مالا تعرفه عن ” الالماسة الحمراء “

الألماس من أهم وأقيم المجوهرات على مستوى العالم، ألوان الماس الأكثر ندرة هي الأحمر ثم الأخضر فالأزرق يليهم الأصفر والوردي واللذان يتساوون في كل من الندرة والقيمة ، ويسمى الماس الأحمر أيضاً بماس آرغايل وهذا نسبة إلى منجم الماس الموجود بآرغايل بأستراليا

معلومات هامة عن الماس الأحمر

-يصعب جداً توفر ألوان متقاربة من الماس الأحمر

-سعر الألماس الأحمر ذو الأحجام الصغيرة التي تتراوح أوزانها من (0.01 إلى 0.03 )قيراط  في حدود حوالي 30 إلى 50 ألف دولار للقيراط الواحد.

-كلمة (diamond) هي كلمة مشتقة من كلمة يونانية قديمة تسمى “Adamas” وهي تعني الصلابة، وإذا ما أردنا أن نتتبع أثر تلك الكلمة اليونانية فإننا نجد أن أصلها قد جاء من اللغات القديمة الشرقية ومن ثم تم إدخالها إلى اليونانية وبعدها إلى اللغة اللاتينية.

-أثبتت الدراسات أن أكبر قطعة من الماس الأحمر حول العالم تزن حوالي 5.02 قيراط ، وهي موجودة بالمتحف الخاص بالتاريخ الطبيعي بواشنطن في

الولايات المتحدة الأمريكية

.

-الماس الأحمر ليس موجودًا بالشكل الكبير ، فالقليل من الناس هم من يملكون جوهرة من ذلك الألماس، فهو من أغلى أنواع الماس بالعالم ، وتتم عملية استخراجه بكميات قليلة ونادرة من منجم أجريلي (Agryle mine) بقارة أستراليا ، وهذا المنجم يُستخرج منه أفضل الأنواع من الماس .

التركيب الكيميائي لمركب الماس

الألماس عبارة عن مركب متآصل من الكربون ذو التركيب البلوري التكعيبي ، لكن الأبحاث أثبتت إنه يتخذ أشكال متضاعفة لذلك البناء التكعيبي الشكل ذو الثمانية أوجه ، بخاصة الإثني عشر وجه ، وقد تحدث طفرات في تكوين الألماس  أحياناً فيبدو ذو شكل كروي إلا أننا نجد أن العوامل الخارجية تساعد على التأثير في ذلك التشكيل.

يتكون الألماس من عنصر الكربون تحت عوامل خاصة جداً من الضغط والحرارة العاليتين وفي ظروف غير معلومة بأعماق الكرة الأرضية ، وبرغم أن الكربون هو المكون الرئيسي لكل من الجرافيت والفحم إلا أن الأبحاث أثبتت أن خصائص الإثنين تختلف بشكل كبير، ونجد أن هذا الاختلاف لا يحدث نتيجة لتركيب الذري وإنما هو بسبب الشبكة الكريستالية المكونة للألماس الشفاف وأيضاً الشبكة القاتمة المكونة للجرافيت ، حيث يؤدي الاختلاف بتركيب الشبكة إلى هذه الفروقات الشاسعة في الخصائص.

الجدير بالذكر أن التشابه بالتركيب الكيميائي بين كل من الألماس والجرافيت (الفحم) هو السبب الرئيسي الذي دفع شركات عالمية إلى المحاولة والتجربة مراراً لتحويل مركب الكربون إلى ألماس وذلك في ضمن عمليات عديدة كيميائية فيزيائية معقدة للغاية ومكلفة تحدث تحت ظروف خاصة من درجات الحرارة والضعط العالي ولفترات زمنية طويلة لتحويل الكربون إلى شكل بلورات الكريستال (الألماس) ، ولقد نجحت الأبحاث في تصنيع أكثر من عشرة أنواع مختلفة من الألماس الصناعي .

مناجم الألماس

يتم استخراج معظم كميات الألماس من الفوهات البركانية ، حيث تلقي به الحمم البركانية الملتهبة والتي تحضره من باطن الأرض من مسافات تصل إلى (150) كيلومترًا تقريباً ، حيث الحرارة والضغط المرتفعين لمدة طويلة قد تصل إلى ملايين السنين ، تلك المدة هي العامل الرئيسي لتشكل قطع الألماس.

تقع معظم المناجم الخاصة بالألماس في كل من وسط وجنوب أفريقيا ، وعلى الرغم من اكتشاف كميات كبيرة لا بأس بها في كلِ من البرازيل وروسيا وكندا وأستراليا إلا إنه تظل المنطقة الأفريقية هي

أكثر الدول إنتاجًا للألماس

.

يتم استخراج كميات من الألماس سنوياً تعادل (130) مليون قيراط، أو26,000 كيلوغرام ، وهو ما يعادل تقريباً 9 مليار دولار أمريكي.