اشخاص كانوا فقراء اصبحوا اغنياء
غالبا ما يعتقد الناس أنّ الأثرياء حصلوا على أموالهم من أهاليهم، أو ورثوها من أقاربهم، لكن في الواقع، لم يحصل جميع الأثرياء على أموالهم بهذه الطريقة، فالكثير منهم عاش طفولته فقيرا، لكنه استخدم ذكاءه للحصول على المال، مما جعله مليارديرا من أثرى أثرياء العالم.
هوارد شولتز
صافي الثروة: 4.3 مليار دولار أمريكي
ساعد الرئيس التنفيذي لـستاربكس – وهي مجموعة متاجر تجزئة للبن – شركته لتصبح كما هي عليه اليوم، حيث يبلغ عدد متاجرها حاليا نحو 23 ألفا موزعة على 73 دولة بقيمة سوقية تبلغ حوالي 89 مليار دولار أمريكي تبعا لفوربس. لكن الحقيقة المذهلة أن هذا الرجل لم يولد وفي فمه ملعقة ذهبية كما يعتقد البعض، ففي مقابلة قال شولتز: “عندما كنت في عمر الـ 7 سنوات، عانيت بشدة من الفقر، وكان عيب أنني طفل فقير أعيش في مساكن تدعمها الحكومة يزعجني كثيرا”.
وقال
هوارد شولتز
أيضا إن والده أصبح “رجلا محطما” بعد أن عمل في وظائف عديدة لتأمين المال. لكن على يبدو أن هذا هو ما حفّز شولتز ليصبح ناجحا كما هو اليوم.
رالف لورين
صافي الثروة: 6.6 مليار دولار أمريكي
يمكن تمييز علامة الأزياء رالف لورين بسهولة، فهي معروفة عند الكثيرين، لكن هل تعلم أنه كان هناك وقت لم يستطع فيه رالف لورين شراء الملابس؟
قال لورين لزميله الملياردير
اوبرا وينفري
في مقابلة عام 2002 إنه عندما كان طفلا لم يكن قادرا على شراء الملابس، وكان عوضا عن ذلك يرتدي ملابس إخوته القديمة. وقال أيضا، كان هناك شيء ما في داخله (طاقة) دفعه بقوة للعمل للحصول على ملابسه الخاصة، وهذا ما دفعه بدوره إلى عالم لم يكن يعرف عنه شيئا، وتحول من لا شيء إلى إنسان ثري وذو قيمة.
تبلغ القيمة السوقية لشركة
رالف لورين
للأزياء حوالي 8 مليارات دولار أمريكي وفقا لفوربس. أما لورين فيبلغ صافي ثروته نحو 6.6 مليار دولار أمريكي، ويعتبر أحد أغنى رموز الأزياء في العالم.
لاري إليسون
صافي الثروة: 72 مليار دولار أمريكي
ولد مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوراكل لاري إليسون في مدينة نيويورك، لكنه نشأ في مجتمع من الطبقة المتدنية أو المتوسطة في الجانب الجنوبي من شيكاغو.
في عام 1997، وصف ملف تعريف خاص بإليسون منزل طفولته بأنه مكان ضيق جدا للعيش فيه، وذكر الملف أن إليسون تربى على يدي عمته وعمه الأكبر الذي كان ناجحا في مجال العقارات، لكنه خسر كل شيء فيما بعد.
على الرغم من أن إليسون كان فقيرا في بداياته، إلا أنه الآن واحد من أغنى أغنياء العالم، إذ تقدر القيمة السوقية للشركة التي أسسها (أوراكل) بحوالي 187 مليار دولار أمريكي، وثروته بـ 72 مليار دولار أمريكي. قال إليسون في مقابلة: “كل شخص يعمل بجد وذكاء لديه الفرصة ليجعل أي شيء تقريبا ممكنا”.
كينيث لانجوني
صافي الثروة: 3.4 مليار دولار أمريكي
كان لرجل الأعمال والمستثمر الملياردير كينيث لانجوني، الذي ساعد في إنشاء هوت ديبوت، بدايات متواضعة، فقد قال إن والدته كانت عاملة في كافيتيريا، وكان لديه طفولة ساحرة لكن ليس بسبب ممتلكاته المادية.
قال لانجواني محفزا غيره إن الإنسان يخسر عندما لا يعمل، أو عندما يعمل في أعمال تسيء إلى قدراته وما يمكنه فعله، أي عندما لا يستغل قدراته لأقصى درجة ممكنة.
جون بول ديجوريا
صافي الثروة: 2.6 مليار دولار أمريكي
عاش جون بول ديجوريا طفولته فقيرا لكنه لم يكن يعرف، فقد كان الجميع فقراء، حيث كان يعيش في حي فقير جدا في لوس أنجلوس.
في مقابلة تم إجراؤها معه، قال ديجوريا: “لم أكن أعرف أنني في وقت عصيب، لأن الجميع كان يمر بنفس الشيء. أتذكر أنه حين كنت في المدرسة الإعدادية، كان يوم جمعة، أتت أمي إلى المنزل من العمل وقالت لي ولأخي، هل تعرفان؟ لدينا فقط 27 سنتا، لكن لدينا طعام في الثلاجة، ولدينا حديقة صغيرة في الخارج ونحن سعداء، لذلك نحن أغنياء”.
انتهى بجون المطاف بلا مأوى مرتين قبل إنشائه مع بول ميتشيل العلامة التجارية الخاصة بمنتجات الشعر في عام 1980، حيث أصبح فيما بعد غنيا بصافي ثروة تقدر بـ 2.6 مليار دولار أمريكي.
هناك عبارة واحدة تلخص بإيجاز ما يمكن تعلمه من هؤلاء الرجال العباقرة، وهي اقتباس لبيل جيتس “ليس خطأك أن تولد فقيرا، ولكنه خطؤك أن تموت فقيرا!”.