات عن الرفات البشرية

تُعرف الرفات البشرية بمسمى الهيكل العظمي البشري، وهو الجزء المسئول عن دعم ومساندة الأجزاء الرخوة المتواجدة بداخل جسم الإنسان، حيث يتكون جسم الإنسان من 206 عظمة في الوضع الطبيعي، في حين أنها قد تختلف عند بعض الأشخاص اعتمادًا على عدد العظام الصغيرة الملتحمة مع بعضها، وتختلف أشكالها وأحجامها وترتبط ببعضها عن طريق مفاصل الجسم، حيث تكون عظام الجسم قبل الولادة على هيئة عضاريف لها نسيج قوي، وتستمر كذلك لأشهر، وتبدأ بعدها في النمو عن طريق ترسب الكالسيوم عليها.

عدد عظام الهيكل العظمي

الإنسان البالغ يمتلك 206 عظمة بينما هذا الأمر لا ينطبق مع الأطفال، حيث أن الطفل حديث الولادة يمتلك ما يقرب من 300 وحدة ما بين عظام وغضاريف، ومع تطور جسم الطفل تبدأ الغضاريف في التحول إلى عظام وتندمج مع بعضها البعض لتُشكل  عظام أكبر لتصبح 206 عظمة عند البلوغ.

معلومات عن الهيكل العظمي

تتعدد أشكال وأنواع الهيكل العظمي بداخل الجسم البشري، ويمكن توضيحها فيما يلي :

ـ عظام الكفين والقدمين، حيث تتباين أحجام وأشكال كفات الأيدي والأقدام لدى البشر، فمنها الكبير ومنها المتوسط ومنها الصغير، ولكن في الواقع كافة العظام تشترك في نفس التركيب العظمي، ويتجاوز عدد العظام في الكفين والقدمين أكثر من نصف عدد العظام في الهيكل العظمي بالكامل، حيث تحتوي القدك على 26، وكل يد على 27 ليكون المجموع 106 عظمة.

ـ العظام الزائدة، يمتلك الكثير من الأشخاص عظام زائدة عن العدد الطبيعي وتكون عبارة عن طفرات أغلبها تتركز في القفص الصدري، ويمكن أن يمتلك المرء أضلاع زائدة، وهي لا تعود بالفائدة على جسم الإنسان ويمكن أن تتسبب له بمشاكل صحية.

ـ العظم اللامي، وهي عبارة عن عظمة واحدة تقع في مقدمة الرقبة ما بين الذقن والغضروف الدرقي وتتميز بكونها العظمة الوحيدة المنفصلة عن الهيكل العظمي، فجميع عظام الهيكل العظمي متصلة ببعضها البعض باستثناء هذه العظمة.

هل تعلم عن الهيكل العظمي

نحتاج جميعًا إلى اكتساب المعلومات في صورة مبسطة سواء لتعليمها لأولادنا أو للاستفادة بها في حياتنا، وأهم المعلومات هي التي تأتي لنا على هيئة هل تعلم في نقاط بسيطة وسهلة :

يتكون جسم الإنسان البالغ من 206 عظمة.

الأطفال لديهم عظام أكثر من البالغين، حيث يولد الأطفال مع 300 عظمة.

هناك 26 عظمة في القدم البشرية.

اليد البشرية -بما في ذلك المعصم- تحتوي على 54 عظمة.

عظم الفخذ هو أطول وأقوى عظم في الهيكل العظمي البشري.

تُعتبر الدعامات (الركاب) في الأذن الوسطى أصغر وأخف عظمة في الهيكل العظمي البشري.

الأذرع هي من أكثر العظام الشائع تعرضها للكسر، وتمثل ما يقرب من نصف عظام البالغين المكسورة.

بينما عظمة الترقوة هي الأكثر شيوعًا بين الأطفال.

تتوقف العظام عن النمو خلال فترة البلوغ، ومع ذلك ستتغير كثافة العظام وقوتها على مدار الحياة.

الهيكل العظمي يؤثر على استقلاب السكر، فهو جزء من نظام الغدد الصماء.

العظم الوحيد في جسم الإنسان غير المرتبط بعظم آخر هو اللثة، وهي عظام على شكل حرف V تقع عند قاعدة اللسان.

تتكون العظام من الكالسيوم والفوسفور والصوديوم والمعادن الأخرى، وكذلك البروتين (الكولاجين).

تعمل العظام كهيكل عظمي لجسم الإنسان، وتسمح لأجزاء الجسم بالتحرك وحماية الأعضاء من أضرار التصادم. كما أنها تنتج خلايا الدم الحمراء والبيضاء.

عظم الإنسان أقوى خمس مرات من الخرسانة والفولاذ.

إننا نبدو أطول في الصباح من المساء، حيث يتم ضغط الغضاريف التي بين عظامنا بالوقوف والجلوس والأنشطة اليومية الأخرى، وبحلول نهاية اليوم فإننا نكون أقصر حوالي سنتيمتر واحد.

المفاصل هي المكان الذي تلتقي أو تتصل فيه عظمتان.

الأربطة عبارة عن شرائط قصيرة من النسيج الضام الليفي القاسي تعمل على توصيل عظم ما بآخر وتشكل المفصل.

الأوتار مصنوعة من نسيج مرن وتلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في عمل المفاصل، ويربطون العضلات بالعظام.

تغطي طبقة من نسيج ليفي آخر يسمى الغضروف سطح العظم وتمنع العظام من الاحتكاك ببعضها البعض مباشرة.

بعض المفاصل تتحرك والبعض الآخر لا، فالمفاصل في الجمجمة لا تتحرك.

المفاصل الزليلية هي المفاصل المتحركة، وهي تشكل معظم المفاصل في الجسم وتقع معظمها في الأطراف،

حيث أن الحركة أمر بالغ الأهمية، وهي تحتوي على السائل الزليلي، مما يساعدهم على التحرك بحرية.

مفاصل الحوض عند المرأة تتكيف لدعم الحمل والولادة.