حلول لتخفيف اثار ضغوط الحياة

تؤثر ضغوطات الحياة و

الاضطرابات النفسية

التي يمر بها الأشخاص على نشاطاته وممارساته اليومية، مما يؤدي إلى الارهاق النفسي والبدني، ولكن في بعض الأوقات تحمل هذه الضغوطات بعض الجوانب الإيجابية، التي قد تدفعه إلى الشعور بالتحدي، على مواجهة المصاعب والوصول إلى هدفه

أنواع ضغوطات الحياة

ضغوط الحياة اليومية

وهي الضغوطات التي يتعرض لها الفرد بشكل يومي مثل المشاكل العائلية، والالتزامات المادية، والضغوطات الدراسية والاجتماعية والعاطفية بالإضافة إلى

ضغوط العمل

.

ضغوطات غير عادية

وهي التي تحدث بشكل مفاجئ نتيجة

كوارث طبيعية

أو التعرض لحادث مؤلم، أو المرض الشديد بشكل مفاجئ

ضغوطات قصيرة الأجل

وهي التي تتمثل في تعرض الفرد لمشكلة لفترة قصيرة، ثم يتغلب عليها مع مرور الوقت، كالخسارة المادية، أو موت شخص قريب.

ضغوطات طويلة الأجل

وهي الضغوطات التي يتعرض لها الإنسان فتؤثر عليه لمدة طويلة، كالإصابة ب

أمراض مزمنة

، أو خسارة ما لا يمكن تعويضه.

تأثيرات ضغوط الحياة

تأثيرات نفسية

هي التغيرات التي تعيق قدرت الشخص على التركيز والانتباه، وتحدث له اضطرابات في الذاكرة، وتزيد من سرعة غضبه، وتشعره بالحزن والاكتئاب

تأثيرات فسيولوجية

وهي التأثيرات الجسدية، التي تحدث في وظائف أعضاء الجسم، كتحسين عملية

التمثيل الغذائي

التي تعمل على إمداد الجسم بالطاقة، حتى تمكنه من مواجهة الضغوطات، وتحسين نشاط عضلة القلب، لتتمكن من ضخ الدم لأنحاء الجسم، وتحسين مهام الجهاز التنفسي، وبالتالي يؤدي استمرار هذه التأثيرات إلى مضاعفة الأمراض في الجسم، فيعاني الشخص من

ارتفاع ضغط الدم

ومستوى السكر وغيرها

تأثيرات سلوكية

وهي التغيرات في السلوك نتيجة حدوث التأثيرات النفسية والجسدية، فيصبح الفرد أقل دافعية، وتنخفض قدرته على إنجاز أعماله، وتتضاءل رغبته في تناول الطعام، وتختل ساعات نومه

طرق التعامل مع ضغوطات الحياة

التوكل على الله لأن الشخص الذي يتوكل على الله، ويؤمن أن كل ما يحدث له من خير أو شر هو لحكمة يراها الله، فسيخلص نفسه من الضغوط النفسية ويشعر بالراحة والطمأنينة والاسترخاء، ويتأكد أن ذكر الله يولد الراحة الكبرى، لأن الله سبحانه وتعالى يقول ” ألا بذكر الله تطمئن القلوب”

– عدم كتمان المشاكل والأمور المزعجة والتحدث مع شخص قريب قد يستطيع حلها أو التخفيف منها.

– محاولة التركيز على كيفية حل المشكلة، والعمل بشكل جادة للتوصل إلى الحل المناسب.

– استشارة من لديهم خبرة في حل المشاكل للمساعدة في الحصول على بعض الحلول والأفكار.

– عدم العمل دون وضع خطة أو هدف، وتفويض المهام المتراكمة لأشخاص آخرين تثق بهم

– مواجهة القلق والخوف والاضطراب من خلال

زيادة الثقة بالنفس

والحصول على قسط من الراحة والاسترخاء.

حلول لتخفيف اثار ضغوط الحياة

ممارسة التمارين الرياضية

– تتميز

ممارسة الرياضة

بالكثير من الفوائد لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، وتمنع تشنج العضلات، وتعمل على تحسين المزاج، وتزيد من طاقة الجسم والقوة الجسدية

– تعمل على ضبط الحالة النفسية وتقلل من الأرق وتخفف من أعراض القلق والتوتر والاكتئاب

الكتابة

– تعتبر الكتابة من الطرق الفعالة التي ينصح بها الأطباء النفسيين للتخلص من القلق والتوتر الذي يصاحب ضغوط الحياة المستمرة، فالكتابة عن الهموم والضغوط التي يمر بها الفرد يساعد على التغلب على شعور الألم النفسي.

التحدث مع الآخرين

يجب على الفرد أن يتواصل مع أشخاص آخرين إيجابيين ومحبين للحياة، ويكونوا أهل للثقة ويقوموا بتقديم الدعم المعنوي عند عرض المشكلة عليهم، حتى يقلل من أعراض القلق والتوتر المصاحب لضغوط الحياة ويحسن من

الصحة النفسية

، فلا يجب على الفرد أن يواجهه مشاكل الحياة بمفرده.

طرق التخفيف من ضغوط الحياة

– زيادة التركيز على الشعور بالتفاؤل والسعادة.

– إدخال الطبيعة في روتين الحياة اليومي مثل ممارسة الرياضة في الخارج، أو الذهاب إلى الحدائق لقضاء بعض الوقت فيها للتخفيف من التوتر.

– الحصول على الهدوء والاسترخاء، وإيجاد طرق أفضل للتعامل مع المواقف العصيبة.

– تخصيص بعض الوقت للقراءة، لأن الخيال يساهم في التخفيف من التوتر.

– تجنب الضغوطات غير الضرورية مثل الاستماع لبعض الأخبار السيئة أو تجاهل التعليقات التي تؤدي للتعصب

طرق التخلص من ضغوط الحياة

– أن يأخذ الفرد عطلات من وقت لآخر خلال فترات العمل المنتظمة.

– القيام بتمارين التنفس لتقليل عدد

ضربات القلب

.

– ممارسة الأنشطة التي تعتمد على التأمل مثل اليوغا أو حضور الدروس الدينية المختلفة.

– تقبل الإجهاد والتعامل معه كجزء طبيعي في الحياة، والتعامل مع مصاعب ومشاكل الحياة كأمر عادي في الحياة.

– إبقاء المشاكل في المنظور المناسب لها دون مبالغة.

– الحرص على التوازن بين ممارسة النشاطات الاجتماعية وحصول الفرد على بعض أوقات الإنفراد والعزلة.