اضرار الفيب مقارنة بالسجائر



التدخين

من أكثر العادات انتشاراً في العالم، وبرغم من أضراره الكثيرة والمهلكة إلا أن هذه الصناعة من أكثر الصناعات


ربحاً ،


ورغم أن الأضرار موجودة على علب السجائر إلا أن المدخنين لا يهتمون ولا ينظرون لها.




أسباب ظهور السجائر




الإلكترونية





ولما يواجه الناس من متاعب من وراء عادة التدخين السيئة ، فهناك الكثيرين ممن يحاولون

الإقلاع عن التدخين

بالصور التقليدية سواء السجائر أو

الشيشة

، وقد انتشرت في الآونة الاخيرة ما يسمى بالسجائر الإلكترونية أو الشيشة الإلكترونية وأجهزة


الفيب


التي تعد وسيلة للإقلاع عن التدخين التقليدي الذي يحمل العديد من النتائج الضارة على المدخنين ، فهل بالفعل تساعد أجهزة


الفيب


على إقلاع المدخنين عن التدخين وهل أضرار


الفيب


أقل بالمقارنة بالسجائر والطرق الأخرى التقليدية للتدخين ؟




هل




الفيب




مضر لرئتك



؟




التدخين التقليدي عن طريق السجائر أو

الشيشة

من أكثر العادات التي من الممكن أن تسبب ضرر كبير على المدخن على المدي الطويل ، فيصبح المدخن بسبب استنشاقه وتناوله التبغ المحترق والنيكوتين لفترات طويلة عرضة إلي أنواع السرطانات التي تصيب

الرئة

والمريء ومجموعة من أمراض الرئة التي تصبح قاتلة وتؤثر مع الوقت بالسوء على الحالة الصحية للشخص وتسبب له

التهاب الشعب الهوائية

المزمن وانتفاخ الرئة وأمراض


الإنسداد


الرئوي المزمن ، والعديد من الأمراض الجسدية بالإضافة إلي الأمراض النفسية .


هل


الفيب


من الممكن أن يكون البديل الآمن حقاً ؟ أم أن له هو الآخر أضرار وما هي نسبتها بالنسبة للمدخنين


العادي ؟



إذا قارنا بين


الفيب


والسجائر سنجد أن دخان السجائر يؤثر على الرئتين بعدة


طرق ،


أنه يحتوي على كميات مهولة من المواد الكيميائية ، بها أكثر من سبعون مادة مسرطنة معروفة ، بالإضافة إلى أن هذا الدخان يحتوي أيضاً على مواد جسيمية صغيرة وقطع من الورق المحترق والتبغ المخترق صغيرة جداً


يستنشقها


المدخن إلي أعماق رئته حيث تستقر وتدفن مع الأنسجة في الرئتين .



حسناً ماذا عن


الفيب


؟


الفيب


لا يحتوي على أدخنة بل


أبخرة ،


كما أنه لا ينتج مواد مسرطنة معروفة حتى الأن بكميات كبيرة أو بشكل يجعلها تشكل مخاطر حقيقية مثل السجائر ، كما أنها لا تحتوي على الجزيئات الصلبة التي توجد في دخان السجائر وغيرها .



ومن أكثر الأشياء خطورة في التدخين بالطريق التقليدية هو العملية يتم بها حرق المواد سواء التبغ أو

النيكوتين

، حيث أن عملية الحرق هذه تنتج عنها الأبخرة التي تحمل القطران وأول أكسيد الكربون اللذان يمثلان الخطر الأساسي في التدخين ، أما في


الفيب


فهو يقوم بتحويل السائل عن طريق حرارة إلكترونية إلى هباب من الممكن استنشاقه وهو يشبه

الدخان

إلا أنه بخار ماء وليس دخان ولا يحمل المخاطر التي يحملها الدخان ، ولكن بالرغم من هذا فهو لا يخلو من المخاطر .



ولكن هناك بعض القلق حول مكونات السائل الإلكتروني وهي الجلسرين النباتي


والبروبيلين




والنكهات ،


إلا أنه حتى الأن لا يوجد بحث جاد حل الآثار الناتجة عن استنشاق هذه المواد لفترة طويلة ، غير أن هناك بعض الحالات التي تم دراستها على الحيوانات بعد أن استنشقت هذه المواد لُحظ فيها تهيج بسيط في الشعب الهوائية .




هل النكهات مضرة على الرئتين



؟




النكهات الإلكترونية السائلة من الممكن أن تكون سبب خطر محتمل إذا أنها لم يتم دراستها بشكل دقيق حتى الأن إلا أن معظم هذه النكهات هي مزيج من العديد من المواد والمركبات الكيميائية التي من المحتمل أن تسبب سوء لصحة الرئة، هذه النكهات كانت تستخدم في الأساس في المنتجات التي يتم تناولها ولكن هل استنشاقها قد يكون مشكلة ؟ هذا الأمر يحتاج إلى المزيد من البحث .



كانت هناك بعض الأقوال حول مواد تسمى


الديكونات


مثل ثنائي الأسيتيل الموجودة في بعض السوائل


الالكترونية ،


حيث انتشر أن هذه المواد من الممكن أن تسبب مرض قاتل يسمى رئة الفشار إذا تم استنشاقه بكميات ولوقت كبير ، إلا أن هذا السائل غير موجود في كل السائل ، بالإضافة إلى أن بعض المنتجين بدأوا يتحركوا في نشر الاختبارات التي تبين مستوى


الديكونات


القليلة في إنتاجهم.



توجد


الديكتونات


في السجائر بنسبة تتراوح بين 100 حتي 750 ضعف النسبة الموجودة في أجهزة


الفيب


، وعلى الرغم من أن الرئتين تصاب بالعديد من الأمراض إلا أن الإصابة بمرض رئة الفشار قليلة، فبرغم الكميات الكبيرة الموجودة في

السجائر

إلا أن تأثيرها ما زال قليل .




هل من الممكن أن يسبب




الفيب




السرطانات



؟




يقوم السرطان بالتشكل عندما تتلف السموم

الحمض النووي

للخلية ليصبح خارج السيطرة ، ومن الممكن أن يظل الورم موضوعياً أو أن ينتشر ، ومن أكثر السرطانات التي يسببها التدخين هو سرطان الرئة حيث أن معظم ضحايا سرطان الرئة من المدخنين وليس كلهم .



تم العثور علي بعض المواد المسرطنة في


الفيب


إلا أن مستويات الإصابة

بالسرطان

منها منخفضة


للغاية ،


عام 2017 أجريت دراسات في مجلة


Tobacco




Control


، تقول أن خطر الإصابة بالسرطان من أبخرة منتجات


الفيب


والمنتجات الصيدلية الأخرى مثل بقع النيكوتين تساوي أقل من 1% من الخطر الذي يسببه التدخين بالطرق العادية .