الفرق بين التنشيف والتضخيم

التضخيم والتنشيف من المصطلحات التي يكثر استخدامها اليوم في عالم

الرياضيين

فهي من الأشياء الهامة والضرورية لكل شخص رياضي من أجل المحافظة على الصحة الجسدية بشكل عام، فيسعى الكثير من الرياضيين اليوم للحصول على جسم قوي البنية من حيث العضلات ويتم بناء العضلات من خلال تناول المزيد من البروتينات بالإضافة إلى ممارسة المزيد من

التمارين الرياضية

الهامة، وتأتي مرحلة التنشيف بعد مرحلة

بناء العضلات

وهي من المراحل التي لا غنى عنها من قبل الرياضيين للحصول على مظهر رياضي قوي.


رياضة كمال الأجسام

من بين الرياضات الامة التي يقدم عليها الكثير من الشباب اليوم والتي تقام لها الكثير من البطولات حول العالم والشكل العام للجسم يتوقف على التشيف وتضخيم العضلات من أجل الحصول على مظهر قوي ونجد أن الكثير من الرياضيين اليوم يقدمون على

تضخيم

العضلات من خلال مارة المزيد من التمارين الرياضي الشاقة، وقد نجد أن الكثير من المتدربين اليوم يجهلون الفرق بين كل من التنشيف والتضخيم من حيث الشكل والمظهر العام.


الفرق بين التنشيف والتضخيم


التضخيم

من الممكن استنتاج معنى كلمة تضخيم من عملية تضخيم العضلات وتلك العملية تهدف إلى

زيادة الكتلة العضلية

وزيادة حجم العضلات في الجسم، الأمر الذي يساهم وبشكل كبير في زيادة حجم العضلات في منطقة ما في الجسم، وعادة ما تتم تلك العملية من خلال ممارسة المزيد من التمارين الرياضية الشاقة والتي من بينها رفع الأثقال وغيرها من التمارين ومن الممكن الحصول على جسم جيد من حيث الشكل عليك التدريب على التمارين الرياضية الشاقة مع الحصول على

الوجبات الصحية

بشكل يومي.

وعليك رفع معدل السعرات الحرارية التي تتناولها على مدار اليوم من أجل الحصول على كثافة عالية في العضلات ومن ثم تحقيق الهدف من تلك التمرينات، وينصح الخبراء بضرورة تناول كميات كبيرة من البروتينات على مدار اليوم والتي تتمثل في الوجبات التي تحتوى على اللحوم بالإضافة إلى الكربوهيدرات وكافة العناصر الغذائية الأخرى حيث يحتاج الجسم البشري إلى كافة تلك العناصر من أجل بناء العضلات بالشكل الذي توده.

وقد نجد أن تلك العملية من الممكن أن تؤثر سلبا على الجسم والصحة العامة حيث نجد أن هؤلاء الأشخاص يعانون من مشكلة

تراكم الدهون

بين طبقات الجلد، الأمر الذي يؤدي إلى إخفاء المظهر العام للعضلات ومن ثم عدم الحصول على المظهر المرغوب به وهي من الأشياء التي تؤدي إلى تضايق الكثير من المتدربين بشكل عام، وهنا يجب الدخول في المرحلة الثانية حتى تتمكن من الحصول على المظهر الجيد للعضلات وهي مرحلة تنشيف العضلات وتعد من المراحل الأهم للمتدرب للحصول على القوام والشكل الذي يريده.


مرحلة التنشيف

من المراحل التي لا غنى عنها للمتدربين حيث يجب على كل شخص يسعى إلى أن يكون بطل جمال أجسام في المستقبل للجوء إلى تلك المرحلة الهامة وتلك المرحلة الهدف الرئيسي منها هو حرق الدهون التي تتراكم بين العضلات والجلد والتي تؤثر على المظهر العام للعضلات في الجسم، وخلال تلك المرحلة يجب على الشخص المتدرب اللجوء إلى نظام غذائي من شأنه الحصول على كافة العناصر الهامة للجسم وفي الوقت نفسه يساهم في حرق المزيد من الدهون و

السعرات الحرارية

.

كما يجب على الشخص التركيز خلال تلك الفترة على رياضة رفع الأثقال لما يوجد بها من فوائد هامة بالنسبة للجسم وخاصة العضلات، كما أن تمارين الكارديو من التمارين الهامة لحرق المزيد من السعرات الحرارية المتراكمة في تلك المنطقة وخاصة فوق العضلات، ومن بين المشاكل التي يتعرض لها المتدربين خلال فترة التنشيف هي مشكلة فقد جزء من الكتلة العضلية لذا يجب على أي شخص يقدم على تلك التدريبات للتنشيف أن يصل أولا إلى كتلة عضلية مناسبة ومن ثم البدء في تلك التمارين.

وغالبا ما ينصح الخبراء بضرورة القيام بتلك التدريبات الخاصة بالتنشيف خلال فصل الصيف وحتى يصبح معدل

حرق الدهون

أعلى بكثير من المعدلات الطبيعية لحرق الدهون خلال فصل الصيف، وتجدر الإشارة أنه يوجد اليوم الكثير من البروتينات والتي تتمثل في بروتين بار أو مسحوق البروتين الذي يعمل على زيادة الكتلة العضلية للحصول على الشكل المناسب للجسم والعضلات، ومن الأفضل المواظبة على التمارين الرياضية وأن تتم تلك الأشياء تحت إشراف خبير تغذية متخصص حتى لا تتعرض إلى الكثير من المشاكل الصحية في المستقبل.