مميزات شبكات اتصالات الجيل الخامس

الجيل الخامس هو أحد التقنيات المصممة لشبكات

الهواتف المحمولة

، وخو مصطلح يطلق على مرحلة قادمة من معايير الاتصالات المتنقلة والتي تأتي بعد تقنيات الجيل الرابع والتي يتم تشغيلها في الفترة الحالية، وتعتبر تقنية

الجيل الخامس

لم يتم نشر أي معلومات تقنية عنها حتى الآن في أي من هيئات الاتصالات، ولكن يمكننا عرض لكم بعض المميزات التي ستتواجد بها.

تقنية الجيل الخامس

حتى الآن ما يتم العمل به هو الوصول بتقنيات الجيل الرابع إلى المعايير المحددة لها والتي ما زالت تعتبر من التقنيات الحديثة التي ظهرت في المجتمع، وما زال العمل بها هو القائم، ولكن قد ذكر في بعض الشبكات أن

شركة سامسونج

تعمل على اختبار شبكة الجيل الخامس بقدرة اتصال تصل إلى جيجا بايت في الثانية حتى تصل إلى 8 جيجا بايت في الثانية، من أجل البدء في تطبيقها في عام 2020م.

نظرة عامة عن الجيل الخامس في الاتصالات

تم رفع شعار الإنترنت هو لكل شيء كشعار لتقنية الجيل الخامس ، وهو يعني أن الأنترنت سيكون متصلا بكل شيء في المنزل وفي كل أداه وكل شارع أي لن تذهب إلى أي مكان لا يعمل به

خدمات الإنترنت

ومتصل بالشبكة من خلال هاتفك، وهذا ما يعرف باسم المدن الذكية، وسيتم تحليل كافة البيانات المرسلة والمستقبلة عنك في ثواني معدودة للحصول على كافة المعلومات المفيدة مثل مراقبة الحالة الصحية للمريض أو مراقبة الأجهزة و

الأدوات الكهربائية

أو تحديد إذا كان يوجد عطل في المنزل أما، وتحذير السائقين عند تواجد زحام مروري على الطريق، مما ينعش الحركة المرورية، وهنا ستعمل تقنيات الجيل الخامس على تمكين النقل الفعال والأمن لهذه المعلومات من جهاز إلى أخر، بدون أي تدخل بشري من أجل معالجتها واتخاذ الأجراء المناسب بأقصى سرعة وأقل في الوقت.

ويفترض أن يقوم هذا بتوفر الكثير من التقنيات الجديدة المتعلقة ببيانات الهواتف النقالة، والعدد الكبير المتواجد من الأجهزة والحساسات المنتشرة في كل ما، حتى يتم تكوين شبكة واسعة النطاق بقدرة كفاءة قصوى ودرجة عالية من تأمين المعلومات المنقولة والمخزنة.

مميزات الجيل الخامس ومقارنتها بخصائص الجيل الرابع

– الجيل الرابع ظهر في عام 2011 وكان يعتمد بشكل كبير على عناوين الأنترنت (IPV4)  (كل عنوان IPV4 مؤلف من 32 خانة ثنائية)، أما الجيل الخامس فمن المتوقع أنه سيعتمد بشكل كلي على عناوين الإنترنت (IPV6) (كل جهاز أو آلة له عنوان IPV6 مؤلف من 128 خانة ثنائية) .

– ستكون سرعة الإنترنت في الجيل الخامس على الأقل 10 جيجا بايت في الثانية أما في

الجيل الرابع

فكانت 1 جيجا بايت في الثانية بالنسبة للأجهزة الثابتة.

– أما في الأجهزة المتحركة فستكون سرعة الجيل الخامس 1 جيجا بايت في الثانية و 100 ميجا بايت في الثانية لشبكة الجيل الرابع.

– زمن التأخير في الجيل الرابع هو بحدود 10ms أما في الجيل الخامس فالتأخير لا يتجاوز 1ms.

– عرض النطاق الترددي (bandwidth) المستخدم في الجيل الرابع هو 20MHZ ، أما في الجيل الخامس فهو MHZ160 .

– اتصال جهاز مع جهاز بشكل مباشر (D2D communications) وهذا يعني اتصال الأجهزة القريبة من بعضها مباشرة بدون الحاجة إلى برج الخدمة كوسيط .

– ستكون مساحة الخلية المتواجدة في شبكة الجيل الخامس أصغر بكثير من التي تتواجد في الجيل الرابع، وهذا يعني أنها يمكنها تحمل عدد كبير من الأجهزة المتصلة بها بالإضافة إلى أن ذلك سيؤدي إلى انخفاض مستوى استهلاك جهاز الطاقة بنسبة 90 في المائة.

القضايا الأمنية المرافقة لشبكات الجيل الخامس

بالطبع شبكات الجيل الخامس ستعمل على توفير السرعات العالية لنقل البيانات، كما ستعمل على ربط الكثير من الأجهزة معا ودعمها لمجموعة كبيرة من الخدمات الشخصية، ومع

التكنولوجيا

المتطورة والحديثة، إلا أن ظهرت بعض العقبات الأمنية والتي ستعمل على وجود بعض التحديات الأمنية التي يجب مراعاتها عند تطبيق تقنية الجيل الخامس والتي تتمثل في التالي:

– المعمارية والبنية المعتمدة على

بروتوكولات الإنترنت

والتي هي دائما عرضة لأي تهديد .

– تنوع طرق الوصول لشبكة الإنترنت .

– عدم تجانس الأجهزة المتصلة من حيث القدرة الحسابية وكفاءة المعالجة والتخزين .

– أنظمة التشغيل المفتوحة على الأجهزة ، أي يمكن تنزيل البرامج مهما كان مصدرها وتثبيتها على الأجهزة ، وهذا ما قد يخلق الكثير من المشاكل الأمنية .

– الأجهزة المتصلة عادة ما يتم تشغيلها من قبل أشخاص غير محترفين في القضايا الأمنية .