الحجم الطبيعي للخصية عند الاطفال

الخصيتان هما أحد

الأعضاء التناسلية

عند الذكور، والتي تعمل على إنتاج الحيوانات المنوية، وتصنيع

هرمون التستوستيرون

، كما ترتبط بالمثانة البولية من خلال قناة المني، ويحيط بها كيس جلدي يسمى الصفن يتعلق بالقضيب، وقد برع الخالق في خلق جسم الإنسان، حيث جعلها هي خارج الجسم من أجل جعل درجة حرارتها أقل من درجة حرارة الجسم بدرجتين من أجل الحفاظ على الحيوانات المنوية، وفي السطور التالية سنتعرف على الحجم الطبيعي للخصية عند الأطفال والرجال.

حجم الخصيتين الطبيعي عند الأطفال والبالغين

عند الأطفال الذكور تكون الخصية عند الولادة بحجم حبة البازلاء، ثم تبدأ في أن تكبر كلما زاد عمر الطفل، وتحدث الزيادة السريعة عند البلوغ، ويعتبر أن الحجم الأمثل للخصيتين عند الشخص البالغ هو بطول نحو 15- 18 سنتيمتر مكعب أو أكثر وتبلغ نحو 4 – 5 سنتيمتر طولاً و 2 – 3 سم عرضاً وارتفاعا للخصية الواحدة، حيث تتخذ شكل بيضاوي، ويمكن القول على أن حجم الخصية غير طبيعي عندما يكون أقل عن هذا المعدل بنسبة تتجاوز 25%، وهنا يتحول شكل الخصية إلى شكل منكمش تعبر عن أن الخصية قد أصابها الضمور، ويجب العلم أن الخصية تلعب دورا أساسيا في إنتاج الحيوانات المنوية، التي تعلم على حدوث الإنجاب عند

تخصيب البويضة

، وصغر حجم الخصية يؤدي إلى قلة عدد الأنابيب المنوية اللازمة لإنتاج

الحيوانات المنوية

، ولكن من الطبيعي أن يكون حجم الخصية اليسرى أقل قليلا من حجم الخصية اليمنى.

أسباب صغر حجم الخصيتين

يكون حجم الخصيتين صغير للأسباب التالية:

– يرجع صغر حجم الخصيتين في العيدي من الحالات إلى وجود نقص في هرمون التستوستيرون ، مما يعني حدوث الاختلالات الهرمونيّة خاصةً في الغدة النخامية والتي تعد أحد أهم الأسباب لصغر حجم الخصيتين.

– الاختلالات الوراثية والجينية قد تكون أحد الأسباب التي تؤثر على

حجم الخصية

، كما أنه قد يلعب الخلل الجيني دورا منتظما في ذلك مثل الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر.

– التعرّض لمصادر الإشعاع الضار، وبالأخص في المجالات الصناعيّة والطبية.

– التعرّض للعدوى والإصابة بأحد الأمراض الجنسيّة المعدية من خلال الاتّصال الجنسي مثل: الزهري، والسيلان.

– تناول بعض العقاقير الطبية التي تحتوي على هرمونات أنثويّة والتي تؤثّر بشكل مباشر على هرمون التستوستيرون.

– تعرّض الخصية للإصابات المباشرة.

– تعرّض الخصية للالتواء، مما ينتج عنه قطع التروية عن الخصية، مما يؤدي إلى حدوث ضمور في الخصية.

– الفتق البطني، الذي ينتج عنه تحرّك الخصية، وكذلك التعرّض لأثر العمليّات الجراحيّة لعلاجه.

– دوالي الخصيتين؛ الذي ينتج عنه ارتفاع درجة الحرارة الناتجة عن

الدوالي

مما يعمل على حدوث الارتدادات الدمويّة وضعف التروية وفي النهاية يؤدي إلى حدوث ضمور في وظيفة وحجم الخصية.

– الالتهابات البكتيريّة الحادّة، التي قد تتعرض لها الخصيتين مثل: النكاف.

الأمراض التي يمكن أن تصيب الخصية

تصاب الخصية بعدد من الأمراض مثل باقي أجزاء الجسم، وتختلف من شخص لأخر، ويختلف طبيعة العلاج المستخدم باختلاف نوعية ودرجة المرض عند المريض، وفي التالي بعض الأمراض التي يمكن أن تصيب الخصية وقد تؤدي إلى تغير في حجم الخصية الطبيعي:


سرطان الخصية

أحد الأمراض خطورة والذي قد يصيب الخصيتين هو

سرطان الخصية

، ويعتبر هذا المرض هو الأكثر شيوعا عند الرجال وبالأخص في أعمار 18 عاما حتى 35 عاما، ويظهر هذا المرض نتيجة وجود عوامل منها وجود تاريخ سابق للإصابة برمض سرطان الخصية في العائلة، أو الإصابة بالخصية المعلقة عند مرحلة الطفولة.


التهاب البربخ

وينتج هذا الالتهاب نتيجة عدة عوامل منها ممارسة الجنس من دون واقي، أو تعدد الشركاء عند ممارسة الجنس.


دوالي الخصية

تعتبر دوالي الخصية هي أحد الأمراض المعروفة والتي تكون عبارة عن تورم في الأوردة الموجودة فوق الخصيتين.


التواء الخصية

وتنتج بسبب التفاف الخصية هو

الحبل المنوي

مما يعمل على صعوبة وصول الدم إلى الخصية، وهو من الأمراض التي تسبب ألاما حادة للمريض، ويجب علاجها بشكل سريع وفوري من أجل تفادي حدوث أي نوع من أنواع العقم.


قصور بالغدة التناسلية

وهو عبارة عن حدوث اضطراب في عمل الخصيتين مما يعمل على عدم إنتاج هرمون التستوستيرون بشكل كافي، ويمكن أن يحدث هذا المرض أثناء الحمل بالجنين أو في مرحلة البلوغ أو حتى بعد ذلك، ويمكن أن يكون سبب حدوثها للبالغين هو عدم القدرة على الانتصاب، العقم، انخفاض في نسبة نمو الشعر، انخفاض في حجم الخصيتان، انخفاض نسبة العضلات وارتفاع في كمية الدهون وظهور أعراض نفسية وعاطفية مماثلة لتلك التي تحدث عند انقطاع الطمث عند النساء.


إصابات الخصية

يمكن أن تسبب إصابات الخصية ألمًا شديدًا، تورمًا أو كدمات.