فوائد مساج الاعشاب التايلندي
يستخدم التدليك التايلندي ضغطًا لطيفًا وتقنيات تمدد لإرخاء الجسم بالكامل ، وهي ممارسة شفاء قديمة نشأت في
الهند
، ويعود تاريخها إلى حوالي 2500-7000 سنة مضت ، وعلى عكس تقنيات التدليك المستخدمة في
المساج
السويدي ومساج الشياتسو حيث يجلس بهما الشخص بشكل عكسي على السرير ، فإنه في التدليك التايلندي يجلس العميل على الأرض ويشارك بنشاط أكبر في التدليك ويعد هذا التدليك احد افضل
انواع المساج
.
مساج الأعشاب التايلندي التقليدي
يتضمن كيس الأعشاب التايلندي التقليدي على مجموعة من الأعشاب التايلندية المتنوعة من بينها : زنجبيل كاسمنار، والزنجبيل، و
حشيشة الليمون
، والكركم (العصفر) والكمون ، وتكون تلك الأعشاب معبأة داخل كيس من القطن التايلندي ، وتنتقل تلك المكونات للبشرة من خلال وضع الكيس الساخن وضغطه على الجسم .
إن وضع كرة الاعشاب الساخنة على العضلات والمفاصل قبل المساج يساعد على اكساب العضلات والمفاصل مرونة ، كما أنه يساهم في الاسترخاء العميق وتقليل الضغط النفسي والاجهاد العضلي خاصة في
عضلات الرقبة
والكتف والظهر ، ويعمل على تخفيز المشاعر النفسية الايجابية بالشخص ، كذلك تشتمل تلك الاعشاب على مواد مخفزة مضادة للالتهابات لتسكين الالام .
الفوائد الصحية للتدليك التايلندي
للتدليك التايلندي العديد من الفوائد الصحية ، من خفض التوتر إلى تخفيف التوتر العضلي ، وهو يمكن أن يزيد من الطاقة ، أدناه ، نناقش خمس فوائد صحية للتدليك التايلاندي :
التقليل من الإجهاد والتوتر
يتضمن التدليك التايلندي تحريك الجسم لتخفيف التوتر البدني والعاطفي ، والإجهاد ليس سيئًا بالضرورة ، في كثير من الأحيان ، يمكن أن يكون الإجهاد حافزًا إيجابيًا قد يساعد في دفع الناس إلى الأداء بشكل أفضل وتحقيق المزيد في حياتهم الشخصية والمهنية ، ومع ذلك يؤثر الكثير من التوتر والضغط سلبا على الصحة العقلية والبدنية ، ويمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن أو الطويل الأمد إلى أمراض خطيرة ، بما في ذلك الاكتئاب وأمراض القلب و
الأوعية الدموية
.
يستخدم التدليك التايلندي ضغطًا لطيفًا وتقنيات تمدد لاسترخاء الجسم ، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن التدليك التايلندي يقلل بشكل كبير من مستويات علامات الإجهاد الموجودة في اللعاب ، وخلص الباحثون إلى أن التدليك التايلندي أكثر فعالية في الحد من التوتر لدى الأشخاص الأصحاء من مجرد الراحة .
تعزيز الطاقة
أظهرت الأبحاث أن التدليك التايلندي يمكن أن يزيد من مستويات الطاقة البدنية للأشخاص ، فحصت إحدى التجارب العشوائية آثار التدليك التايلندي والسويدي على الأشخاص الذين كانوا يعانون من التعب ، وقد كشفت النتائج أن التدليك التايلندي زاد من الطاقة و
التحفيز
الذهني ، في حين كان التدليك السويدي أفضل في تحسين الاسترخاء والنوم .
تعتمد تقنية التدليك التايلندي على مفهوم خطوط الطاقة ، يعتقد معظم الممارسين أن هناك العديد من خطوط الطاقة داخل الجسم ، وتتوافق تلك الخطوط مع أجزاء مختلفة من الجسم ، مثل العظام والعضلات والدم والأعصاب ، بعض خطوط الطاقة تؤثر أيضا على العقل والوعي .
تقترح النظرية أن العضلات المشدودة تسبب انسدادًا داخل
مسارات الطاقة
المختلفة ، هذا الانسداد يقلل من تدفق طاقة الحياة ، مما يؤدي إلى تصلب وألم ومرض ، يستخدم التدليك التايلندي تقنيات مختلفة تفتح خطوط الطاقة لتصحيح تدفق طاقة الحياة .
تخفيف الصداع
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2015 أن التدليك التايلندي من نوع ” Court-type ” يعد علاجًا فعالًا للأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر المزمن ، وقد وجدوا أيضا أن هؤلاء الأشخاص الذين شملتهم الدراسة كان لديهم أيضًا قياسات أقل لصلابة الأنسجة ، والتي قاسها العلماء باستخدام جهاز محمول باليد .
تحفيز الدورة الدموية
يمكن للتدليك التايلندي أن يعزز الدورة الدموية والليمفاوية من خلال استخدام تقنيات التمدد البسيط ، حيث تحفز تلك التمددات التي تشبه
اليوجا
من الدورة الدموية التي تملأ أنسجة الجسم بالأكسجين ، وهذا يساعد على تعزيز نمو الخلايا وصحة القلب.
درست إحدى الدراسات فوائد تدليك القدم التايلندي لدى الأشخاص الذين يعانون من اعتلال الأعصاب المحيطية ، وهو أحد المضاعفات الشائعة لمرض السكري ، وقد وجد الباحثون أن هذا التدليك ساعد في تحسين توازن هؤلاء الأشخاص .
إنهم يعتقدون أن هذا يرجع إلى تحسن الدورة الدموية ، والذي بدوره يحفز الجهاز الحسي الجسدي ، وهذا هو النظام الذي يلعب دورا رئيسيا في التوازن .
تحسين نطاق الحركة
يشتمل التدليك التايلندي على امتدادات تشبه اليوجا لتخفيف التوتر وتحسين
الدورة الدموية
، إن التدرج اللطيف التدريجي سيعزز مرونة الشخص بمرور الوقت ، مما يسمح بتحسين حركته .
قد يساعد التدليك التايلندي أيضًا على تحسين حركة السائل في المفاصل ، أو السائل الزليلي ، مما يقلل الاحتكاك بين المفاصل ، هذا يمكن أن يحسن حركة المفاصل ونطاق الحركة .