افضل غرغره لصديد اللوز
صديد اللوز يمكن أن ينشأ ويتطور بسبب التهابات اللوز ، في الغالب التهابات اللوز لا تحتاج لعلاج ، وتذهب من تلقاء نفسها من خلال بعض الأدوية المنزلية مثل الغرغرة والمشروبات الدافئة، لكن في بعض الأحيان لاسيما إذا كان يتبعها ارتفاع في درجة الحرارة، تكون مشكلة تتطلب العلاج والتدخل الطبي في الحال .
أفضل أنواع الغرغرة لعلاج صديد اللوز
أفضل غرغرة يمكنها
علاج صديد اللوز
نهائيا هي :
غرغرة الماء الدافئ والملح
يمكن خلط كوب من الماء الدافئ، مع ملعقة من الملح، والقيام بالغرغرة بهذا المحلول، الذي سيساعد في علاح التهاب اللوز، من خلال القضاء على البكتيريا في الفم، وتعقيم الحلق والفم، واستعادة مستوى الحموضة في هذا المكان، الأمر الذي سيساعد في تسريع عملية الشفاء، ولكن لا يجب استخدام هذه الغرغرة إذا كان عمر ابنك أقل من ثمانية سنوات .
الغرغرة بزيت جوز الهند
قم بأخذ ملعقة من زيت جوز الهند في فمك، وقم بالغرغرة عن طريق تحريك رأسك للخلف، وحافظ على رأسك هكذا عدة دقائق، وكرر هذا الأمر ثلاث إلى أربع مرات يوميا .
محلول حب الفلفل والملح
قومي بخلط القليل من حب الفلفل، مع الملح والليمون وكوب من الماء، واتركيه يغلي على النار، وبعد أن يصبح دافئا، قومي بالغرغرة به، ثم بلعه، هذا سيساعد في القضاء على الالتهابات والبكتيريا التي تسبب صديد اللوز، كرري هذا من مرتين لثلاث مرات في اليوم .
غرغرة الزنجبيل
قومي بوضع الزنجبيل الطازج في كوب من الماء، واتركيه يغلي قليلا لخمس دقائق، ثم قومي بتغطيته وإزالته من على النار، واتركيه حتى يصبح دافئا، ثم قومي بالغرغرة به، وكرري الأمر ثلاث مرات يوميا .
الغرغرة الطبية
يمكنك شراء الغرغرة من الصيدلية، وهي عبارة عن محلول سائل، له نكهة قوية، يتم الغرغرة به إما بمفرده أو من خلال تخفيفه بالماء .
هل يجب علاج صديد اللوز بالمضاد الحيوي
نعم، يكتب الطبيب المضادات الحيوية لعلاج صديد اللوزتين، ولكن يجب التأكد أولا ما إذا كان التهاب اللوز بكتيري أم فيروسي، ويمكن علاجه بمضادات حيوية مثل السيفالوسبورينات، الأموكسيسيللين والكلافولانيك أسيد، وهذا أمر يحدده الطبيب، ولا يجب أبدا تناول المضاد الحيوي من تلقاء النفس، حتى لا تتعرض لمشكلة مقاومة البكتيريا للمضاد الحيوي .
أضرار تناول المضادات الحيوية بدون وصفة طبية
أول أضرار الإفراط في استخدام المضاد الحيوي دون وصفة طبية، هو تطوير
مقاومة البكتيريا
للمضاد الحيوي، فعلى الرغم من أن المضادات الحيوية هي واحدة من أفضل التقدمات الكبيرة في الطب، لكن الإفراط في تناولها أدى إلى مقاومة البكتيريا، وأصبحت بعض الجراثيم التي كانت تستجيب للمضادات الحيوية ذات يوم أكثر مقاومة، وهذا يمكن أن يسبب التهابات أكثر خطورة، مثل التهابات المكورات الرئوية (الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والتهابات الجيوب الأنفية والتهاب السحايا)، والتهابات الجلد والسل .
وهناك نوعان رئيسيان من الجراثيم يمكن أن يصيبوك بالأمراض : البكتيريا والفيروسات، ويمكن أن تسبب الأمراض التي لها أعراض مماثلة لكنها تتكاثر وتنشر المرض بشكل مختلف :
فالبكتيريا هي كائنات حية موجودة كخلايا وحيدة، وهي منتشرة في كل مكان ومعظمها لا تسبب أي ضرر، وفي بعض الحالات تكون مفيدة، لكن بعض البكتيريا ضارة تسبب المرض من خلال غزو الجسم والتكاثر، والتدخل في عمليات الجسم الطبيعية، وتعمل المضادات الحيوية ضد البكتيريا لأنها تقتل هذه الكائنات الحية عن طريق إيقاف نموها وتكاثرها .
أما الفيروسات من ناحية أخرى، ليست على قيد الحياة، فالفيروسات تنمو وتتكاثر فقط بعد أن غزت خلايا حية أخرى، ويمكن لجهاز المناعة في الجسم أن يقاوم بعض الفيروسات قبل أن يسبب المرض، لكن الفيروسات الأخرى (مثل نزلات البرد) لا تقاوم، والمضادات الحيوية لا تعمل ضد الفيروسات، وبالتالي فإن تناول المضادات الحيوية لنزلات البرد والأمراض الفيروسية الأخرى لا ينجح، ويمكن أن يخلق بكتيريا يصعب قتلها .
إن تناول المضادات الحيوية في كثير من الأحيان أو لأسباب خاطئة يمكن أن يغير البكتيريا لدرجة أن المضادات الحيوية لا تعمل ضدها، وهذا ما يسمى المقاومة البكتيرية أو المقاومة للمضادات الحيوية، بعض البكتيريا تقاوم الآن أقوى المضادات الحيوية المتاحة، ومقاومة المضادات الحيوية هي مشكلة متنامية، تصفها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأنها “واحدة من أكثر مشاكل الصحة العامة إلحاحا في العالم”، إنها مصدر قلق بشكل خاص في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان النامية، وذلك بسبب :
1- غالبا ما يفتقر مقدمو الرعاية الصحية إلى أدوات تشخيصية سريعة ومفيدة، يمكنها تحديد الأمراض التي تسببها البكتيريا وأيها ليست كذلك .
2- حصلت العديد من المناطق في الآونة الأخيرة على وصول واسع النطاق إلى المضادات الحيوية .
3- يسهم نقص المياه النظيفة، وسوء الصرف الصحي، وبرامج التطعيم المحدودة، في الالتهابات والأمراض التي توصف لها المضادات الحيوية .