تصرفات الرجل عندما يكره المراة

لولا اختلاف الأذواق لبارة السلع مثل أو حكمة صائبة إلى أبعد الحدود، وهو يصف وبشكل دقيق أن الناس أذواقهم وميولهم تختلف، لذا فإن لكل رجل ذوقه ومواصفاته الخاصة في من يحب من

النساء

ودائمًا يبحث عن تلك المواصفات، والتي تختلف من رجل إلى آخر إلا أن هناك من المواصفات ما يجمع الكل على أن توفرها في المرأة أمر محبوب ومطلوب ، كما أن هناك بعض الصفات أو

السلوكيات

التي تجعل من أي رجل يبغض ويكره صاحبة تلك السلوكيات مهما كان حبه لها في البداية.

الصفات التي يكرها الرجل في المرأة

هناك بعض الأنماط من النساء التي يكرهها الرجال ويهربون منها من هذا النوعيات أو الأنماط:

-المرأة الملتصقة أو اللطيفة وهذا النوع من النساء تجده ملتصق بالرجل ويلازمه في أي مكان، فتصبح كظله بل أكثر وتحاصره برسائلها وإخباره بمدى حبها له، مما يمثل عبء على الرجل وقيد فهي لا تترك له أي مجال للخصوصية.

-المرأة الغيورة والمتملكة فهي تلك المرأة التي تسيرها غيرتها مما يترتب عليه التصرف بشكل أحمق، وخاصة بأن

الغيرة

تكون زائدة عن الحد مما يحولها إلى نوع من الشك، مما يعني أنها لا تثق به بالقدر الكافي وهو ما لا يتقبله الرجل من شريكة حياته أبدًا.

-المرأة السطحية وتجد هذا النوع من النساء مهتم فقط بالمظاهر ولا تجد لديها أي فكر أو ثقافة يمكن أن تجعل منها شريكة نقاش للرجل مما يجعلها شخصية غير جذابة.

-المرأة المتحكمة حيث أن هذا النوع من النساء نجده يسعى دائمًا إلى أن يكون صاحب القرار والأمر والنهي ، مما يجعلها تتدخل في محاولة لتغيير شخصية شريك حياتها أو حتى محوها إن تطلب الأمر، وهو أمر لا يقبله أغلب الرجال كما أنه أمر منافي للطبيعة التي تدعو دائمًا للتوازن.

-المرأة

النرجسية

حيث أن صاحبات تلك

الشخصية

يعتقدون بأنهم الأذكى والأجمل مما يجعلها دائمة النقد لشريكها معتقدة أنه عبد لديها، أو أنه لا يستطيع الابتعاد عنها فلن يجد من تماثلها ابدًا.

-المرأة المهملة وهي نوع من النساء التي لا تعرف كيف تهتم بمظهرها ولا تعرف كيف تظهر جمالها، ومن المعروف أن أول ما يلفت نظر أي إنسان هو المظهر الخارجي قبل التعرف على الجوهر الداخلي.

-المرأة المتذمرة وهي نوع من النساء كثيرة الشكوى وهو ما لا يطيقه

الرجال

.

تصرفات الرجل عندما يكره المرأة

هناك بعض الأفعال أو التصرفات التي يمكن أن يقوم بها الرجل بملاحظتها تعرف بأن الرجل عزف عن أو كره  امرأة معينة من هذا التصرفات أو الأفعال:

-وضع المرأة دائمًا في مقارنة مع غيرها من النساء حيث يظهرها أقل جمالًا أو أقل موهبة أو أقل أناقة مما يخلق نوع من الإحباط لدى المرأة.

-عدم الرد على

الرسائل

وهنا لا يقصد التأخير وإنما أن يتم عدم الرد بشكل نهائي، وذلك رغم أن الرسائل وصلت وتم قراءتها ورغم أن الوقت يسمح بالرد فالرسالة لن تستغرق وقتًا كبيرًا للرد عليها.

-عدم إطلاعها على مستجدات حياته فأمر بديهي أن أول ما يعلم بالجديد في حياتك هو من تحب، أما من لا يوجد لديك مشاعر له ولا تهتم به فلن تهتم بأن تخبره بجديه.

-الانشغال الدائم وعدم محاولة إيجاد أي وقت لمن يعتقد أنها محبوبته، فإن ذلك يعني أنها ليست بالأهمية المفروضة، فنحن دائمًا نوجد الوقت لنقضيه مع من نحب تحت أي ظروف.

-عدم تقديم

الاحترام

المناسب فمن لوازم

الحب

الاحترام والاهتمام، وفي حال وجود الكره تجد عدم الاحترام في التعامل أو حتى في طريقة التخاطب وعدم الاهتمام.

-التضارب في المشاعر فتجده في وقت معين وبخاصة في حالات

الغضب

ينهرها ويخبرها بكرهه لها، وبعد الهدوء يعود كما لو كان لم يفعل شيء فإن دل ذلك فإنما يدل على عدم الاهتمام وعدم الحب.

-توجيه أصابع الاتهام واللوم بشكل دائم حيث يتهمها دائمًا بأنها هي التي تتسبب في المشاكل في حياته، وأنها السبب في أنه فقد حبه لها، وما هي إلا حجج واهية في محاولة منه للتملص من تلك العلاقة.

-التشاجر بشكل مستمر دون أسباب منطقية ودون أدني اهتمام بالعلاقة التي تجمعه بالمرأة ومدى تأثير تلك الشجارات عليها.

-تقديم هدايا لا تناسب المرأة ولا تريدها مما يدل على أنه لا عرف أو لا يهتم باحتياجاتها أو متطلباتها أو ذوقها.

-سعي الرجل لمحاولة تغيير المرأة وصبغها بشخصية مختلفة عنها في محاولة إما لرسمها بشكل هو يحبه أو دفعها للابتعاد عنه من تلقاء نفسها.

-قلة

الاتصالات

أو قطعها نهائي.

-نسيان بعض التفاصيل البسيطة التي تجمع الأحبة مثل تواريخ الميلاد.

-الإهانة بشكل متعمد وعلني حتى وأن كان يتم في شكل نوع من

المزاح

.

-عدم تقديم الاعتذار عن الأخطاء بل والمكابرة بأنه لم يتسبب في تلك الأخطاء.

إن كنتي تسعين للمحافظة على حب شريك حياتك فحافظي على أن لا تشعريه بأنه غير كوفئ من خلال إبراز وسرد عيوبه أو تصرفاته، أو بأنك دائمًا الأنجح وهو فاشل من خلال التباهي بنجاحاتك أمامه، وكفي عن التذمر المستمر وهو ما لا يطيقه الرجال، ولا تضعي شريكك في مقارنة مع أي رجل آخر وبخاصة مقارنته مع حبيب سابق أو خطيب سابق.