عبارات عن اللي بيتكلم من وراك

تعد

الغيبة والنميمة

واحدة من الأمور التي من الأفضل أن نبتعد عنها بشكل كامل حيث أنها تكون السبب في جلب سوء الخلق، فالغيبة هي خلق سيء قد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها، حيث لا يجب أن نذكر أخانا بأي شيء سلبي ولا يجب أن نغتب بعضنا، فلا يجب أيضا أن ندخل منزل أخ لنا ثم نقوم ما يعيب منزله أو أهل بيته، فتلك الأمور ما هي إلا ثرثرة، وتلك الثرثرة لا يأتي منها سوى ثرثرة عليك أنت الآخر.


عبارات عن النميمة

اغتاب رجلٌ رجلاً عند قتيبة بن مسلم، فقال له قتيبة: أمسك أيها الرجل، فوالله لقد تلمّظت بمضغة طالما لفظها الكرام.

لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والديّ لأنّهما أحق بحسناتي.

اللسان الطويل دلالة على

الغيرة

ستختفي الكثير من المشاكل إذا تعلم الناس الحديث مع بعضهم البعض أكثر من الحديث عن بعضهم البعض !

قد ينجو الإنسان من ثعبان لكنه لا ينجو من النميمة

كلام النمام مثل الفحم ، فعندما لا يحترق تراه يسود

النميمة لا تقرب مودة إلا أفسدتها ولا عداوة إلا جددتها ولا جماعة إلا بددتها

بانقطاع الحطب تطفأ النار، وبزوال النمام يسكن النزاع

سلاح السافل النميمة

ليس من الحرية الأدبية أن تقول في الغائبين شيئا لا تجرؤ أن تقوله لهم وهم حاضرون

لو كان أولئك الذين يغتابونني يعرفون تماما ما هو رأيي فيهم لكانوا تمادوا في اغتيابهم.


أقوال عن اللي يتكلم من وراك

من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم و

الزنا

والسرقة وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغيرها ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه وكم نرى من رجل متورع عن الفحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ولا يبالي ما يقول.

نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوما فأجهدني فكنت اغتاب وأصوم فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم فمن حب الدراهم تركت الغيبة.

قال سفيان بن الحصين: كنت جالسا عند اياس بن معاويه فمر رجل فنلت منه فقال: اسكت ثم قال لي سفيان هل غزوت مع الروم.. قلت لا قال غزوت الترك.. قلت لا قال سلم منك

الروم

وسلم منك الترك ولم يسلم منك أخوك المسلم قال:فما عدت إلى ذلك بعد.

في غيبة الحرية تسود القيم الوثنية وتمتد القداسة والحصانة لسادتنا وكبرائنا وما وجدنا عليه آباءنا.

في كل غيبة يا فاطمة تموت بعض من خلايا قلبي، وأخشى أن أقابلك يوما بقلب كامل الموات.


عبارات عن اللي يتكلم من وراك

عن

أبي هريرة

رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون ما الغيبة) قالوا الله ورسوله أعلم، قال: (ذكرك أخاك بما يكره)، قيل إن كان في أخي ما أقول.. قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته) (رواه أبو داود).. أي: قال عليه ما لم يفعل.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا قال بعض الرواة تعني قصيرة (فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)، قالت: وحكيت له إنساناً فقال: (ما أحب أني حكيت إنساناً وإن لي كذا وكذا).

اذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به، ودع منه ما تحبّ أن يدع منك.

مرّ على بغل ميّت، فقال لبعض أصحابه: (لأن يأكل الرّجل من هذا حتّى يملأ بطنه، خيرٌ له من أن يأكل لحم رجل مسلم(.


حكم عن النميمة

الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه، ولا يدري متى يستدعى.. وإني رأيت خلقاً كثيراً غرهم الشباب، ونسوا فقد الأقران، وألهاهم طول الأمل.. و ربما قال العالم المحض لنفسه: أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غداً، فيتساهل في الزلل بحجة الراحة، ويؤخر الأهبة لتحقيق

التوبة

، ولا يتحاشى من غيبة أو سماعها، ومن كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع.و ينسى أن الموت قد يبغت.. فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه، فإن بغته الموت رؤى مستعداً، وإن نال الأمل ازداد خيراً

إن مشاهدة الفسق و

المعصية

على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، ويهون عليك أمرها، ولذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، ولو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم عليه، والغيبة أشد من ذلك.