من هي ليان ناصر
ليان ناصر : عرفت ليان ناصر على انها ميكب ارتست وفتوجرافر، وهي سعودية الجنسية، استطاعت ان تنشا قناة على
اليوتيوب
وقد كان لها عدد كبير من المتابعين، فقد وصل عدد المشتركين في القناة حوالي 874.756 مشترك، وكان من أكثر المشتركين في القناة هم من البنات المهتمة بالموضة ومعرفة كل ما هو جديد، ولكن فجع محبيها ومتابعيها بخبر مقتلها، حيث كانت ليان واحدة من ضحايا تفجير احدى الملاهي الليلية التي توجد في مدينة اسطنبول، وقد كان ذلك عشية
الاحتفال بليلة رأس السنة
.
من هي ليان ناصر
كما ذكرنا ان ليان ناصر كانت صاحبة قناة على اليوتيوب وكان لها الكثير من المتابعين لكل ما هو جديد في عالم
المكياج
والموضة، وقد كانت لها الكثير من المقاطع في إعطاء الكثير من الدروس في المكياج، وتعليم الفتيات الكثير من الطرق لتطبيق المكياج الجديد، وقد تنوعت المقاطع المصورة بين تعليم المكياج الصباحي وبين أخطاء المكياج والدروس وغيرها من المقاطع، فقد وصل عدد متابعيها على قناة اليوتيوب حوالي 874.756 مشتركن كما وصل عدد المتابعين على الإنستغرام الى حوالي 1.290.265 مشترك.
مقتل ليان ناصر
ماتت ليان ناصر في احدى التفجيرات، فقد كانت ليان في احدى الملاهي الليلية في راس السنة في مدينة إسطنبول حيث طالتها يد الغدر هناك، فقد كانت فتاة شابة تبلغ من العمر تسعة عشر عام فقط، كانت فتاة مليئة بالحياة وحبة لكثير من النشاطات، كما انها كانت مثلها مثل الشباب في عمرها بالغد وبالمستقبل، فقد كانت مليئة بالأمل والتفائل في انها تستطيع ان تكمل مسيرتها التعليمية، فقد كانت قد انهت للتو تعليمها الثانوي العام وكانت على اول الطريق الى الدخول الى الجامعة، ولكنها قامت بالسفر مع احدى صديقاتها الى رحلة قصيرة الى تركيا لقضاء عطلة راس السنة هناك، وقد كان كل احلامها وقتها هو قضاء بعض الأوقات الممتعة هناك، وقد حركتها وقتها روح المغامرة وطاقة الشباب.
ولكن القدر لم يمهلها الكثير من الوقت حتى تستطيع ان تعود مرة أخرى الى اهلها، حتى تستطيع ان تحكي لهم عن تلك
المغامرة
التي خاضتها هي وصديقتها هناك، ولكن غدرت بها يد الإرهاب هناك ولم تستطع ان تعود مرة أخرى الى اهلها، فقد خرجت ليان من منزلها كلها امل وشغب بما هو هناك ولكنها عادت في تابوت بعد ان كانت واحدة من ضحايا التفجير هناك على يد الإرهاب الغاشم الذي لم يستطع ان يفرق بين كبير وصغير ولا بيد رجل وفتاة، فراحت ليان مع احلامها البسيطة وعادت الى اهها جثة تحمل على الاعناق.
غدر الإرهاب
أصبحنا نستمع الى اخبار القتل والتفجيرات على انها واحدة من الاخبار العادية التي لابد من سماعها في اليوم، فقد أصبح هناك الكثير من جرائم القتل والسرقات والتفجيرات، فلم يعد هناك أي امن وأصبح الخطر يهددنا من كل جانب حتى وان تركنا بلدنا وذهبنا الى الترفيه في بلد أخرى
الإرهاب
لا يعرف أي تفرقة، وعى يد اشخاص مثلنا من نفس جنسنا ولكن تجردوا من كل معاني
الرحمة
والانسانية، وخالفوا تعالم كل الاديان، وأحلوا دماء الأبرياء والأطفال والنساء، فلا يوجد أي فرق في القتل بين من هم ماتوا في الشوارع ومن ماتوا في الملاهي الليلية فكل الدم حرام، ولكن الشر اصبح يحتفل على دماء هؤلاء الأبرياء واصبحوا يحلوا كل الدماء، فهناك بعض العقول المريضة التي تحل دماء الراقصات وواردي الملاهي الليلية ولكن كل تلك الأشياء هي عبارة عن إرهاب فكري قبل إرهاب قتل.
خبر مقتل ليان ناصر
كان هناك فريقان عند سماع خبر مقتل ليان ناصر، فقد شمت في مقتل ليان ناصر أصحاب فاقدي الإحساس ومفهوم الحياة والانسانية، وقد خرج من جعبتهم الفكر الذكوري البشع والذي شمت في موتها وقال انها نتاج ذهاب الفتاة الى الملاهي الليلية والاحتفال وسط الرقص والأجواء الليلية المشبوهة هناك، وهنا علينا ان نذكر بان الإرهاب ليس فقط من يقوم بالقتل وب
الذبح
ولكن يكون الإرهاب أيضا في الافكار المتطرفة والأفكار الذكورية التي حرمت فتاة صغيرة في العمر مع عيش حياتها وتحقيق باقي احلامها، ولكن الفكر الإرهابي أيضا طال اهل الفتاة واصدقائها، ولم يكن هناك أي مراعاة الى مشاعرهم واحزانهم على ضحيتهم الصغيرة التي فقدوها مبكرا.