يا سيداً بودادهِ – الشاعر بهاء الدين زهير

يا سيداً بودادهِ – الشاعر بهاء الدين زهير
يا سيداً بودادهِ
ما زلتُ ملآنَ اليدينِ
إنْ غبتَ عني أوْ حضر
تَ فَيا لها من حُسنَيَينِ
إنّي بوُدّكَ لا عَدِمْـ
ـتكَ واثقٌ في الحالتينِ
وَافَتْنيَ الأبياتُ كالتِّبْـ
ـرِ المصفى واللجينِ
يَحكي بَياضُ التّرْسِ لي
منها بَياضَ الوَجْنَتَينِ
وأتى سوادُ مدادها
يَحكي سَوادَ المُقلَتَينِ
فلَثَمْتُها عَدَدَ الحُرُو
فِ وَما قَنِعتُ بمَرّتَينِ
كمْ راحة ٍ قَدْ نِلْتُهَا
من جودِ تلكَ الراحتينِ
آنستَ قلبي في البعا
دِ بقَدرِ ما أوْحشتَ عيني
فعَساكَ تَجمَعُ لَذّة َ الـ
ـإثنينِ لي في موضعينِ