ماهو كتاب الفصل بين النفس والعقل
كتاب الفصل بين النفس والعقل هو كتاب من تأليف عبد العزيز بن مرزوق الطريفي، وهو عالم دين سعودي الجنسية، متخصص في الأحاديث النبوية الشريفة، حصال على بكالوريوس من كلية الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض ، كما أنه باحث شرعي سابقا في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة، وهو أيضا ناشط في الدعوة والحقوق .
كتاب الفصل بين النفس والعقل
هذا الكتاب مكون من 195 ورقة، وهو يعد مدخل للنفس والعقل، وهو كتاب فلسفي في المقام الأول، وواحد من أفضل كتب مؤلفه عبد العزيز الطريفي، الذي له عدد من المؤلفات الأخرى مثل :
زوائد سنن أبي داود على الصحيحين، والكلام على علل بعض حديثه.
شرح حديث جابر الطويل في صفة حجة النبي.
الإعـلام بشرح نواقض الإسلام.
توحيد الكلمة على كلمة التوحيد.
العلماء والميثاق.
الغناء في الميزان.
المعتزلة في القديم والحديث.
التقرير في أسانيد التفسير.
صفة صلاة النبي.
الأربعون النووية المسندة والتعليق على المعلول منها.
اضطراب الزمان.
المسائل المهمة في الأذان والإقامة.
الحرية بين الفكر والكفر.
الاختلاط تحرير وتقرير وتعقيب، وهو الكتاب الأكثر مبيعاً في معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2010 .
العقلية الليبرالية في رصف العقل ووصف النقل.
الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل، والقول الدخيل.
التفسير والبيان لأحكام القرآن.
المغربية في شرح العقيدة القيروانية.
الخرسانية في شرح عقيدة الرازيين.
كتاب التحجيل في تخريج ما لم يخرج من الأحاديث والآثار في إرواء الغليل، وهذا الكتاب تم جمع الأحاديث المرفوعة فيه، والآثار والموقوفة على الأصحاب التي أوردها الشيخ الفقيه ابن ضويان في كتاب منار السبيل، وقد كان هذا الكتاب واحد من أفضل الأعمال العلمية في المملكة لعام 1422 هـ .
اقتباسات من كتاب الفصل بين النفس والعقل
1- العقل لم يخلق ليشتهي، ولكنه خلق ليدل ويهدي ويتفكر، والنفس خلقت لتشتهي، وتحب وتكره، وتفرح وتحزن، والعقل يريها الصحيح والخطأ .
2- والنفس تحب استدعاء محبوباتها بصورة عاجلة من متعة وفرح وراحة، وهذه علامة الإنسان الفاشل ،لأن المجد والكمال لا يتحقق إلا بآلام البدايات، والنفس التي لم تحرق لا تشرق .
3- وأكثر الناس فشلا من يستخدم عقله دون أن يعرف نفسه .
4- كمال الإنسان من كمال سياسة عقله لنفسه .
اقتباسات لـ عبد العزيز الطريفي
1- الغالب في العقول العجلة خاصة الفارغة، وربما تحمل العقول كثيرا من المتناقضات ولا تشعر بها إلا عند الحاجة إلى العمل بها ولتعارضها مع غيرها، فتبدأ العقول بتصحيح أفكارها التي أخذتها بلا روية .
2- ومن يعظم نفسه يملأ قلبه بالوهم الذي يمنع الحق من دخوله، ولهذا فالمتكبرون أقل الناس فهما، لأن قلوبهم مليئة بالوهم، وإذا جاء الحق فاض .
3- ومن كوامن النفس، وبواطنها الخفية إذا اندفعت بقوة بلا تجرد إلى تقرير مسألة أو دفع حجة قوية، الإغضاء عن نقض ما تقرره النفس من وجوه أخرى، فكفار قريش يعترضون على محمد كونه : ” بشرا مثلهم ” فقالوا : ( ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون )، بينما لم تلفت نفوسهم إلى معبودهم ” الحجر “، فرضي المشركون بالإله الحجر، وردوا نبوة النبي لأنه بشر! لأن النفس منشغلة في صد محمد، والطعن في نبوته، على أي وجه كان، منصرفة عن طلب الحق.
4- ومزلّة الأفهام أن يظن كثير من الناس أنه توصل إلى قناعة عقلية قاطعة في شيء، والحق في غيرها، فالعقل الصريح لا يناقض النقل الصريح .
5- أعظم ما يميل بالإنسان عن الحق، ويحيده عنه، هو كثرة مخالطة الباطل حسا ومعنى، بلا معرفة سابقة بالحق محكمة، وكما جاء في الأثر : ” كثرة النظر في الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب ” .