مقارنة بين سلاح الجو الامريكي والروسي
تعد القوات الجوية في جميع بلدان العالم سلاح رئيسي من اجل الهجوم والدفاع والانقاذ وحماية الحدود والاخترقات الجوية والبحرية وتنفيذ مهام جاسوسية وتصوير مواقع سرية وعسكرية .
معلومات عن السلاح الجوي الروسي
يعد سلاح الجو الروسي حسب تقيم المجلة العسكرية العالمية The National Interest الثاني عالمياً بعد سلاح الجو الامريكي فما هو سبب ، ان ترجح كفة
الولايات المتحدة الامريكية
عن روسيا الاتحادية . لنتعرف على الاسباب والعوامل والقدرات العسكرية والفنية والاقتصادية التي شكلت عوامل تقلص وضعف القدرات العسكرية بشكل عام على سلاح الجو الروسي .
وعلى صعيد الدبابات يمتلك الجيش الروسي 21932 دبابة ، حيث يتفوق هنا بشكل كبير على نظيره الأمريكي، كما تمتلك روسيا أكثر من 50 ألف مدرعة ، وهنا أيضاً تتفوق روسيا ، ومن حيث عدد المدافع يمتلك الجيش الروسي أكثر من 6 آلاف مدفع ذاتي الحركة ، وقرابة 4500 مدفع ميداني، و3800 راجمة صواريخ ، في تفوق واضح على الولايات المتحدة أيضاً في هذا الجانب .
معلومات عن السلاح الجوي الامريكي
القوات الجوية الأمريكية هي أكبر والأكثر تكنولوجيا بين كل قوات الجو الموجودة في العالم ، مع حوالي 4093 طائرة خادمة وحوالي 156 عربة جاهزة 2130 صاروخ كروز ، و450 صاروخ عابر للقارات. القوات الجوية الأمريكية تمتلك 328.11 شخص تحت الخدمة 77.000 في الواحدة الفردية المختارة ، و106.000 في السلاح الوطني الحارس وتستخدم العديد من الطائرات .
وعلى صعيد القوة النووية التي تعد العامل الفاصل في ميزان القوى بين الدول يُعتقد أن روسيا تمتلك العدد الأكثر من
الأسلحة النووية
في يومنا هذا، بـ 4300 سلاح نووي، لكن الولايات المتحدة ليست متخلفة عنها بكثير، حيث تمتلك 4000 سلاح نووي، وفقًا لموقع Atomic Scientists’ Nuclear Notebook ومن بين حوالي 15000 سلاح نووي منتشر في العالم، يوجد 9400 سلاح منها ضمن الترسانات العسكرية للدولتين العظميين .
وتبلغ ميزانية الدفاع ومعدل الانفاق السنوي للجيش الأمريكي 716 مليار دولار أمريكي، أما نظيره الروسي فتبلغ 44 مليار دولار أمريكي وهذا فارق كبير جداً .
الفرق بيت السلاح الجوي الامريكي والروسي
“يصاب الأمريكيون بالرعب، عندما لا يحصل جنودهم على المعدات الحربية الأكثر تقدما، فيما
دولة روسيا
مستعدة للتضحية بالتعقيد في سبيل البساطة”.
واعتبر أن الفارق بين العقيدتين الأمريكية والروسية في تصميم الأسلحة ، له جذوره التاريخية ، فالأمريكيون اعتادوا على القتال خارج الحدود في القرن الماضي ، أما الروس فكانوا دائما يواجهون العدو دفاعا عن أراضيهم .
وفي تقريره المقتضب هذا، أراد مايكل بيك التعليق على وجهة نظر الخبير العسكري الروسي دميتري دروزدينكو، المتلخصة في أن الولايات المتحدة تحاول تطوير مقاتلاتها من الجيل الرابع F-15 Eagle و F/A-18 Hornet، لتصل إلى المستوى التقني للمقاتلة الروسية “سو 35 “، بسبب وجود عيوب كثيرة في مقاتلة الجيل الخامس الأمريكية F-35 Lightning II . وسبق للخبير الروسي دروزدينكو ، وأكد أن سبب المشاكل التي تعاني منها المقاتلة الأمريكية الأخيرة، يكمن في الإفراط باستخدام
التكنولوجيا الحديثة
جدا فيها .
وقال دروزدينكو ، إن تكنولوجيا ستلس التي يؤكد الجانب الأمريكي أنها من المزايا الرئيسية لطائرة F-35، لم تعد نافعة كثيرا بعد تطور الرادارات مؤخراً ، ولم يعد بمقدورها تأمين أفضليات كبيرة للأمريكيين وحلفائهم أمام الخصوم .