اهداف نشاط الطلب من احد كبار السن في عائلتك ان يحكي لك

نشاط الطلب من أحد

كبار السن

المتواجدين في عائلتك أن يحكي لك عن طفولته و شبابه ، والقيام بتدوين كل ما سنعت منه بأسلوب أدبي جميل، هو واحد من أهم الأسئلة الموجودة في كتاب

اللغة العربية

بالمستوى الثاني للصف الأول الثانوي، لذلك نجد أن كثير من الأشخاص يبحثون عن الاجابات النموذجية لذلك السؤال الهام.


بعض الإجابات النموذجية الواردة على لسان كبار السن

– أخبرني جدي أنه كان دائمًا ما يعمل لمدة ساعات طويلة عندما كان شاب صغير في السن، وقد كان والده يعمل مزارع بسبط وهو كان دائمًا ما يقوم بمساعدته في المزرعة والعمل بعد أن يعود من الدراسة، وقد كان يذهب إلى رعاية الحيوانات والعمل في جني المحصول.

– وقد أكد لي جدي أنه قد كان سعيدًا جدًا بحياته ويتمنى أن تعود هذه الأيام مرة أخرى، هذا بالإضافة إلى أنه كان متوفق في الدراسة وأنه كان يحقق درجات عليا وأن مساعدته لوالده لم تعوقه عن ممارسة عمله مع ابيه.

– قالت لي جدتي أنها قد كانت تقوم بصنع الكثير من الأشياء منذ نعومة اظافرها وقد تحملت المسؤولية كثيرًا، وقد كانت تذهب إلى المدرسة ثم تعود بعد ذلك إلى المنزل وتقوم بمساعدة والدتها في تنظيف وترتيب المنزل، وقد كانت تقوم بصنع الطعام وصنع الكثير من المأكولات الشهية.

– وفي المساء كانت تذهب إلى الحظيرة وتقوم برعاية

الدجاج

وحظيرة الطيور والأغنام وتقوم بتقديم الطعام لهم، ثم تعود بعد كل ذلك إلى استذكار دروسهم ومع كل الأمور التي كانت تقوم بها كانت سعيدة جدًا في حياتها وكانت فرحة بما تقوم به من اعمال، وقد كانت لا تشتكي الحال ابدا كما هو الحال في هذه الأيام.

– وقد أكدت لي أنها كانت سعيدة جدًا بهذه الأيام وكامت الحياة بسيطة وممتعة ولم تكن تحمل أي من هموم الحياة وأنها لم تكن تحمل هم المستقبل.

– أخبرتني أمي أنها كانت تستيقظ في الصباح الباكر، وتذهب إلى المزرعة مع والدها لتساعده وانها كانت تقضي اجمل الأوقات هناك فقد كان العمل في

المزرعة

يعني لها الكثير وقد كانت تعمل بالساعات هناك بالإضافة إلى الإهتمام بالأغنام وبعد عودتها إلى المنزل تبدأ بطهي مختلف المأكولات الشهية دون أن تشتكي من كثرة العمل كما هو الحال في وقتنا الحاضر وقد كانت حياتهم بسيطة لكنها كانت ممتعه ولم تكن آنذاك الدنيا أكبر همهم فقد كانت آلسنتهم معمورة بذكر الله وقلوبهم مليئة بالخوف منه.


أهداف نشاط الطلب من أحد كبار السن في عائلتك أن يحكي لك

– التواصل والقرب من كبار السن في دائرة معارفنا.

– التعلم من خبرات كبار السن، وأخذ العبرة من تجاربهم.

– التعرف على

العادات والتقاليد

الخاصة بأجدادنا.

– التعرف على الحياة التي كان يعيشها أباءنا وأجدادنا.

– التعرف على الأنشطة التي كان يقوم بها الأباء والأجداد.

– التعرف على الروتين الخاص بالحياة السابقة.

– التعرف على الفرق بين الحياة التي نعيش بها والحياة التي حياها أجدادنا.

– أخد العظة من الخبرات والتجارب السابقة لهم، وطريقة تعاملهم مع الأزمات.

– المودة والرحمة.

– الاقتداء بكبار السن والسير على نهجهم، حيث أنهم خير مثال.


ما ذكر في القرآن الكريم والأحاديث عن كبار السن

– وعن أنس رضي الله عنه، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أنبئكم بخياركم؟!)، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (خيارُكم أطولُكم أعمارًا إذا سددوا).

– وعن

ابن عباس

رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الخير مع أكابرِكم)، وفي رواية أخرى: (البركة مع أكابركم).

– وقيل: إن سليمان بن عبدالملك دخل مرة المسجد، فوجد في المسجد رجلًا كبير السن، فسلم عليه، وقال: يا فلان، تحبُّ أن تموت؟ قال: لا، ولمَ؟ قال: ذهب الشبابُ وشرُّه، وجاء الكِبَرُ وخيرُه، فأنا إذا قمت قلت: بسم الله، وإذا قعدت قلت: الحمد لله، فأنا أحب أن يبقى لي هذا.

مقولات عن احترام كبار السن

– الشيخوخة ليست فقدان الشباب، وإنما مرحلة جديدة للفرصة والقوة.

– العمر ثمن باهظ جداً تدفعه ثمناً للنضوج.

– سر العبقرية هو أن تحتفظ بروح الطفولة إلى سن الشيخوخة، ما يعني ألا تفقد حماسك أبدا.

– الشيخوخة بآلامها خير من شباب بلا أمل.

– بعد سن الثلاثين، يصبح للجسد عقله الخاص.

– الحياة المليئة بالأخطاء أكثر نفعاً وجدارة بالاحترام من حياة فارغة من أي عمل.

– احترام الآخرين واحترام مشاعرهم ، احترام لذاتك.

– رجل بلا أخلاق هو وحش تمّ إطلاقه على هذا العالم.

– حُسْن الخُلق خيْر قَرِين والأدب خير ميراث والتَوفيق خير قَائد‏.

– إنّ الأمم الراقية لم ترتفع إلّا بالعمل وبالاحترام ما يعمله أفرادها.

– العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها.

– لدينا مشكلات كثيرة عالقة لا تحلّ إلا عن طريق الاعتذار والاحترام المتبادل، وإن من طبيعة الأشخاص المحترمين أنهم يمنحون الاحترام لمن يستحقه ولمن لا يستحقه.

– إنّ الافتقار إلى احترام و

تقدير الذات

يؤثر على كافة مناحي الحياة في الفرد وهو أمر مخيف.

– حُسْن الخُلق خيْر قَرِين والأدب خير ميراث والتَوفيق خير قَائد‏.

– احترام الكبار أمر يمارسه الجميع تقريباً ويشعرون أنه واجب ملزم لا يحيد عنه إلّا متمرد.

– احترامك للناس يكسبك محبتهم، ولا يفقدك مهابتك.

– يتخلل احترام الذات جميع جوانب حياتك.

– الاحترام ليس مجرد حلية، بل حارس للفضيلة.

-أعترف ان من أصعب الأمور على نفسي فقدان إحترامي لروح كنت أحمل لها الكثير من الاحترام.

– يظن الشباب أن كبار السن حمقى، أما كبار السن فيعرفون أن الشباب حمقى.