اقتباسات مذكرات ضلع اعوج
مذكرات ضلع أعوج هو كتاب للكاتبة ندى ناصر ، وهي أحد أهم الكاتبات المشهورات في
المملكة
، كما إنها تجيد
الرسم
و
تصميم
الأغلفة ، حتى إنها صممت على تصميم غلاف كتابها مذكرات ضلع أعوج بنفسها ، دون الاستعانة بمصمم آخر ، فهي لا تثق بقدر كافٍ في مقدرة الآخرين على ترجمة أفكارها ، وصدر لها كتابين أخرين ، وهم : ” في كل قلب مقبرة ” ، و كتاب ” على متن حقيبة ” ، وحقق كتاب ” مذكرات ضلع أعوج ” انتشارًا كبيرًا في المملكة وخارجها ، وأحبه الكثير من الناس ، وسنتناول في هذا المقال بعض من اقتباسات كتاب مذكرات ضلع أعوج .
اقتباسات مذكرات ضلع أعوج
على غلاف كتاب مذكرات ضلع أعوج ، نجد الكاتبة ندى ناصر ، مدونة نبذه عنه قائلة : ” أحدهم كسرها ليقوِّم اعوجاجها، وآخر حاول أن يجمعها بكلمات صمغية لم تجف حتى الآن . ” ، ويعتبر الكتاب مذكرات لامرأة ، وانتقد بعض النقاد عبارات معينة تم ذكرها في الكتاب مثل : ” لو أن الزنا حلال أيضاً كنت سأزوجك نفسي ” ، ولكن هناك العديد من الاقتباسات في
الكتاب
التي لاقت استحسان القراء والنقاد ، وإلى الآن يدونونها وينشرونها بكثرة عبر
مواقع التواصل الاجتماعي
، وسنذكر الآن أجمل تلك الاقتباسات .
أجمل اقتباسات مذكرات ضلع أعوج عن الكتابة
– ” ولأنني كبُرت بما يكفي لأفهم حقيقة الحياة، أدركت بأن المرتبة الأولى لا تكفي لأحصل على وظيفة ، و مِنح الأراضي لن تشملني ، و ثمن البناء باهضٌ جداً ، و الإيجارات فاحشة ، و ما من رجلٍ يستحقني ، و سماؤنا لا تُمطر ، و إذا أمطرت ، غرقنا ! ، و أشهر
الكتب
في مكتباتنا ممنوعة ، و الرجل الذي أحببته متزوج ! ، و ثمن طباعة كتاب أوفر من ثمن فستان سهرة ، لذا ، صرتُ أكتب ، والباقي ألقيتُ به عرض الحائط ! . “
– ” إننا حين نكتب نختار ما نريد أن يعرفه عنا الآخرون ، وهذا في حد ذاته تحايل جيد إذا ما اخترنا مصفاة بثقوب صغيرة جداً ، لكن الأمر اختلف عندما تكون الكتابة نوعاً من مقاومة الاختناق ، وتصبح ثقوب المصفاة الصغيرة ، هذه هي المعبر الوحيد للهواء فإننا حتما نريدها أكثر اتساعاً بما يكفي لنتنفس “
– ” دعني أنشغل بالكتابة ، لو أنني لم أكتب لتعفنت روحي . “
أجمل اقتباسات مذكرات ضلع أعوج عن الحب
– ” لن أتسوّل منك
الحب
، ولو بلغتُ إليك من
الفقر
عِتيًا ، فلا أسوأ من أن أُملي عليك ، كيف ينبغي لك أن تحبني . “
– ” كل ما أوتي الأنبياء من صدقٍ ، أحبك . “
– ” الحب لذيذٌ جداً ، غير أننا نقترضه من صناديق الوهم الربوية ، ونسدّده ألمًا مضاعفًا بعد حين . “
– كلما لحقوا بي ، أخرستهم بِ ” مخطوبة ” ، أرأيت كيف أكذب لأجلكَ ؟ “
أجمل اقتباسات مذكرات ضلع أعوج
– ” وأزرع لك في كل شبرٍ لغمًا من الذكرى ، حتى إذا ما افترقنا ، كان مقتلك أكيد . “
– ” الحياة أقصر من مرافقة الكذاب حتى الباب ! “
– ” بترتك ، لأنقِذ ما تبقى مني . “
– “يكفيني أن تعترف لي بأني ، محقتُ من تاريخكَ كُل ذاكرة نسائية ، ويكفيني . . أن تشعر بنقص كل امرأةٍ بعدي “
– ” رسالتي الوحيدة إليك : فيما لو عرفت لك أي عنوان ، هي الآية الستين من سورة الرحمن . “
– ” ولأني امرأةٌ لها في كل شهر عدو ، فلن يضيرني أبداً أن تزيد عددهم واحداً . “
– ” بعض الكلمات بنكهة الجبن ، يكتبونها داخل مصيدة ، فلا تكن فأراً فتهلك . “
– ” مدينٌ أنت لي باعتذار ، سيكلفك الدنيا والآخرة ! “
– ” قلبي لا يقبع خلف أضلعي قلبي يقع خلف جمجمتي ، فأجبني بذكاء و أقنعني ، لا تستدرجني الكلمات ، إنما تستدرجني المواقف “
– ” أردتك رجلا لا يمسني ، ولو تغلق علينا ألف باب ، ولا يدنسني بنزوة ، ولو كان به من الرغبة ما يقتل ، ويدخل البيوت من أبوابها ولو كان به خصاصة .
– ” صدق أو لا تصدق ! إني لا أكرهك ! فالكرهُ شعور ، و أنا نحوك ، لا أحمل اي شعور . “
– ” غداً يوم جميل ، سأستيقظ باكرًا قبل حُزني ، وأمشي على رؤوس أصابعي ، أرتدي ثقتي بربي ، وأمضي سريعاً نحو قدري . “
– ” إنَّ الضّحك أحيانًا هوَ درجة أعلى في التّألُّم من النحيبِ والبُكاء ، هل لاحظتَ يومًا ذلك ؟ “
– ” أتشرنق على ذاتي ، مبتعدة عن العالم ، لا تغريني الحياة خارج حجرتي ، وأجد البقاء وحدي خيرا من الارتطام بعقولهم المتحجرة ! “
– ” مُتخمةُ بالإهانة ! ، وَ أمارس
الصمتَ
نوعاً من الحمية ، علّني أفقد شيئاً من وزن الوجع الجاثم على قلبي. “
– ” لستُ ناقصةً ، لأرضى بأنصاف الحلول ، و لا يستحقّ صبري أشباه الفرج ! “
– ” ولا شيء أبغض إلى قلب المرأة ، من امرأةٍ أخرى تُشعرها بالنقص ! “
– ” أكبر خطيئة يمكن أن أرتكبها في حق الآخرين ، هي أن أتفوّق عليهم ، وأوفر
النساء
ذكاءً وحُسنًا ، أوفرهنّ أعداءً . “