بحث عن العسل

يُعرف عن عسل النحل بأنه ما هو إلا لعاب النحل وهو عبارة عن مادة حلْوة يقوم بإخراجها من بطنه ذلك لأنه يقوم بتجميعه من رحيق

الأزهار

، أغلبها أحادي وخمائر وأحماض أمينية وفيتامينات متنوعة ومعادن .

كيف تقوم النحلة بإنتاج العسل

يقوم

النحل

بتصنيع العسل من

رحيق الأزهار

الذي تجمعه فئة “شغالات النحل” من الأزهار المنتشرة حول المراعي الذي يقع فيها المنحل إلا أنه إذا ما انعدم وجود الأزهار فإن النحل حين ذلك يضطر إلى جمع الندوة العسلية من المفرزات العسلية لبعض الحشرات التابعة لرتبة متجانسة الأجنحة مثل المن والحشرات القشرية .

وبعد أن يتحول هذا الرحيق عبر مروره بعمليات الهضم الجزئي وتقليل الرطوبة إلي سائل سكري يتم تخزينه في العيون السداسية وتختم عليها بأغطية شمعية . والغرض من تخزينه بهذا الشكل من قِبل النحل هو توفيره كطعام للخلية وللحضنة وللإستعانة به على تحمل

الشتاء

، ويتم تسمية العسل الذي ينتجه نحل يعيش طليقا في الطبيعة بالعسل البري

استخدامات العسل

عُرف العسل منذ القدم لدى أغلب الشعوب والحضارات فقد عرفه المسلمون كغذاء صحي وصى به

القرآن الكريم

ووصفه بأنه فيه شفاء للناس ، كما استعمله

المصريون القدماء

كمادة أساسية في وصفاتهم التجميلية وتحنيط المومياء ، وكذلك استعانت به شعوب أوروبا قديما لعلاج الحروق والجروح

ولا يزال العسل الطبيعي حتى يومنا هذا يتصدر الأساليب الذي يستعين بها الناس للتغلب على المشاكل الصحية والأمراض بل وحتى مشاكل البشرة والشعر وإنقاص الوزن ، خاصة بعد إجماع الأبحاث على أنه –أي العسل – عامل أساسي لتقوية جهاز المناعة لإحتوائه على مركب “البولفينول” والذي يحمي الجسم من التلف .

كما أنه مصدر لإمداد الجسم بالطاقة والنشاط كونه مصدر للكربوهيدات مما يجعله الخيار الأمثل لممارسي الرياضة ، كذلك مساعدته في تسكين الجسد وتهدئة

الجهاز الهضمي

قبل الخلود إلى النوم للتغلب على الأرق ، وأيضا احتوائه على مضادات قوية للأكسدة التي تحارب تكاثر خلايا السرطان وانتشارها بل إن واحدة من مضادات الأكسدة الفريدة من نوعها وتسمى “pinocembrin” وجدت فقط في العسل ما يفتح بابا للأمل لدى المصابون بهذا المرض ، كما يلعب دورا أساسيا في تقوية اللثة والأسنان وضمان نموها بشكل سليم

وقد أشارت الأبحاث العلمية كذلك إلى أن العسل يعمل على خفض معدلات

الكوليسترول

في الجسم خاصة الضار منه ، وتقليل مصادر الإصابة بالدهون الثلاثة والتي تكون بداية لمرض السكري المزمن ، ويعتبر العسل علاج آمن وفعال في الشفاء من نزلات البرد والسعال حيث يساعد في إزالة البلغم والتهابات الحنجرة وتخفيف الكحة ، وقدرته على قتل العديد من الميكروبات، الفيروسات والفطريات كما ويتفاعل مع خلايا الجسم لإفراز مواد مطهرة تقلل من الالتهابات و

التسمم

، ما جعله وصفة طبية توصي به منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال

فوائد عسل النحل

الفوائد الجمة للعسل لا تنحصر في ذلك بل تتعداها إلى قدرته على التئام الجروح نتيجة التركيب الكيميائي له ، حيث يُوصف بأنه عالي الأسمولية، ما يضمن تفاعله مع الماء أو السوائل بطريقة لا تؤدي إلى نمو الكائنات الدقيقة. وبالإضافة إلى ذلك ، فإنه عندما يتلامس مع إفرازات الجرح، يتم إنتاج بيروكسيد الهيدروجين مما يُسرع من عملية الشفاء


نضارة البشرة :

إحدى الفوائد التي يتمتع بها العسل الطبيعي لقدرته على ترطيب الجلد وحماية البشرة من الجفاف ما يضمن للأعضاء الداخلية في الوجه الوقاية من الإرهاق التأكسدي ، وتجديد خلايا البشرة ، وكذلك تفتيح وتوحيد لونها ، ومعالجة

حب الشباب

من خلال امتصاص الزيوت الزائدة في الوجه ، فضلا عن كونه مزيلا طبيعيا للماكياج وذلك بمزجه بالقليل من زيت جوز الهند ..


مفيد للشعر :

احتواء العسل على العديد من العناصر المفيدة للشعر تجعله الحل الأمثل لمنع تساقطه واكتسابه بريقا ولامعانا طبيعيا ومعالجة حكة

فروة الرأس

والوقاية من الصدفية والعدوى

يتمتع العسل خاصة الطبيعي منه بالعديد من الخصائص على رأسها عدم تعرضه للتلف مطلقا أو احتياجه إلى التخزين في الثلاجة ، كذلك اعتماد لونه وطعمه على نوع الأزهار التي جمع النحل الرحيق منها


الحميات الغذائية :

يستخدم الكثيرون ممن يقررون إتباع حمية غذائية تناول العسل صباحًا على الريق كأحد أهم الوسائل التي تساعدهم في إنقاص الوزن.